صفحات الناس

الافراج عن عدد من المعتقلين السياسيين و معلومات عن أوضاع الباقين في السجن

null
بهية مارديني : إيلاف 2/6/2009
كشف المحامي والناشط خليل معتوق ان السلطات السورية أطلقت مجموعات من المعتقلين السياسيين من سجونها، وقال ان أغلبهم من الاسلاميين ، واشار في تصريح خاص لايلاف الى “انه زار والمحامية رزان زيتونة المعتقلين السياسيين :المحامي انور البني، علي العبد الله، الدكتور كمال اللبواني، اكرم البني ،الدكتور أحمد طعمه ، مشعل التمو في سجن دمشق المركزي (عدرا)”، واضاف نقلا عنهم” ان السلطات السورية افرجت عن مجموعة من المعتقلين لم يعرف عددهم بالضبط من احد الفروع الامنية ومن القسم السياسي في سجن عدرا” ، لكنهم اكدوا “ان هؤلاء ليسوا من المحكومين امام القضاء وان اغلبهم من الاسلاميين” ، وأفادوا “ان احدهم من محافظة دير الزور من عائلة الصالح”.
وحول المعتقلين اللبنانيين الذين ذُكر في تقارير اعلامية انه تم اطلاق سراحهم من سجن عدرا المركزي قال معتوق ان المعتقلين السوريين السياسيين الذين زارهم في سجن عدرا قالوا له” انهم سمعوا انه تم الافراج عن معتقلين لبنانيين في سجن عدرا محكومين مابين عشرين عاما والمؤبد”، دون ان يعرفوا عددهم ايضا.
تليفزيون المنار والتلفزيون السوري مسموح للسجناء السياسيين
وعن صحة المعتقلين السياسيين السوريين الذي زارهم معتوق قال ان الوضع الصحي لكمال اللبواني اقل من الوسط بسبب معاناته من مرض في البروتستات ، كما ان أنور البني يعاني من مرض في ركبته ويعرج على قدمه ، واضاف ان الجميع يعانون من دخان الغرف في السجن نتيجة التدخين الكثيف من قبل السجناء، وكون أسرّتهم في الطابق الثاني العلوي وكونهم من غير المدخنين ، كما انهم جميعا محرومين من المكتبة ولا يصل اليهم اي كتاب سوى الصحف وتليفزيون المنار والتلفزيون السوري الرسمي.
واشار معتوق الى معاناتهم في الزيارات حيث لاتتم أية زيارة دون وجود ضابط اضافة الى اجبارهم على وجود مسافة بين الزائر والسجين السياسي علما ان السجناء الجنائيين لاينطبق عليهم ذلك ، واعتبر معتوق ان ذلك يندرج ضمن التضييق على سجناء الرأي والضمير واشار الى المعاملة السيئة معهم داخل السجن.
وقال اخذت معي كتبا قانونية لانور البني منها كتاب قانون السلطة القضائية وقانون الانتخاب في سوريا وقانون المطبوعات الا ان الضابط المسؤول رفض تسليمهم الى انور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى