صفحات الناس

رياض درار ، مبروك عليك الحرية ، نترقب إطلاق سراح بقية المعتقلين السياسيين

null
ربحان رمضان
لله درك حرا أخي رياض .. رافع الرأس يوم اعتقلت ويوم أفرج عنك ..
لله درك ياأخي يوم اعتقلت بعد أن أبنـّت الشهيد الخزنوي ..
كانت قلوب اخوتك الكورد معك في كل لحظة من أيام سجنك الطويل ..
االسجان ساوى بين الجميع ، والظلم عم ّ على الجميع .. جميع السوريين دون استثناء ..
فقد اعتقلت أجهزة أمن النظام أخوات لك وإخوة بدم بارد ..
قدر النظام عليك فاعتقلك ، وقدر على اعتقال الأخوات فداء حوراني.. روجين رمو, فلك ناز خليل, عفرة محمد, أسمى مراد ، أيهان مراد ، طل الملوحي ، و آيات عصام أحمد كما قدر على اعتقال مصطفى جمعة ، ومشعل التمو ، ومحمد سعدون ، وحسن صالح ، ، لكنه لم يقدر أن يحرك ساكنا عندما اقتحم الاسرائيليون اسطول المساعدات الانسانية المتوجه إلى غزة الجريحة .
كل مافعله هو اعتصام في عاصمة البلاد .. داخل البلاد .. !!؟؟
خمس سنوات قضاها السيد درار في السجن فقط لأنه تضامن مع الكورد في حزنهم على شهيدهم الخزنوي الذي قتل بأيد جبانة .
لله درك يا أخي ، يامن جابهت الظلم كغيرك من المعتقلين دون سبب ، ودون وجه حق ، لأنه لو كانت هناك أسباب بالفعل لتحول المعتقلون إلى المحاكم العلنية ..
لقد غمرت الفرحة قلبي يوم سمعت الخبر ، فدعوت الله أن يفرج عن بقية الأخوات والإخوة المصادرة حرياتهم في غياهب السجون ..
فرحي بيوم الافراج عن رياض درار عظيم ..
ليس لأنه صديق قديم ، لا والله ، لأني لم أعرفه إلا في أخبار من غيبهم النظام في سجونه ..
لكني فرحت لأن اطلاق سراح أي معتقل سياسي يهمني ويفرحني ، ولأن السيد درار تضامن مع شركائه الكورد وتضامن مع الشيخ معشوق الخزنوي الذي اغتيل بعد تعذيب وحشي ..
حمدا لله على السلامة يا أخي رياض ، وعقبى للنساء المعتقلات ولجميع المعتقلين في أقبية أجهزة الأمن وجيش المخابرات المنتشرة في بلادنا سوريا الحبيبة .
الحوار المتمدن

إعلان دمشق: تصريح بمناسبة الإفراج عن الناشط رياض درار .
بعد سنوات خمس قضاها في السجن الناشط الإسلامي الديمقراطي في لجان إحياء المجتمع المدني في سوريا، رياض درار، خرج أخيرا إلى “الحرية” وإلى أهله ومحبيه، بعد أن غيبته عنا وعنهم سياسات الاستبداد الأمنية التي لا تريد صوتا ولا رأيا يدفع بقضية الشعب السوري على طريق الديمقراطية.
إن قوى إعلان دمشق ومناصريه في الداخل والمهجر، إذ تحيي الناشط درار وتبارك للسوريين ولذويه عودته إليهم، فإنها تعيد التأكيد على أن قضية الحرية في سوريا لا يمكن أن تحجبها قضبان السجون.
جدير بالذكر أن السيد رياض درار، وهو ناشط إسلامي ديمقراطي من دير الزور شارك سابقا في حراك لجان إحياء المجتمع المدني، وكان قد اعتقل بتاريخ 4-6-2005 بعد عودته من القامشلي وإلقاء كلمة في عزاء المرحوم الشيخ محمد معشوق الخزنوي، وحكم لاحقا من محكمة أمن الدولة الاستثنائية بالسجن خمس سنوات، قضى معظمها في سجن صيدنايا العسكري.

8/6/2010
المكتب الإعلامي لإعلان دمشق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى