رأي صفحات سوريةصفحات من مدونات سورية

رأي صفحات سورية:”المدونات السورية: ممنوعات بلا حدود”

null
دأبت صفحات سورية على تشجيع المدونين السوريين، بمتابعتها المستمرة لما يكتبون، لما يدونون، ماهي الهموم التي تؤرقهم، ماهي أحلامهم، افراحهم، أحزانهم، لأن في ذلك رصد آخر لحركية المجتمع السوري برمته،  وصرنا منذ فترة زمنية ليست بالقصيرة ننتقي مقالات متنوعة من المدونات نقوم بنشرها في موقعنا، ليس لهدف سوى تشجيع الكتاب، ومنحهم منبرا عريضا لكتاباتهم، ورغم أننا لانتفق مع أراء الكثيرون منهم، لكننا لم نأخذ في حسباننا سوى الدعم لهذه التجارب التي نعتقد أنها تضم فيما بينها كتاب ومفكرون المستقبل.
وأيضا من خلال دعمنا لهذه المدونات، صرنا نختار من بينهم كل حين مدونة لتكون  موقع الاسبوع المميز في صفحات سورية إلى جانب العديد من المواقع المهمة ثقافيا واجتماعيا وسياسيا، صحيح انه ليست لدينا المقدرة لمكأفاتهم ماديا، ولا أن نشتري كمبيوترات محمولة لهم، كنا نتمنى أن نمتلك القدرة على ذلك، ولكن كل ما نمتلكه هو التشجيع والدعم المعنوي لهؤلاء المدونين، ورغبة منا بأن يزداد عددهم ويؤدون الدور المنشود في تسليط الاضواء على واقع المجتمع السوري واهتماماته.
صفحات سورية هي الوحيدة التي تحدد معايير الاختيار هذه، ولا يهمنا في الواقع سوى تميز هذه المدونة أو تلك، لسنا نفرق بين أحد واحد، ولا تحكمنا أية علاقة شخصية في هذا المجال. لسنا نفرق بين مدونة تنشر صور غير لائقة أم لا، لاننا لانرغب بأن نكون رقيبا ثانيا يقيد حرية كتاباتهم وانتقائهم للصور التي يريدون، فالسلطة في الداخل تلاحق المدونين وتسجنهم بالتهم المعتادة المضحكة، ونحن هنا نراقب كتاباتهم ونفلترها حتى تصبح كما نريد نحن لا كما يريدون.
مناسبة هذا الكلام أن صفحات سورية قد اختارت مدونة “الحياة وشياطين أخرى” كموقع الاسبوع المميز في موقعها، وهذا الاختيار نحن المسؤولون عنه، نحن نقدر أن نختار هذه المدونة أو تلك، كما للأخرين الحرية في انتقاء المدونات التي يريدون.
“مجتمع المدونات السورية” رفض بالطبع اضافة المدونة التي اخترناها الى موقعه بحجة أنها تتضمن صورا غير لائقة، وخيرا فعل صاحب المدونة باثارة الامر علنا، ونشر رد الموقع المذكور، واود أن أنوه أيضا الى مقالة صاحب مدونة سيريا توك بعنوان: ” موقع المدون…..؟؟؟ من عينكم أوصياء على عقولنا” يمكنك قراءتها على الرابط التالي:
http://somarworld.blogspot.com/
اعترض فيها على الدور الرقابي الذي يتولاه ذلك الموقع على المدونات السورية، وخيرا فعل مجتمع المدونات السورية بتراجعه عن قراره، يمكنك مراجعة مادار حول هذا الموضوع على الرابط التالي
http://kenanphoenix.wordpress.com/
الى هنا تابعنا كل ما جرى باهتمام، ولكننا لم نشأ التدخل، رغم أننا ضد أي رقابة أو منع من أية جهة على مايكتبه المدونون السوريون، “فهم مو ناقصهم قمع، ومرارة، ونكد”، وحتى لا يسجل موقفنا في صالح أحد. ولكن حين وصل لنا تعليق من السيد أحمد ادلبي يطلب منا أن “نترك مواضيع الاختيار لاشخاص قادرين أكثر على انتقاء مواقع غنية بالمعرفة تفيد الشباب السوري” كان لابد أن نرد، ونوضح التالي:
حين قررنا أن نسلك هذا الطريق لم يكن لنا هدف سوى دعم المدونات، ونحن أحرار تماما في اختيار المدونة التي تعجب الموقع، اذا لم تعجب المدونة آخرين لغاية في نفوسهم، فلهم الحرية في ابداء آرائهم، ولكن نحن المسؤولون عن خيارنا هذا. ونحن أيضا أحرارا في اختيار المعايير التي تليق لنا، بدون أن يتدخل أي أحد ليعلمنا بما هو الصحيح من الخطأ، ويتدخل في قرارنا.
أيضا موقع صفحات سورية يقوم عليه أناس مختصون بالبرمجة وتقنية المعلومات، ونحن متابعون بشكل يكاد يكون متواصل في هذا المجال بالاضافة الى خبرتنا الواسعة في رصد الهم السوري سياسيا وثقافيا واجتماعيا، فاذا كان هناك اشخاص أكثر قدرة منا على الاختيار، فنحن نحترم من يختارون،  لهم كل الحق في ذلك، كما أنه لنا الحق أيضا في الاختيار الذي يجب أن يحترموه.
لماذا القلق من موقع يختار موقعه المميز وينشره، نقصد موقعنا، فكما أسلفنا ليست لدينا الامكانيات لارفاق اختيارنا هذا بمردود مادي، لا نملك سوى التشجيع والدعم المعنويين ، ونعتقد أن هذا التشجيع قد فعل أهم بكثير من مسابقات تحمل وراءها العديد من الاغراض.
نحن لا نقدم دعايات مجانية للمواقع التي نختارها وان كان اختيارنا لهم يزيد عدد زوارهم بشكل لا يصدق، ولكننا نتابع تقريبا كل المدونات السورية،ولا يهمنا اتجاه كاتب المدونة السياسي أو الديني، اننا ننظر الى التميز والمتابعة والتحديث اليومي لها، الى التفرد، الى الرأي الشخصي المميز، إلى المضمون والمحتوى، نحن هنا لا نستطيع أن نصادر رأي أي كاتب مهما كانت  تجربته ولا أن نبخسه حقه.
اذا كان أحد يظن أنه يستطيع السيطرة على هذا المد اللامتناهي، على هذا الحيز الافتراضي البالغ الكبر والتطور فهو واهم تماما، للمدونين السوريين الحق في كتابة ما يرونه مناسبا، ونحن نقرأه أم لا فهذا شأننا، لهم الحق في اختيار الصور التي يرونها مناسبة لمواضيعهم، هم أحرار يكتبون أدبا أو خواطر أو يهتمون بالسياسة أم لا فهذا شأنهم، أم أن التدوين الناجح هو مقتصر على نوع واحد نريد تعميمه. ونختم هنا بالجملة التي وردت في مقالة محرر مدونة سوريا توك والتي أشرنا اليها سابقا: “… نحن لا نحتاج وصايتك الفكرية (الأبوية) فنحن بالغون متجاوزون للسن القانوني ونستطيع تمييز الغث من السمين… لايجوز التذرع بأي ذريعة فلكم أن تختاروا ما تريدون لمختاراتكم ولنا أن نقرأ ما نريد…ـ”

ملحق تعليق السيد أحمد ادلبي على اختيارنا لموقع الاسبوع، يمكنكم مراجعته على الرابط التالي:

الحياة وشياطين أخرى

مرحباً اعزائي ..
عودنا موقع صفحات سورية دائماً بنشر المقالات الهادفة والتي تعمل على زيادة الوعي بشتى المجالات ..
ولكن للأسف لم ارى في هذه المدونة ذلك الشيء الهادف الذي اعتدنا عليه هي عبارة عن مدونة شخصية او اشبه بالمدونة ..
تتكلم عن صاحبها في أشيئا تهمه وله طبعاً الحرية بالتكلم فيما يشاء
ولكن موضوع التعميم من قبلكم لهكذا موقع يضعف من قيمتكم العلمية والمهنية
فرجاءً اتركوا مواضيع الاختيار مرة اخرى لأشخاص قادرين اكثر على انتقاء مواقع غنية بالمعرفة تفيد الشباب السوري
كل شكر لرحابة صدركم

موقع صفحات سورية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى