صفحات سورية

إخوان سوريا: نشاطاتنا المعارضة للسلطات مجمدة

null
أ. ف. ب
لندن: اكد المراقب العام الجديد للاخوان الاخوان المسلمين في سوريا محمد رياض خالد شقفة ان الجماعة ابقت على تعليق النشاط المعارض للنظام السوري على الرغم من ان السلطة لم تقابل هذه الخطوة “بشكل ايجابي”.
وقال شقفة لوكالة فرانس برس ان “مجلس شورى الجماعة ابقى على قرار تعليق النشاط المعارض للنظام السوري على الرغم من عدم تجاوب النظام مع هذه الخطوة”.
واضاف ان السلطات السورية “لم تقابل قرار تعليق النشاط المعارض الذي اتخذ خلال الحرب الاسرائيلية على غزة (نهاية 2008 وبداية 2009) بشكل ايجابي”.
ودعا شقفة النظام السوري الى ان “يقابل موقف الاخوان ومطالبهم العادلة والمنطقية بالايجاب”، مؤكدا ان “في ذلك مصلحة سوريا التي تكمن في ارساء وحدة وطنية حقيقية وحرية حقيقية وديموقراطية حقيقية”.
واوضح ان الجماعة تطالب “بالافراج عن كل المعتقلين من السياسيين واصحاب الرأي والمدافعين عن حقوق الانسان وعودة المهجرين الى بلدهم”.
كما طالب “بالغاء القوانين الاستثنائية وفي مقدمتها القانون 49 الذي يقضي باعدام كل من ينتمي الى الاخوان المسلمين والغاء المحاكم الاستثنائية ومنها محكمة امن الدولة العليا التي تفتقر لابسط القواعد القضائية”.
واضاف “نحن طلاب حرية لا اكثر ولا اقل، حرية تشمل الشعب كله بكل فئاته”، مؤكدا ان تحقيق هذه المطالب “يدعم صمود سوريا وليس العكس”.
وكان شقفة (66 عاما) انتخب مطلع الشهر الجاري مراقبا عاما لحركة الاخوان المسلمين بدلا من علي صدر الدين البيانوني الذي بقي في هذا المنصب 14 عاما.
وقال شقفة انه انتخب مراقبا عاما للجماعة في اطار “تداول طبيعي على المنصب”، مؤكدا ان البيانوني “سيبقى من اكبر المستشارين في المرحلة الحالية”.
وكان البيانوني اكد في تصريحات لصحيفة الشرق الاوسط مطلع آب/اغسطس انه يريد ان “يستريح بعد 14 عاما في منصب المراقب العام لاخوان سوريا”، موضحا انه “سيبقى جنديا في الجماعة وسيبدأ في كتابة مذكراته”، حسب الصحيفة.
ومحمد شقفة مولود لاسرة معروفة بعلمائها في حماة في 1944 وانضم الى جماعة الاخوان المسلمين في 1961. وهو عضو في قيادة الجماعة منذ 1983.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. وما هي أنشطة المعارضة التي أوقفتموها ؟؟ هل تحسبون البيانات والإعلانات الصحفية هذه أنشطة معارضة -أنتم لكم ألوف من المعتقلين منذ 30 سنة ولم يعرف مصيرهم – يجب عليكم الوقوف كل يوم في كل عواصم العالم التى تسمح بالمسيرات السلمية – الوقوف أمام السفارات السورية وتوزيع البيانات – مكتوبة بلغتين العربية ولغة البلد المتواجدين فيه يبين فيها أن الدولة قد اعتقلت الألوف من المواطنين منذ 30 عاماً ولا زال مصيرهم مجهولاً ونريد معرفة : أولاً من مات منهم يجب تسليم شهادة وفاة رسمية لأهله من أجل إجراءات اجتماعية مثل المواريث والنساء شبه الأرامل – وهذا مصطلح جديد في الأحكام الشرعية – وإلا فما هو حكم المرأة التي يختفي عنها زوجها 30 سنة وهي تعرف من حرمها وأولادها منه !!! كذلك بيان من لايزال حياً منهم والسماح لأهله بزيارته وكذلك بيان وضعه القانوني هل هو محكوم وما مقدار حكمه – هذه المطالب الإنسانية يجب المطالبة بها كل يوم بعمل برامج منظمة في كل دولة يتواجد فيها المهجرين السوريين قسرياً -بحيث يقف مجموعة من الناس تحمل لافتات تطالب بالكشف عن المفقودين – وتوزع البيانات على الناس أمام السفارات السورية في كل دول العالم – وكثرة الطرق على الحديد تلينه !! وأما البكاء والعويل على الإنترنت فلن تجدي شيئاً– والسلام على من اتبع الهدى ياسيد أبو حازم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى