خولة غازيصفحات الناس

التواطؤ العلني للمنظمات الحقوقية في قضية معن عاقل…؟؟ أنتم من ساعد في اغلاق باب الزنزانة على معن بإحكام..

null
خولة غازي
بعد اعتقال الزميل معن عاقل.. انتظرت أن يصلني كما جرت العادة في مثل هذه الحالات رسالة الكترونية من المركز السوري للاعلام وحرية التعبير، أو من المركز السوري لحقوق الانسان.. وبعد صمت طويل، وصلني ايميل يشكو فيه السيد مازن درويش رئيس المركز منع مواقع الكترونية وتلاه بعد ذلك بخبر منع جريدة الاخبار اللبنانية بالاضافة إلى صحيفة سورية خاصة.
أما الاخر فقد بعث برسالة الكترونية يبشرنا فيه ان جمعيات لا حكومية؟؟؟؟ انتخبت المرشح الوحيد: عمار قربي!!!
وكان السؤال الذي خدش حياء الصمت: هل هناك تواطئ من هذه المراكز والمنظمات الاخرى التي تعنى بحقوق الانسان ضد معن وقضيته؟
فعندما لا تجرؤ اية منظمة داخل سوريا حتى الآن على ذكر الزميل معن عاقل، مكتفين بما اورده تصريح (بائس) من نائب رئيس اتحاد الصحفيين في سوريا بأن معن يواجه تهمة جنائية، فان ذلك حتماً يؤدي الى نتيجة منطقية انه لا ضرورة لوجود تلك المنظمات ولا تمثل احداً.
علينا بعد اليوم كصحفيين سوريين وكمواطنين في مراجعة مدى صدقية هذه المراكز والمنظمات، هل هي مجرد منظمات تصدر اخبارا كحجم عمل مثل منع الصحف والمواقع الالكترونية إضافة الى اخبار اخرى لا يكونوا هم مصدرها، وعندما وصلت القصة الى الزميل معن: باتت خارج اختصاصهم..
لن اتردد بعد اليوم في التشكيك بالاخبار التي توردونها، وفي القول للسيد مازن ان اغلاق مكتبك منذ فترة كان لاسباب جنائية، أو انها مسرحية مبرمجة لايهامنا أنك تدافع عن الاعلام، مثلما تتعاملون اليوم مع قضية معن!!!!
أنتم من ساعد في اغلاق باب الزنزانة على معن بإحكام..
اتمنى شخصياً أن لا تصلني أية رسالة الكترونية بعد الآن، تحوي اخباركم، طالما انه حين اتى دوركم لتقولوا كلمتكم لم تفعلوا… إذا ما هو نفعكم، فلا مؤسسته وقفت معه بل تواطئت في سابقة خطيرة في تسليمه وفصله من عمله، ولا اتحاد الصحفيين في سوريا وقف معه، ولا تلك المراكز المزعومة… يعد ان سلمنا جدلاً أن وزارة الاعلام لن تفتح فمها من اجل أحد الصحفيين، لا بل العكس تزيد من وطأة الظلم على واقع الاعلام في سوريا الذي يعمل صحفييه في ظروف استثنائية،
فمن يقف مع الصحفي في سوريا… سؤال كبير وجوابه صغير: لا أحد..
انفورمرسيريا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى