صفحات سورية

ليس اتهاما بل هذا صحيح ( داني ايلوان ) من يصدق بشار

null
محمد سعيد حاج طاهر
اتهم نائب وزير الخارجية الاسرائيلي (داني ايالون) الرئيس السوري بشار الاسد بانه “كاذب” في تمنيه السلام مع اسرائيل، هذا على صعيد تطبيع العلاقات مع الدولة العبرية بان بشار غير جاهز للسلام ولكن ما يهمنا نحن المهجرين قسريا من سوريا الوضع الداخلي فكانت الاكذوبة الكبرى التي كذبها بشار الاسد على مجمل الشعب السوري عند استلامة لمراسيم الوراثه الرئاسة للجمهورية العربية السورية في وقت بات الناس لأكثر من ربع قرن يهتفون للاب إلى الأبد إلى الأبد ياحافظ الأسد ، و اعتقدت شريحة من الشعب السوري فعلا بخلوده وبأنه إله فوق الله،فجاء الابن بوعود مااسماه حملت التطوير والتحديث بشعار طنان وبترويج من الرئيس الشاب الذي خدع الملايين وبدء الترويج عند قدوم هذا الشاب، بات يوحي للناس انه سيغير ما أفسده الاب . ويشار عن الاب انه باني سورية الحديثة وقائد التصحيحين، ولكن مع هذا سنقوم بتحديث أكثر وبتطبيع العلاقات مع الدول العربية والغربية ونعمل على الانفراج بجميع مرافق الحياة كي يرتقي المواطن السوري اسوتا بغيرة من شعوب العالم . هذا شعاركان وما زال دون مضمون ، بعد ست سنوات على رئاسته قالها سيادة الدكتور بشار أن مسيرة التحديث والتطوير في الجمهورية العربية السورية بطيئة معلناً فشله فاعتمد الى افلات يد الامن لفرض الهيمنه الحزبية والفردية،فلا غريب عليكم (داني ايالون) بانه كاذب فانت شخص فهو كذب على الملايين من ابناء الجمهورية العربية السورية  هذا ليس اتهاما سيادة وزير الخارجية (داني ايلوان) بل واقع عاشتة الدولة العبرية من خلال محادثات السلام مع الشخصية الكاذبه والمخادعه وعشناها نحن ابناء سوريا بجميع قومياتها،بمقدور كل سوري ان يحصي لك الوعود الكاذبه من الشخصيه القياديه على الصعيد الداخلي،فحقيقة الامر ومايتعلق بملف الطاغيه عاش التاريخ البشري وعبر عصور اروع فواجع التاريخ البشري على يد اعظم طغاة حكموا العالم بقوة الحديد فهناك انواع كثيرة من الطغاة فعهد هتلر و هولاكو و بول بوت وصدام حسين و حتى جنكيز خان.. فكل هاؤلاء يعدون من هواه سفك الدماء وقد يكون طاغيتنا بشار الاسد اقل بدرجة من اعظم طغاة التاريخ البشري، مايميز بشار من هاؤلاء هو تمتع الدكتور بدم بارد وانه لايتبع الابادة الجماعية بل الفرديه والوصول الى الغاية والهدف المرجوا منه بشكل دراماتيكي فاوجه الخلاف احيانا تكون كثير بين هذا وتلك ولكن الهدف واحد (فهما وجه لعملة واحدة)، مسيره طويله مر بها الرئيس المقبور حافظ الاسد كان هو الآمر الناهي والحَكَم والخصم والجلاد والقاتل والمحقق والسجّان……كانت سوريا بين يديه الملطخه بدماء الابرياء من ابناء الشعب السوري من فئه المعارضة، وتأتيه كلها خانعة، مطيعة،ساجده، كان يملك الغرور والكراهية لشعبه ويعشق الإذلال لمن يرفض اوامر الاله السوري حافظ وباسلوب يحسده عليه الشيطان في تفننه وتملكه لقوة القلب القاسي المشبع بالكراهيه. متعة في أسفل درجات الحقد والبغضاء، فتمر الأعوام، والسجين الذي لم يتم عرضه على القضاء يكبر أولاده في غيابه، تلك الوجوه البريئة التي تنتظر غداً لا يأتي وأملا لا يبرق، ودعاء لا يكتمل.وجاء بشارليعيد القراءة من جديد.فالسلام من شان الشعب ان يصوت علية وليس فرد واحد متفرد بكل القرارات حتى يعم على الشعب السلام والامان خيار الشعب فوق كل اعتبارالمعادلة عندنا عكسية خيار الفرد فوق كل اعتبار،فلم نفقد الامل في التغيير الديمقراطي وعبر الاساليب الديمقراطية المتاحه امامنا كقوة نضغط بهاعلى النظام بالكف عن جرائمه بحق ابناء الشعب السوري ،ويبقى الاسد وعصابتة بالعزلة الخارجية لاسباب معرفه للمجتمع الدولي والدول التي تؤمن بالديمقراطيه كاسلوب لحل جميع الخلافات الداخلية.
17.05.2009
خاص – صفحات سورية –

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى