صفحات الجولان

في أول حديث مع الأسير المحرر سيطان الولي: حلمي بالحرية لا ينغصه إلا فراق الرفاق

null
بانياس- في حديث هاتفي خاطف مع الأسير المحرر سيطان نمر الولي عبر عن سعادته بالحرية وأضاف: “لا ينغص سعادتي الآن إلا فراقي لرفاق العمر في الأسر” وأضاف: “كنت أتمنى ألا يكن نيلي لحريتي بسبب المرض، وأتمنى أن يتم العمل على تبادل مشرف لجميع الأسرى”.. وأكد الأسير أن حالته الصحية والمعنوية ممتازة، وختم بالقول “سلامي لأهلي في ربوع الجولان ولقاؤنا غداً أن شاء الله”. 
ي وقت سابق بالدكتور مجد أبو صالح محامي الأسير سيطان الولي الذي قال أن الأسير سيطان قد خرج من المعتقل قبل قليل بعد أن أكمل محاميه كافة إجراءات الإفراج، وأضاف الدكتور أبو صالح أن هناك ما يقارب الخمسين شخصاً في استقبال الأسير أمام سجن الجلبوع وهم يسلمون عليه في هذه اللحظات.
وحول المستشفى الذي سوف يتوجهون إليه قال الدكتور أبو صالح: “لا عرف حتى الآن إلى أي مستشفى سوف نتوجه، وهناك مشاورات الآن حول أي مستشفى ممكن أن يقدم لنا الخدمة الأفضل والأسرع، والقرار الأخير سوف يكون للدكتور وجدي الصفدي الذي يرافقنا الآن، وبعد إكمال التحاليل والفحوص اللازمة سوف نتوجه فوراً إلى الجولان”.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد وافقت اليوم على الإفراج عن الأسير السوري سيطان نمر الولي من بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل، وجاء ذلك بعد مداولات الجلسة الخاصة التي عقدتها لجنة الإفراجات في مصلحة السجون الإسرائيلية بناءً على الطلب الذي تقدم به محامي الأسير د. مجد أبو صالح والذي طالب بالإفراج الفوري عنه لأسباب صحية وذلك بعد إصابته بمرض السرطان واستئصال كليته اليمنى.
ومن المتوقع أن يصل الأسير المحرر إلى الجولان صباح غد الأربعاء حيث سيقام له استقبالاً شعبياً  يليق بالأبطال.
وأفادت لجنة دعم الأسرى والمعتقلين أنه من المقرر أن تتم ملاقاة الأسير المحرر إلى مطل القنيطرة بموكب من السيارات والذي سيرافقه إلى قرية بقعاثا  حيت سيقف الأسير أمام تمثال قاسيون للشهداء، ويلقى كلمة أمام أبناء الجولان، ثم سيتوجه الموكب إلى قرية مسعدة حيث ستتكرر طقوس الاستقبال الشعبي، ومن ثم إلى  مجدل شمس، حيث سيتم استقباله  في ساحة سلطان الأطرش قبل توجهه إلى ضريح الشهيد هايل أبو زيد لوضع إكليل من الورد، ومن ثم سيتوجه موكب الاستقبال مع الأسير المحرر سيطان الولي إلى منزله  للقاء  والدته ووالده.. وأبناء الجولان المدعوين لتناول  العشاء على شرف حرية الأسير سيطان الولي.
يذكر أن الأسير سيطان الولي قد قضى في معتقلات الإحتلال أكثر من 23 عاماً بتهمة المقاومة، وهو الأسير الجولاني الثاني الذي يخرج من المعتقل بسبب مرض عضال، حيث سبقه إلى ذلك الشهيد هايل أبو زيد قبل ثلاثة أعوام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى