أيمن هاشمصفحات الشباب

سعادة. . الأمين العام . . . وسعادتنا . .؟

null
أيمن هاشم
النوايا الطيبة وحدها لن  تصنع الإنجاز لكنها في قمة الكويت أفرزت لنا مجموعة” من الصور الفوتوغرافية السعيدة التي ستنضم إلى أرشيف جامعة الدول العربية وهي تقترب من ربيعها الرابع والستون . . ؟ وما زالت ممتنعة عن (حمل) القضايا الكبرى . . ؟  وذلك بحكم العادة . . ؟ وسن اليأس . . . ؟ ورغم  ذلك لم تنقطع عنها دورتها السنوية . . . !!!
ما المانع . .
الذي جعلها لا تعتمد مبادرة إستراتيجية عادلة للتحضير للمصالحة .
بعيدا” عن المصالح الشخصية( لسعادة) الأمين العام . . (الحزين) على مصالح الأمة . . ؟
وبعيدا” عن الأمزجة السياسية طيبة النوايا . .؟ قريبا” من جوهر الخلافات التي غلفت المرحلة السابقة و ما يليها .
لأنه كان بمقدورنا التقاط حجم الخلاف وعمق الخلاف من خلال البيان . وليس من خلال التقاط تلك الصور التذكارية .
وبعيدا” عن أعين الاعلام كان من الضروري على سعادة الأمين العام أن يقوم بفتح قنوات إلاتصال المشفرة وغير المشفرة بين من تخاصموا لتقريب الوجهات إن اختلفت والاتجاهات إذا انخلطت وحتى الجهات. .  إن ضاعت ؟ شرقية” كانت أم غربية . . ؟
فما تحت الرماد من مشاكل ربما تأتيه الرياح غربية” كانت أم شرقية لتشعل النيران فيه وسط أزمة المياه المستقبلية .؟ والتي  اعتقد البعض أن حل مشكلة المياه تلك يكفيه( كسر بعض الجليد) على أنهم لم يتنبهوا بأن ذلك الجليد سرعان ما تبخر مشكلا” سحبا”لا تبشر إلا بثلوج سوف تهطل بالتأكيد في الموسم القادم حسب واقع نشرة الأحوال السياسية هذه الأيام . . ؟
لذا يترتب على سعادة الأمين العام هذه الأيام واستعدادا” للموسم القادم أن يثبت للجميع أن مصالح العرب أهم من أية مصلحة شخصية كانت.
وأن تلك المصالح غير قابلة للمساومة لطرف على حساب الطرف الآخر وذلك قياسا” على ما جرى في الأزمة اللبنانية مؤخرا” حين( تلبنن)  واختار جهة من موالاة كانت أم من معارضة مع أن خير الأمور لو وقف أ وسطها . ؟
وأبعد عنا الشك الذي لازمنا بانفصام المواقف لديه حتى بات يخيل إلينا بان من يدير جامعة الأمم العربية المتحدة هما الأخوين (عمر )و. . (موسى )منتظرين التصحيح اللغوي من خلال قراءته الصحيحة للأحداث القادمة وهذا ما نتمناه . . !ونتمنى عليه أيضا” أن يصلح ما أ فسده  دهرنا السياسي والذي كان في الماضي من عطاريه . . ؟وليبتعد عن هامشية القضايا ولتعد إلى الواجهة قضيته الأساسية صراعنا مع إسرائيل وليجعلنا نردد من جديد
( أنا بكره إسرائيل . . وبحب (عمر ). . و. .(موسى ) و ااا يييييه . . ! ! !
خاص – صفحات سورية –

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى