صفحات من مدونات سورية

لماذا أكره الذهاب إلى الدوائر الحكومية ؟

قد سبق وأعلنت عطلة ذاتية من التفكير خلال شهر آذار ، خاصة بعد الضغط خلال الشهرين السابقين
لكنني سأسرق من عطلتي ، لأنني قمت اليوم بزيارة مركز البريد ، بعد تأجيل وتأجيل  لأحدثكم عن أسباب التي تدفعني ، إلى تأجيل كل ما يتعلق بالمعاملات
– في الدوائر الحكومية ، أشعر بالضعف والنقص ، فقط لأنني دون رجل في حياتي ( أب ، أخ ، زوج ) ، الاذدحام ، النظرات ، وحتى رغبة البعض في الاقتراب منك فقط لأنك كائن مختلف .. تجعلني أمتعض ، وأشعر أنني ” وحيدة ” لا أكفي هنا ، لأنني فتاة
– في الدوائر الحكومية ، أخاف جدا ً أن أكسر قناعتي تجاه الرشوة ، فأنا قد سبق وحسمت الأمر ، لن أرشي ! لكن على ما يبدو ان الطريقة الوحيدة للحفاظ على هذه القناعة هي لن أرشي لأنني لن أزور أي دائرة حكومية
– لأنني انزعج جدا ً من الأسلوب الفوقي بالتعامل مع المراجعين ، أعلم تماما ً ان كل موظف يتعرض لنفس الأسئلة آلاف المرات ، لكنني كذلك الأمر ، لا ذنب لي إن لم يكن هناك ، وسائل توضح لي ما الأوراق المطلوبة لكل معاملة ، و لا أحد يوضح لي أين اتجه ، وأين وأين ..
– لأنني لا استطيع السكوت ، ” وهي مشكلة ” ، توصيني أمي كلما ذهبت إلى أحدى الدوائر الحكومية بألا افتعل مشكلة ، فأنا عادة افتعل مشكلة عندما لا يقفون على الدور ، وعندما لا يرد علي أحدهم ، وعندما يأخذ مني ضعف سعر الطوابع ..
وعندما وعندما وعندما …
– لأنك لا تعرف متى تنتهي معاملتك ، وأنا لا استطيع تحمل المواعيد المفتوحة ، فعليك أن تفرغ نهارا ً كاملا ً ، لمعاملة قد تطول أو تقصر لأسباب في علم الغيب .
فقط حتى الآن
إذا كان لديكم اسباب أخرى ..
شاركونا ..
http://www.marcellita.com/

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى