صفحات سورية

رحيل عبد الغني عياش

null
تشييع الفقيد عبد الغني عياش

حماه / مراسل النداء: 27-1-2010
شيع أمس الثلاثاء 26/1/2010 جثمان فقيد الحركة الوطنية وركنها البارزاللواء والقنصل السابق عبد الغني عياش إلى مثواه الأخير في مقبرة سريحين في حماه، وكان جثمان الفقيد الكبير، قد نقل صباحا من مشفى دار الشفاء بدمشق بمرافقه موكب من سيارات المشيعين إلى حماه، حيث صلي على روحه في جامع الشيخ ابراهيم الحافظ عقب صلاة العصر، ثم ووري جثمانه الطاهر محاطا بأكاليل أحزاب المعارضة والأصدقاء وبحضورجمهور حزين من المشيعين، برز بينهم الأستاذان رياض الترك وحسن اسماعيل عبد العظيم إلى جانب قيادات حركة الاشتراكيين العرب، وإعلان دمشق والاتحاد الاشتركي الديمقراطي العربي وحزب الشعب الديمقراطي السوري و البارتي وحزب العمال الثوري العربي وناشطين ومثقفين مستقلين ، مع أصدقاء الراحل وأفراد عائلته ومدينته.

وعقب انتهاء مراسم الدفن والتعزية، ألقيت كلمات تأبينية للراحل في باحة المقبرة، افتتحها الأستاذ منير بيطار بدعوة الأستاذ طارق ابو الحسن الذي ألقى كلمة باسم التجمع الوطني الديمقراطي، تلاه الأستاذ عبد الحفيظ الحافظ الذي ألقى كلمة باسم إعلان دمشق، واختتمها الأستاذ البيطار الذي ألقى كلمة باسم حركة الاشتراكيين العرب.
وسينشرالموقع تلك الكلمات مع البيانات وبرقيات التعزية في قسم خاص بالفقيد الكبير.
علما أن التعزية تقبل في صالة جامع الإيمان ـ حي الشريعة بحماه مساء بين الخامسة والنصف إلى القامنة والنصف أيام 26و27و28 من الشهر الجاري، كما تقبل في بناء المحاربين القدماء بدمشق أيام 30و31 الشهر الجاري ، واليوم الأول من شهر شباط القادم
للفقيد الرحمة ، ولآله ورفاقه وأصدقائه ومحبيه الصبر والسلوان . وإنا لله وإليه راجعون

كلمات في التأبين( عبد الحفيظ الحافظ، منير البيطار، طارق ابو الحسن)

عبد الحفيظ الحافظ: كلمة تأبين القيادي والشخصية الوطنية الكبيرة اللواء عبد الغني عياش
يا أبناء حماة الكرام
الأخوة في حركة الإشتراكيين العرب
السيدة الكريمة أم إياس ، الأحبة ولداه
جئنا في هذا اليوم من المدن السورية بعيون باكية وقلوب حزينة ، لنوداع الرجل الكبير ، القيادي البارز في حركة الاشتراكيين العرب ، الذي قاد الفصيل المعارض منها ، عضو القيادة المركزية في التجمع الوطني الديمقراطي ، العضو المنتخب في الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الديمقراطي ، الشخصية الوطنية الكبيرة ، الإنسان ، اللواء عبد الغني عياش .

في هذا اليوم الحزين انطوى علمٌ من أعلام سورية ، علمٌ أبى أن يطوى برغم ما كان يعانيه من المرض ، وما واجهه من الضغوط والتهديد ، وبقي طيلة حياته المديدة رمز الطهر والصدق والعفة ، ولم يحني هامته الشامخة ، ضابطاً في سلاح الجو وفي حياته المدنية ، هذا هو أبو إياس الذي سنتركه هنا بين أخوة وأصدقاء سبقوه وهذه هي سنة الحياة .
أيها الأخوة والأصدقاء
تحلى المناضل الكبير عبد الغني عياش بالجرأة ، بصدق الكلمة ، بنظافة اليد واللسان ، بالقدرة الفائقة على اتخاذ الموقف والرأي السياسي الصائب والسديد ، وفوق هذا كان أحد كوكبة من الطهرانيين من جمال الأتاسي إلى ياسين الحافظ وإلياس مرقص وعبد الكريم زهور عدي وغيرهم ، رجال كانوا في الموقع الذي تطلبته سورية الوطن الحبيب .
يا أبناء حماة هذا أبو إياس يعود إليكم محمولاً على أكف رفاقه وأصدقائه ومحبيه ، فمصابنا بالفقيد واحد، وقد فقدنا برحيله أخاً، ورفيق درب، وبيتاً كريماً، ورجلاً ممن قبضوا على الجمر في الزمن العربي الصعب ، زمن خرج فيه العرب من التاريخ .
باسم إعلان دمشق وهيئاته وأعضائه ومناصريه في الداخل والخحارج
نتقدم منكم جميعا ومن حركة الإشتراكيين العرب بأحر التعازي
نتقدم من السيدة الكريمة كبيرة القلب زوجته، ومن ولديه ، مشاركين في الحزن وفي العزاء
تغمد الله الفقيد برحمته
وإنا لله وإنا إليه راجعون
الأمانة العامة لإعلان دمشق
……………………….
منير البيطار: يا أهلنا وأحباءنا ، أحباء فقيدنا الغالي ورفاق دربه الطويل
لقد رزئنا اليوم بوفاة أخ وصديق وقائد لم تلن قناته قط ولم تضعف إرادته أبدا رغم كل الظروف الصعبة التي تعرض لها. كان رحمه الله قويا أمام مغريات المناصب فلم تستطع أن تأخذه كما استلبت إرادة غيره ، ولم ينل العسف من إصراره على مواصلة السير في الدرب الطويل والشاق الذي بدأه منذ أول شبابه – طريق الحرية والكرامة ، طريق الشعب الحر الذي آمن به وبحقه المطلق بحياة أفضل تليق بماضيه وبمستقبله .
عندما كان ضابطا كان رمزا للطيار الشجاع ، فلم يعرف عنه أنه تقاعس يوما عن الذود عن حياض الوطن ، وعندما كان قنصلا عاما بوزارة الخارجية كان يمثل الوجه المشرق للوطن بأخلاقه وتفانيه .أما على المستوى الفكري فقد كان منفتح الفكر على آراء الآخرين لأنه كان مؤمنا بأن الحقيقة ليست حكرا على شخص واحد وإن كان ملهما ، ولا على مجموعة بعينها وإن كانت من النخبة ، ولا على حزب منفرد بذاته مهما كانت متانة النظرية التي يتسلح بها أو الهدف السامي الذي يسعى لتحقيقه . كان واثقا بأن تفاعل الآراء من خلال الحوار الحر الديمقراطي كفيل بأن يرتقي بفكر الأمة لبناء مستقبلها الزاهر بين الأمم . كان يؤمن بوحدة العرب شريطة أن تكتمل فصولها بشكل طوعي وديمقراطي وتدرجي . كان يكره الظلم والاستبداد تحت أي ذريعة كانت، لأنهما يحطان من قيمة الانسان ويحولانه من سيد لنفسه إلى مستعبد لغيره .
إن خصالك الحميدة يا أبا إياس أكثر من أن تحصى في هذه العجالة ، فقد كنت الرجل الرجل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معان وصفات يندر وجودها في هذه الأيام التي كثر فيها النفاق وانتشر فيها الفساد حتى عم أرجاء البلاد .
لقد فارقتنا ، أبا إياس ، بوقت نحن أحوج ما نكون فيه إليك، ولكن عزاءنا بأنك فارقتنا بجسدك ، ولكنك باق معنا بروحك وبأفكارك وبذكريات نضالاتك وبمبادئك السامية التي ستبقى نبراسا لنا تضيء دربنا إلى مستقبل أفضل لأمتنا .
تغمدك الله ، يا فقيدنا الغالي ، برحمته وأسكنك فسيح جناته وألهمنا وذويك الصبر والسلوان والسلام عليكم .
حركة الاشتراكيين العرب

بيان حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية: نعي عبد الغني عياش

غيبت يد المنون احد الرموز القيادية البارزة في سورية المناضل الوطني الديمقراطي (عبدالغني عياش) الأمين العام لحركة الاشتراكيين العرب عضو القيادة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي ومن العاملين بجدية واهتمام في الساحة الوطنية وعلى الصعيد القومي فقد كان من الضباط القوميين الذين ساهموا في مواجهة الضغوط الخارجية والحصار السياسي والاقتصادي والعسكري على سورية في النصف الثاني من عقد الخمسينات في العقد الماضي بسبب تحالفهما مع مصر بقيادة ثورة23 تموز / يوليو الناصرية ورفض الأحلاف الأجنبية ،

ومن الذين عملوا وساهموا لتحقيق الوحدة مع مصر في شهر شباط 1958 وكان مثالاً يحتذى في عمله كضابط طيار في الجيش السوري ، وكممثل لوطنه في السلك الدبلوماسي ، ومن القادة البارزين الذين أسسوا التجمع الوطني الديمقراطي في أواخر عام 1977 ممثلا لحركة الاشتراكيين العرب بالتفاعل والتنسيق مع حزبنا بقيادة جمال الاتاسي الأمين العام السابق للحزب ، ومع بقية قادة أحزاب التجمع.
كان الفقيد من الرموز القيادية الوطنية والقومية العاملة لحرية الوطن والمواطن وكرامة الإنسان وتحرير الأمة ووحدتها ومشروع نهوضها الوطني والقومي يرفض الظلم والاستغلال والاستبداد والفساد والتجزئة القطرية والتخلف .
إن حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية إذ ينعي إلى جماهير الشعب في سورية فقيد الوطن والأمة المرحوم عبدالغني عياش يؤكد التزامه بنهج الرموز القيادية العاملة لتحرير الوطن والأمة وتقدمها ووحدتها أمثال جمال الاتاسي وعبدالغني عياش وجميع المناضلين الوطنيين والقوميين الديمقراطيين لأنهم “رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا” صدق الله العظيم
دمشق 26/1/2010 المكتب السياسي

حزب الشعب الديمقراطي السوري: عبد الغني عياش . . وداعاً

الأمانة المركزية
بكبير الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المناضل الوطني الديمقراطي ، والقائد السياسي البارز عبد الغني عياش ، الأمين العام لحركة الاشتراكيين العرب ( التجمع ) ، عضو القيادة المركزية للتجمع الوطني الديمقراطي في سورية ، عضو الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي ، عن عمر تجاوز الثمانين عاماً ، أمضاها في العمل العام والنضال الوطني الديمقراطي من أجل قضايا أمته ووطنه .

إننا في حزب الشعب الديمقراطي السوري خسرنا بفقد الراحل الكبير صديقاً وفياً ورفيق درب أميناً على المبادىء الوطنية والأخلاقية والمصالح الحقيقية لشعبنا وأمتنا ، ومناضلاً دؤوباً يقارع الاستبداد من أجل انتزاع الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان وبناء سورية الديمقراطية وطناً حراً لجميع أبنائها .
لقد كان لنا شرف العمل مع فقيدنا الكبير ورفاقه – إلى جانب القوى الوطنية الديمقراطية الأخرى – في تأسيس التجمع الوطني الديمقراطي في سورية ، وإطلاق إعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي ، والمشاركة في الحراك الوطني الديمقراطي لقوى المعارضة ، ونشهد أنه كان خير شريك . فهو رجل مشهود له بالجد والاتزان والعمل البنّاء المنتج ، يعرف الهدف جيداً ، ويتقن التمسك به وابتداع السبل في الوصول إليه .
رفيقنا العزيز أبا إياس ، سوف نفتقد حضورك بيننا ، نفتقد المحاور الديمقراطي ، صاحب الخبرة الطويلة والتجربة المزدانة بالتواضع والحكمة. ولن ننسى تلك الرصانة التي تعلِّم القبض على الجوهر وعدم التلهي بالقشور .
نقدم أحر التعازي لأسرته ورفاقه ومحبيه على امتداد الوطن العربي ، لحركة الاشتراكيين العرب ، ولقيادة التجمع الوطني الديمقراطي والأمانة العامة لإعلان دمشق ، ونعزي أنفسنا أيضاً بعظم الخسارة . فهي خسارة للجميع .
26 / 1 / 2010
حزب الشعب الديمقراطي السوري
الأمانة المركزية

برقيات تعزية ( حزب العمال، المنظمة الأثورية الديمقراطية، حركة الاشتراكيين العرب ، حزب المساواة- لجنة فرنسا لإعلان دمشق، تجمع البعثيين، لجنة التنسيق، التيار الآسلامي الديمقراطي، د.نسطة والسقال)

عبد الغني عياش وداعاً
في الخامس والعشرين من كانون الثاني الجاري وافت المنية المناضل عبد الغني عياش أمين عام حركة الاشتراكيين العرب و ” التجمع ” وعضو قيادة التجمع الوطني الديمقراطي ، والقيادي في إعلان دمشق ، وافته المنية في مرحلة حساسة من تاريخ سورية المعاصر .
كان أبو إياس علماً من أعلام النضال الوطني الديمقراطي في سورية منذ خمسينيات القرن الماضي ، أمضى حياته السياسية مناضلاً صلباً وأميناً مخلصاً لأفكاره ومبادئه ولمصالح الشعب السوري وقواه الديمقراطية في الحرية والعدالة والمساواة ، متطلعاً نحو سورية ديمقراطية ودولة للحق والقانون والمواطنة .
إننا في حزب العمال الثوري العربي إذ ننعي للشعب السوري وكافة القوى الديمقراطية والوطنية في سورية والوطن العربي رحيل قائدٍ من قادتها ، الذين تركوا بصمتهم في التاريخ السوري المعاصر ، و كان واحداً من رموز الحركة الوطنية الديمقراطية ، وستبقى ذكراه نبراساً ومهمازاً للعمل الديمقراطي المستقبلي .
إننا نتقدم من عائلته وكافة محبيه وممن عايشوا مسيرته بأحر التعازي .
دمشق في 28/1/2010
القيادة المركزية لحزب العمال الثوري العربي

…………………………
المنظمة الآثورية الديمقراطية
ܡܟܬܒܐ ܦܘܠܝܛܝܩܝܐ المكتب السياسي
برقية تعزية
الإخوة المحترمون في قيادة حركة الاشتراكيين العرب
تلقينا في المنظمة الآثورية الديمقراطية ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة المناضل الوطني الكبير عبد الغني عياش الأمين العام لحركة الاشتراكيين العرب وعضو الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي السلمي يوم 25/1/2010 لما مثله رحيله من خسارة ليس لحزبكم ورفاقكم وأفراد عائلته فحسب، وإنما لمجمل الحركة الوطنية الديمقراطية في سوريا والتي كان الفقيد أحد أبرز رموزها وقيادييها في العقود الأخيرة.

لقد لمسنا في الراحل الكبير سمو الأخلاق مقرونا بالتواضع والنبل ، وعرفناه إنسانا وطنيا حريصا على الشراكة الوطنية، ومنفتحا على كافة أبناء سوريا على مختلف انتماءاتهم القومية والدينية، و مكافحا صلبا من أجل الحرية والديمقراطية.
إننا في المنظمة الآثورية الديمقراطية وباسم رفاقنا نتقدم إليكم وإلى أسرة الفقيد بتعازينا القلبية الحارة وفي الوقت فإننا نعزي أنفسنا ومجمل الحركة الوطنية الديمقراطية في وطننا الحبيب سوريا.
نسأل الله أن يتغمد الفقيد برحمته وأن يلهمكم الصبر والسلوان وأن تتحقق أماني الشعب السوري بالحياة الحرة الكريمة.
سوريا 26/1/2010
المنظمة الآثورية الديمقراطية ــ المكتب السياسي
ــــــــــــــــــــــــــــ
الأخوة قيادة و أعضاء إعلان دمشق
الإخوة في التجمع الوطني الديمقراطي السوري
أهلنا … أهل الفقيد الغالي
رفاق الدرب في حركة الاشتراكيين العرب
تلقينا بالأسى البالغ وفاة رفيقنا المناضل من اجل أماني شعبنا و امتنا عبد الغني عياش رئيس حركتنا “حركة الاشتراكيين العرب ” وعضو قيادة إعلان دمشق و العضو المؤسس مع المؤسسين للتجمع الوطني الديمقراطي في سوريا
لقد عرفنا رفيقنا أبا محبا ومناضلا فذا من اجل الديمقراطية و العمل الدؤوب لخدمة قضايا أمته في التحرر و التحرير دفاعا عن الأرض العربية المسلوبة و عن شرف الأمة حيث هدرت الأنظمة الدكتاتورية الشمولية كل قيم الأمة و الإنسان.
لقد كان المناضل الوطني الديمقراطي عبد الغني عياش يرفع و منذ الخمسينات علم الحداثة و الدفاع عن الوطن و المواطنة
وخاصة المظلومين و المقهورين من أبناء الشعب و ذلك لإقامة نظام علماني ديمقراطي ينتقل بالأمة إلى حالة التقدم و رفض الخنوع.
مات عبد الغني عياش و عيناه تتطلعان بشوق إلى فلسطين و كل الأراضي العربية المحتلة و المسلوبة.
لم نستطع و نحن رفاقه المهجرون خارج سوريا إن نشترك معكم جميعا في وداع رفيقنا في مسقط رئسه حماه البلد المناضل و المكافح و الذي عانى كل أنواع الظلم و القهر و التدمير.
إن حركة الاشتراكيين العرب في الخارج تعاهدكم جميعا كما تعاهد شعبنا أن تستمر و إياكم من اجل المبادئ التي حملها رفيقنا الغالي ولنقيم معا دولة الحق و القانون.
الخزي و العار لأعداء الشعب والمجد و الانتصار لأحرار شعبنا و قواه المناضلة.
Paris le 26/01/2010
حركة الاشتراكيين العرب في الخارج
عنهم
سركيس سركيس
——————
حزب المساواة :
ـ الأخوة المحترمون في حركة الاشتراكيين العرب.
ـ الأخوة المحترمون أعضاء الأمانة العامة لإعلان دمشق.
ـ الأخوة المحترمون في التجمع الوطني الديمقراطي.
ـ عائلة الفقيد المحترمة .
تلقينا بالحزن والاسى نبأ رحيل المناضل الوطني الكبير عبد الغني عياش ، الأمين العام لحركة الاشتراكيين العرب وعضو الأمانة العامة لإعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي والعضو المؤسس في قيادة التجمع الوطني الديمقراطي . ان رحيل هذه الشخصية الوطنية البارزة في هذه الظروف الدقيقة التي يمر بها الوطن يشكل خسارة كبيرة للحركة الوطنية الديمقراطية التي تناضل في سبيل غد افضل للشعب السوري .
لقد عرفنا في المرحوم ، من خلال الاجتماعات العديدة التي عقدناها سوية للبحث في قضايا الوطن ، الاتزان في ابداء الرأي والصدق في القول والدماثة في الخلق والحب اللامتناهي للشعب والوطن الذي ناضل حتى اخر رمق في حياته من اجل ان تعم الخير والحرية والعدالة والمساواة جميع مناطقه دون استثناء .
اننا بهذه المناسبة الاليمة نتقدم باسم حزبنا ، حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا ، بتعازينا القلبية لعائلة الفقيد المحترمة ولجميع رفاقه واصدقائه ومحبيه راجين الله ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم الجميع الصبر والسلوان .

27/1/2010
عـزيز داود
سكرتير عام
حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا

—————–
بحزن عميق تلقت لجنة فرنسا لاعلان دمشق, نبا رحيل الامين العام لحركةالاشتراكيين العرب عضو الامانه العامه لاعلان دمشق للتغيير الوطني الديمقراطي, الشخصيه الوطنيه البارزه , المناضل الديمقراطي عبد الغني عياش. برحيله فقد الوطن ابنا بارا ونصيرا قويا لمظلوميه, مدافعا شهما عن قضايا الوطن وحقوق الانسان, اننا اذ نعزي كل الشرفاء المدافعين عن قيم العدالة والحريه ,نعاهد محبيه على متابعة طريقه الذي بدا راجين لعائلته الصبر والسلوان ,وانا لله وانا اليه لراجعون

لجنة فرنسا لاعلان دمشق
——————————
تجمع البعثيين الديمقراطيين الوحدويين
الخلود لذكرى القائد الوطني عبد الغني عيّاش
ـ الأخوة الأعزاء في حركة الاشتراكيين العرب .
ـ الأخوة الأعزاء أعضاء الأمانة العامة لإعلان دمشق .
ـ الأخوة الأعزاء في التجمع الوطني الديمقراطي .
ـ عائلة الفقيد .
خبر فاجع ومؤلم لنا رحيل الرفيق والصديق العزيز اللواء الطيّار، والسياسي الوطني البارز عبد الغني عيّاش هذا اليوم( الإثنين)، بعد مسيرة طويلة من العطاء والتضحيات ..
وأمام هذه الخسارة الجسيمة التي تحلّ بنا في فقدان راية من رايات العمل الوطني الديمقراطي، والقائد البارز في حركة الاشتراكيين العرب، وفي التجمع الوطني الديمقراطي وإعلان دمشق، ومسيرة العمل التحرري الديمقراطي لوطننا وأمتنا .. لا يسعنا إلا أن نتقدّم منكم جميعاً، وإلى أبناء شعبنا وقواه الوطنية بأحرّ آيات المواساة والتعزية.. سائلين الله العلي القدير أن يتغمّد فقيدنا الغالي بجزيل رحمته وواسع رضوانه، وأن يشدّ أزرنا في تجاوز المحنة ومواصلة دربه، والعمل لتحقيق الأهداف التي كرّس حياته لها .
( تجمع البعثيين الديمقراطيين الوحدويين)
عنهم الناطق الرسمي د. حبيب حداد
———————–
لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية
تنعي الفقيد المناضل عبد الغني عياش
بمزيد من الأسى واللوعة والألم ننعي المناضل الفقيد عبد الغني عياش الذي انتقل إلى جوار ربه يوم الخميس 21 الجاري.
الفقيد، واحد من أبرز قيادات المعارضة الوطنية الديمقراطية في سورية، شارك في تأسيس التجمع الوطني الديمقراطي عام 1979 ممثلا عن حركة الاشتراكيين العرب، كما شارك في تأسيس تحالف إعلان دمشق عام 2005.
لقد أرادت مشيئة الله أن يغيب عنا هذا المناضل الصلب، ورجل الحوار الهادئ، والمعارض البارز، في مرحلة عصيبة ودقيقة من مراحل نضالنا الوطني في سورية من أجل الديمقراطية والحرية والتغيير.
وقد فقدت حركة الاشتراكيين العرب مناضلا بارزا، وفقدت المعارضة الوطنية الديمقراطية قائدا مرموقا، وفقد الشعب السوري ابنا بارا أمضى أكثر من نصف قرن من حياته في العمل السياسي الوطني.
إن لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية إذ تتقدم بالعزاء إلى عائلة الفقيد، وإلى رفاقه في حركة الاشتراكيين العرب، وإلى التجمع الوطني الديمقراطي، فإنها تعزي نفسها، وتدعو الله أن يتغمده بواسع رحمته. وإن لله وإن إليه راجعون.

لجنة التنسيق من أجل التغيير الديمقراطي في سورية
باريس – الجمعة 29 كانون الثاني/ يناير 2010
—————–
يتقدّم التيّار الإسلامي الديمقراطي في سوريه إلى حركة الوحدويين الاشتراكيين في سوريه وإلى كافة قيادات المعارضة السورية وكوادرها بأحر التعازي القلبية بوفاة اللواء الطيّار المتقاعد المناضل عبد الغني عيّاش , سائلين المولى عزّ وجل للفقيد الرحمة ولعائلته الصبر والسلوان وإنّا لله وإنّا إليه راجعون .
دمشق في 28/1/2010 التيّار الإسلامي الديمقراطي في سوريه
———————–
عبد الغني عياش كان مناضلا وستبقى ذكراه
فقدت الحركة الوطنية السورية بوفاة المناضل عبد الغني عياش مناضلا صلبا وكادرا أفنى حياته في سبيل سيادة العدالة والحرية في وطنه سوريا، وقد انخرط بكل مراحل النضال من أجل الحرية وسيادة القانون والتغيير الديمقراطي، الأمر الذي لم ينسه قضاياه العربية ومواجهة كل المشاريع التي كانت تخطط لتفتيت المنطقة وإلغاء وحدتها وعروبتها وخوض نضال صبور ومستمر لتطوير أطر النضال في الحركة الوطنية السورية ليبقى صوت المعارضة صوتا مستقلا ونابعا من هموم ومصالح الشعب السوري .
لذا نتوجه نحن أصدقاء الفقيد في أوروبا بأحر التعازي للسيد حسن عبد العظيم الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي ولقيادة وكوادر حركة الإشتركيين العرب بأحر التعازي ولعائلة الفقيد الصبر والسلوان.
تغمد الله فقيدنا برحمته
اصدقاء الفقيد
1 ـ د. جون نسطه،نائب رئيس مؤسسة إبن رشد للفكر الحر.
2 ـ محمد زكريا السقال، مدير بيت الشام للثقافة والحوار

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى