صفحات الناس

العفو الدولية تدعو السلطات السورية الى الافراج عن الكاتبة السورية رغدة الحسن

null
دعت منظمة العفو الدولية السلطات السورية إلى الإفراج الفوري عن الكاتبة السورية رغدة سعيد الحسن التي اعتقلها جهاز امني سوري في 10/2/2010 على الجانب السوري من معبر العريضة الحدودي مع لبنان أثناء سفرها إلى لبنان ،وقالت العفو الدولية في بيان ورد إلى المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم الجمعة “ان الكاتبة رغدة ربما تكون سجينة رأي معتقلة لسبب وحيد هو ممارستها السلمية لحقها في حرية التعبير. وهي معرضة لخطر التعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة”.
وبحسب مصادر من سوريا،تحدثت للمنظمة تُحتجز رغدة حسن حالياً في فرع الأمن السياسي في مدينة طرطوس، على الساحل السوري.
وأضافت العفو الدولية في بيانها “ان شقة رغدة حسن قد تعرضت للتخريب والسلب في 13 فبراير/شباط أثناء غياب سكانها عنها، وكما يبدو على أيدي قوات الأمن،وتمت مصادرة نسخة ورقية مطبوعة من رواية رغدة حسن الأولى وغير المنشورة المعنونة الأنبياء الجدد، كما صودرت عدة مطبوعات أخرى من منشورات أحزاب سورية معارضة مختلفة”.
ولم تكشف السلطات السورية عن أسباب اعتقال رغدة حسن أو عن أي تهم وجهت إليها. وتعتقد منظمة العفو الدولية أن اعتقالها ربما كان على صلة بنيتها نشر الرواية، التي تصف الظروف السياسية في سوريا في عقد التسعينيات من القرن الماضي، وكذلك بسبب شكوك بأنها ناشطة في أحد أحزاب المعارضة.
وقالت العفو الدولية ان رغدة حسن كانت قد خضعت للاستجواب من قبل الأمن السياسي في عدة مناسبات خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من 2009. واستدعيت مرتين إلى فرع الأمن السياسي في طرطوس، الذي قام بزيارتها مرتين، مرة في شقتها، وأخرى في دكان الملابس الذي تعمل فيه. وطالبوها بالتوقيع على إقرار بعدم نشر الرواية، ولكنها رفضت ذلك.
وتعاني رغدة حسن من نوبات مغص كلوي جراء إصابتها بحصى في الكلى. وتتسبب لها هذه النوبات بآلام مبرحة تتطلب تناول وجبة يومية من نوع خاص من المضاد الحيوي إلى جانب مسكنات قوية للألم.
جدير بالذكر ان رغدة حسن كانت قد اعتقلت فيما سبق دون محاكمة أو اتهام لسنتين ونصف السنة ما بين 1992 و1995، لعضويتها المزعومة في “حزب العمل الشيوعي”. وفي 1995، مثلت أمام محكمة أمن الدولة العليا وبُرئت من التهمة.
يشار إلى أن السلطات السورية كان قد اعتقلت خلال فترات متفاوتة ما يقارب 2500 عضو ا من حزب العمل الشيوعي كان من بينهم 125 امرأة.
جهاز امني سوري يعتقل السجينة السياسية السابقة رغدة الحسن
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان ان جهازا امنيا سوريا اعتقل الناشطة السورية والسجينة السياسية السابقة رغدة الحسن يوم الأربعاء 10/2/2010 عندما كانت متوجهة إلى لبنان ولاحقا تم مداهمة منزلها في مدينة طرطوس ومصادرة جهاز الكومبيوتر المحمول الخاصة بها وأوراق رواية كتبتها تتحدث فيها عن فترة اعتقالها السابقة كانت بصدد طباعتها ،ولا يزال مصيرها ومكان اعتقالها مجهولين.
جدير بالذكر ان الناشطة السورية رغدة الحسن (37سنة) متزوجة من رجل فلسطيني وأم لطفلين وهي سجينة سياسية سابقة لمدة سنتين (1993 -1995 ) بتهمة الانتماء إلى حزب العمل الشيوعي في سورية.
يشار إلى أن السلطات السورية كان قد اعتقلت خلال فترات متفاوتة ما يقارب 2500 عضو ا من حزب العمل الشيوعي كان من بينهم 125 امرأة.
إن المرصد السوري لحقوق الإنسان يطالب الحكومة السورية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشطة السورية والسجينة السياسية السابقة رغدة الحسن وعن جميع معتقلي الرأي والضمير في السجون السورية وإغلاق ملف الاعتقال السياسي احتراما لتعهداتها والتزاماتها الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان.
المصدر:المرصد السوري   –

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى