صفحات ثقافية

بمثابة سيرة موجزة لسعدالله ونوس

null

ولد سعد الله ونوس في قرية “حصين البحر” في محافظة طرطوس على الساحل السوري.

درس المرحلة الابتدائية في مدرسة القرية، ثم تابع الدراسة في مدينة طرطوس حتى نهاية المرحلة الثانوية.

في فترة مبكّرة بدأ يقرأ ما تيسر له من الكتب والروايات. وكان”دمعة وابتسامة” لجبران خليل جبران، أول كتاب اقتناه عندما كان عمره 11 سنة. ثم نمت مجموعة كتبه وتنوّعت لكبار الكتاب: طه حسين، عباس محمود العقاد، ميخائيل نعيمة، نجيب محفوظ، يوسف السباعي، احسان عبد القدوس…الخ

1959- حصل ونوس على الثانوية العامة، وسافر بعدها إلى القاهرة في منحة دراسية للحصول على اجازة في الصحافة من كلية الآداب في جامعة القاهرة.

1961- انفصال الوحدة بين مصر وسورية كان “هزة شخصية كبيرة”. وكتب مسرحية طويلة عنوانها “الحياة أبداً”. لم تنشر حتى الآن.

1962- مقال في مجلة “الآداب” البيروتية حول الوحدة والانفصال. مقالات في جريدة “النصر” الدمشقية.

1963- الحصول على الاجازة الجامعية. دراسة نقدية طويلة عن رواية “السأم” لمورافيا نشرت في “الاداب”، وتأليف مسرحية “ميدوزا تحدق في الحياة” ونشرها في “الآداب”، ثم العودة إلى دمشق، والعمل كموظف في وزارة الثقافة. كتب قصصاً قصيرة، ومقالات نقدية، ومسرحية “جثة على الرصيف”، نشر معظمها في مجلة “الموقف العربي” الدمشقية.

1964- كتب مسرحية قصيرة بعنوان”فصد الدم” ومسرحية “مأساة بائع الدبس الفقير” اللتين نشرتا في “الاداب”، إضافة إلى المقالات والمراجعات النقدية.

كما اشرف على عدد خاص أصدرته مجلة “المعرفة” السورية عن المسرح، ونشر فيه ونوس دراسة عن “المسرح في مصر”، دون توقيع ودراسة عن “توفيق الحكيم ومسرح اللامعقول”. ثم عيّن مسؤولاً عن قسم النقد في “المعرفة“.

1965-إضافة إلى عمله في وزارة الثقافة، اسندت إليه سكرتارية تحرير قسم الثقافة والمنوعات والتحقيقات في جريدة “البعث”. حدّد القسم، ونظّمه وأشرف عليه قرابة العام.

كما صدرت أول مجموعة له من المسرحيات القصيرة عن وزارة الثقافة السورية تحت عنوان “حكايا جوقة التماثيل”، وضمّت المجموعة مسرحيات هي “لعبة الدبابيس” و”الجراد” و”المقهى الزجاجي” و”مأساة بائع الدبس” و”الرسول المجهول في مأتم أنتيجونا“.

1966- سافر إلى باريس في إجازة دراسية وكتب بضع قصص قصيرة وعددا من الرسائل النقدية عن الحياة الثقافية في أوروبا نشرت في مجلتي “الآداب” و”المعرفة” وجريدة “البعث“.

1967- هزيمة حزيران (يونيو) كانت “زلزالا مريعا” والعودة إلى سورية وتعمق الإحساس بالهزيمة ثم السفر من جديد إلى باريس بعد أشهر من الضياع والمرارة.

1967-1968- كتب مسرحية “حفلة سمر من أجل 5 حزيران”، ثم مسرحية قصيرة “عندما يلعب الرجال” نشرت في “المعرفة”. كما كتب دراسة حول الثقافة الأوربية نشرت في مجلتي “المعرفة” و”الطليعة” السوريتين. مع نهاية العام عاد إلى دمشق.

1969- كتب مسرحية “الفيل يا ملك الزمان”، ونظّم مع عدد من الفنانين “مهرجان دمشق المسرحي الأول” في شهر أيار (مايو) حيث قدم خلاله أول عرض مسرحي له ضمَّ في وقت واحد “الفيل يا ملك الزمان” من إخراج علاء الدين كوكش و”مأساة بائع الدبس الفقير” من إخراج رفيق الصبان.

كما أسندت إليه رئاسة تحرير”أسامة” للأطفال. وبعد أن عمل مع عادل أبو شنب بضعة أشهر في تأسيس وإصدار هذه المجلة أسندت إليه “مديرية المسارح والموسيقا”. بقي فيها أربعة أشهر ثم طلب إعفاءه منها، فعاد إلى رئاسة تحرير مجلة “أسامة” وبقي في هذا المنصب حتى عام 1975.

1970- نشر حوارين مع الناقد الفرنسي برنار دورت والمخرج الشهير جان ماري سيرو في مجلة “المعرفة” (العددين 102 و 103). كذلك نشر “بيانات لمسرح عربي جديد” في العدد 104 من هذه المجلة والمسرحية الطويلة “مغامرة رأس المملوك جابر” في العدد اللاحق. كتب في العام نفسه سيناريو “حكاية تل العرب” الذي كان مفترضا أن يخرجه توفيق صالح للسينما، لكن السيناريو منع وما لايزال ممنوعاً حتى الآن.

1971- عمل مع عمر أميرالاي في التجربة السينمائية في فيلم”الحياة اليومية في قرية سورية”. كما كتب مقالات في مجلة “الطلائع”. وتم منع عرض المملوك جابر في ليلة الافتتاح. لكن وفي الثاني من ايار جرى العرض الأول لمسرحية “حفلة سمر من أجل 5 حزيران” في دمشق وبنجاح كبير.

1972- مقال أسبوعي في جريدة”البعث” تحت عنوان “كل أحد”. إعادة كتابة مسرحية “الدراويش يبحثون عن الحقيقة” لمصطفى الحلاج وكتابة مسرحية “سهرة مع أبي خليل القباني“.

1973- سافر إلى فرنسا لمتابعة دورة اطلاعية. وأثناء إقامته هناك سافر إلى فايمر في ألمانيا الديمقراطي حيث أمضى شهراً تابع فيه تدريبات مسرح فايمر على مغامرة رأس المملوك جابر. بإدارة المخرج الشاب نويبر وحضر حفل الافتتاح.

1974- العودة إلى دمشق وكتابة مجموعة مقالات عن الاتجاهات الثقافية في فرنسا في مجلة “البلاغ” اللبنانية.

1975- عمل مسؤولا عن القسم الثقافي في جريدة “السفير” اللبنانية.

1976- قام بترجمة كتاب “حول التقاليد المسرحية” لجان فيلار وبمناقشة لآراء أدونيس في ملحق “الثورة” الثقافي. وكتب عددا من المقالات والزوايا وباعداد “توراندوت” عن مسرحية بريشت التي تحمل نفس العنوان. كما ترجم واعد “يوميات مجنون” لجوجول. وعندما سمي “مدير المسرح التجريبي” في مسرح القباني، كان عليه أن يؤسّسه ويضع برنامجه.

1977- كتب مسرحية “الملك هو الملك” ونشرت في ملحق “الثورة الثقافي” على عددين. كما كب دراسة “لماذا وقفت الرجعية ضد أبي خليل القباني” في هذا الملحق الثقافي. وتم عرض “يوميات مجنون” من إخراج فواز الساجر في المسرح التجريبي و تأسيس ورئاسة تحرير مجلة “الحياة المسرحية“.

1978- كتب مسرحية “رحلة حنظلة من الغفلة إلى اليقظة” وقدمها فواز الساجر في المسرح التجريبي. والمسرحية هي إعادة تأليف لمسرحية بيتر فايس “موكنبوت”. واضافة الى العمل على إصدار “الحياة المسرحية”، اشرف على المسرح التجريبي.

1979- ترجمة مسرحية “العائلة توت” وكتابة عدد من المقالات حول المسرح.

1982- عمل من جديد كمسؤول عن القسم الثقافي في جريدة “السفير” وكتب نص “مع جان جينيه: حوار وتحليل” ونشر في العدد اخامس مجلة “الكرمل“.

1985- ألقى في “المعهد العالي للفنون المسرحية” في دمشق سلسلة محاضرات تحت عنوان “في البحث عن مسرح عربي“.

1988- صدر عن دار الفكر الجديد في بيروت كتاب “بيانات لمسرح عربي جديد“.

1989- كتب مسرحية “الاغتصاب” ونشرت في مجلة “الحرية” الفلسطينية في دمشق. ثم صدرت عن “دار الآداب” في بيروت. وفي هذا العام كُرِّم في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي في مصر، وفي مهرجان قرطاج في تونس.

1990- حاز على جائزة “سلطان العويس الثقافية” عن حقل المسرح في دورتها الأولى. وأصدر بالتعاون مع عبد الرحمن منيف وفيصل درَّاج كتاباً دورياً بعنوان “قضايا وشهادات”. وقدَّم للمجلد الأول المكَّرس لطه حسين. كما قدم للمجلد الثاني المخصص عن “الحداثة

1991- صدور عددين جديدين من كتاب “قضايا وشهادات”، قدَّم لهما أيضاً.

1992- صدر له كتاب “هوامش ثقافية” عن دار الآداب في بيروت. وقام بنشر مشاهد من مسرحية “منمنمات تاريخية” في مجلة “الطريق” اللبنانية. وفي هذا العام أصيب بورم في البلعوم الأنفي، وأمضى النصف الثاني من العام في العلاج بين دمشق وباريس.

1993- كتب مسرحيتي “يوم من زماننا” و”منمنمات تاريخية“.

1994- كتب مسرحيتي “طقوس الإشارات والتحولات” و”أحلام شقية”. لكن السرطان عاوده في الكبد هذه المرة، فبدأ دورة علاج طويلة في دمشق.

تخلى عن عضويته في اتحاد الكتاب العرب احتجاجاً على فصل أدونيس من هذا الاتحاد. وقد صاحب هذا الفصل حملة ديماغوجية قوامها التزوير والتخوين واحتكار الوطنية. وقد دفعه ذلك إلى مساجلة هذه الحملة في عدة مجلات عربية.

1995- يواصل العلاج مع متاعبه وآثاره الجانبية. يحاول الحضور في كل المناسبات التي تستدعي أن يتخذ المثقف موقفاً ويقول رأياً.

يكتب مسرحية “ملحمة السراب” التي نشرت لأول مرة في الملحق الثقافي لجريدة “السفير” اللبنانية ويجري حواراً طويلاً مع ماهر الشريف حول مسرحية “منمنمات تاريخية”. كما انتخبه في هذا العام المعهد الدولي للمسرح التابع لـ”المنظمة الدولية للثقافة والفنون”( يونسكو) لكتابة الرسالة التي توجه إلى جميع مسارح العالم في يوم المسرح العالمي في 27 اذار (مارس) 1996. كتب الرسالة وبعثها إلى المعهد حيث ترجمت إلى الفرنسية والإنكليزية قبل نهاية العام.

1996- لايزال يواصل العلاج. وكتب عملاً قصيراً عنوانه “بلاد أضيق من الحب”، اضافة الى بضعة نصوص حول المرض والنحت والرسم والثقافة.

و في يوم المسرحي العالمي في 27 اذار، أقيم احتفال كبير في مسرح الحمراء تكريماً له. وفي هذا الاحتفال ألقى كلمة المسرح العالمي بعد أن قدم لها بكلمة قصيرة عن حال الثقافة والمسرح في زمن النظام العالمي الجديد. وفي 28/آذار أقام مسرح المدينة في بيروت حفل تكريم له حضره أيضاً وألقى فيه كلمة المسرح.

وأحيط بهذه المناسبة بكثير من مظاهر التكريم. وفضلاً عن الحشد الكبير الذي ضاق به مسرح الحمراء في دمشق، كانت حفاوة الكتاب والفنانين في بيروت مدهشة ومؤثرة لا سيما أنه التقى في بيروت ومن أجل المناسبة مسرحي من تونس وآخر من الكويت.

قدم لونوس مسرح المدينة درع المسرح ومفتاح المسارح. وقدم فؤاد الشطي من الكويت هدية تذكارية كويتية الطابع. وقدم فرع المعهد الدولي للمسرح في لبنان درع المعهد وأهدى القائمون على مهرجان المسرح التجريبي في عمان المهرجان ودرعه للكاتب. كما أرسلت الورشة المسرحية في تونس التي يديرها الفنان محمد إدريس ميدالية تقدير.

1997 – رحيل سعد الله ونوس في 15 ايار (مايو)

طبعات المسرحيات:

– “حكايا جوقة التماثيل،

وزارة الثقافة، دمشق، 1965. (ثم أضيفت إلى المجموعة مسرحيتي “فصد الدم” و”عندما يلعب الرجال”، إصدار “دار الآداب” في مجموعتين.)

1.

(مأساة بائع الدبس الفقير، ومسرحيات أولى.)

2.

(فصد الدم، ومسرحيات ثانية.) طبعة ثانية 1978- طبعة ثالثة 1980.

– “حفلة سمر من أجل 5 حزيران،

1.

مجلة مواقف، العدد الثالث، 1969،

2.

منشورات المسرح الوطني الفلسطيني، 1969.

3.

دار الآداب، (طبعة ثالثة، 1977 – طبعة رابعة، 1980.)

– “الفيل يا ملك الزمان” و”مغامرة رأس المملوك جابر،

1.

مجلة المعرفة السورية، العدد 86، 1969. والعدد 105، 1970،

2.

منشورات وزارة الثقافة، دمشق 1971.

3.

دار الآداب (طبعة ثانية 1977- طبعة ثالثة 1980- طبعة رابعة 1988.)

– “سهرة مع أبي خليل القباني،

1.

اتحاد الكتاب العرب، دمشق، 1973.

2.

دار الآداب (طبعة ثانية 1978- طبعة ثالثة 1981.)

– “الملك هو الملك،

1.

ملحق جريدة الثورة الثقافي، دمشق 1977،

2.

دار ابن رشد، 1978.

3.

دار الآداب، بيروت1983.

– “رحلة حنظلة،

1.

مجلة الحياة المسرحية”، دمشق، 1979،

2.

دار الآداب بيروت، 1990.

– “الاغتصاب،

1.

مجلة الحرية، دمشق، 1989،

2.

دار الآداب، بيروت، 1990.

– “يوم من زماننا،

1.

مجلة أدب ونقد، القاهرة، 1994.

2.

صدرت مع “أحلام شقية” في كتاب واحد عن دار الآداب، بيروت، 1995.

– “منمنمات تاريخية،

1.

روايات الهلال، عدد مارس، القاهرة 1994

2.

دار الآداب، بيروت 1996.

– “طقوس الإشارات والتحولات،

دار الآداب، بيروت 1994.

– ” أحلام شقية”، مع ” يوم من زماننا،

دار الآداب، بيروت 1995.

– “ملحمة السراب

دار الآداب، بيروت 1996.

-“عن الذاكرة والموت،

دار الأهالي، دمشق 1996

-” الأيام المخمورة،

دار الأهالي، دمشق 1997

الكتب النظرية:

– “بيانات لمسرح عربي جديد،

دار الفكر الجديد، بيروت، 1988.

– “هوامش ثقافية،

دار الآداب، بيروت 1992.

العروض والترجمات:

– “حفلة سمر من أحل 5 حزيران“:

*

عرضت المسرحية في السودان 1970، لبنان 1970، سورية 1971، العراق 1972، الجزائر.

*

ترجمت إلى الفرنسية في إطار عملين أكاديميين، أحدهما في السوربون والآخر في جامعة ليون. كما ترجمت إلى الإسيانية، وقد نشرت هذه الترجمة مع “بيانات لمسرح عربي جديد”، ودراسة وافية عن المسرح العربي وموقع ونوس فيه، في المجلة المسرحية الإسبانية، PRIMER ACTO، العدد 166.

– “الفيل يا ملك الزمان“:

*

عرضت المسرحية في كل الدول العربية.

*

ترجمت إلى البولونية، حيث نشرت في مجلة (ديالوغ). كما ترجمت إلى الروسية والإنكليزية.

– “مغامرة رأس المملوك جابر“:

*

عرضت المسرحية في العراق 1972، سورية 1984، مصر، الكويت، الإمارات، فرنسا، الجزائر، ألمانيا الديمقراطية(فايمار)، ولبنان. كما تحولت إلى عمل سينمائي، من إخراج محمد شاهين، وإنتاج المؤسسة العامة للسينما في سوريا 1974.

*

ترجمت إلى الألمانية وإلى الروسية.

– “سهرة مع أبي خليل القباني“:

*

عرضت المسرحية في سوريا 1974، وفي الكويت عام 1982 من قبل فرقة المسرح القومي، وفي برلين.

*

ترجمت إلى الروسية.

– “الملك هو الملك“:

*

عرضت في سورية 1977، تونس 1982، العراق، مصر، الإمارات ، البحرين.

*

ترجمت إلى الروسية، وصدرت مع بقية مسرحياته المترجمة إلى الروسية في مجلّد واحد عن دار “رادوفا“.

*

كما نشرت بالروسية في مجلّد ضم مختارات من المسرح في آسيا وأفريقيا. ترجمت إلى الإنكليزية، وستصدر مع “الفيل يا ملك الزمان” في مجلد واحد.

*

ترجمت إلى الإنكليزية،

– “رحلة حنظلة“:

*

عرضت المسرحية في سورية، الكويت، لبنان، مصر، المغرب.

– “الاغتصاب“:

*

عرضت في دمشق، عمان، القاهرة، بيروت.

*

ترجمت إلى الألمانية، وصدرت مع دراسة طويلة عن دار نشر كلاوس Klaus، برلين، 1993، وقامت بترجمتهFriderike Pannewick . وترجمت إلى الإيطالية، وقامت بترجمتها المستشرقة مونيكا رفوكو.

– “منمنمات تاريخية“:

*

قدمها المسرح القومي في القاهرة بإخراج عصام السيد.

*

ترجمت إلى الفرنسية، وستصدر عن دار نشر أكت سودActe sud .

– “طقوس الإشارات والتحولات“:

*

ترجمت إلى الفرنسية وستصدر عن دار نشرأكت سود Acte sud.

لم نذكر هنا عروض الهواة، وفرق الأقاليم والجامعات، وهي كثيرة جداً.

كما لم نذكر عروض المسرحيات القصيرة وهي عديدة، ولا سيما في إطار الأكاديميات الفنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى