الناسسقوط بشار الأسد، الرئيس الفار والمخلوع

منصات التواصل في سوريا.. استقطاب حاد وتفكك رقمي للمجتمع/ نينار خليفة

5 مايو 2025

عبر صفحتها الشخصية على فيسبوك، أعلنت الصحفية السورية، ولاء عواد، اعتزالها الفضاء الأزرق، بعد أن ضاقت ذرعًا بالخطاب الطائفي والتحريضي الذي بلغ أوجه مؤخرًا، وشعورها بالاغتراب عن أجوائه التي باتت مشحونة بتبادل الاتهامات والتخوين والتهجّم والشماتة حتى بين الأصدقاء والإخوة.

تقول ولاء لـ”الترا سوريا”: “قررتُ حماية نفسي من الاستقطابات الحادة جدًا الحاصلة بالأوساط السورية، حتى لا أنجرّ ككائن بشري يمكنه أن يخطئ لأشياء يمكن أن أندم عليها لاحقًا، أو أن أخسر شيئًا من مبادئي بسبب الغوغاء والفزعة الحاصلة على مواقع التواصل الاجتماعي”.

تشهد وسائل التواصل الاجتماعي، منذ سقوط حكم بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي، تصاعدًا غير مسبوق في حدة الاستقطاب بين السوريين. جولةٌ سريعةٌ في أروقتها كفيلةٌ بإظهار كمّ الخطاب الشعبي الموغل في التحريض، والمعبّأ بالعبارات الطائفية والمناطقية، والدعوات العلنية للإقصاء والثأر والتنكيل بالآخر المختلف، وصلت إلى حدّ الشماتة بالموت، وتبرير إراقة الدماء، وفيما تبدو في كثير من الأحيان أنها حملات ممنهجة، يتجاهل القائمون عليها أننا سنواجه مصيرًا مشتركًا، وهلاكًا جماعيًا، “فإما أن نتعلم العيش معًا كإخوة، أو نموت معًا كحمقى”.

وتحت وطأة التعليقات المسيئة المشحونة بالكراهية، قرر كثير من أصحاب الرأي والمؤثرين السوريين إغلاق حساباتهم، أو التردد في التعبير عن آرائهم، لتعلو أصوات المتطرفين والمتشنجين من كل الأطراف، في مشهد يوحي بأننا نعيش في عوالم متباعدة لا تلتقي، ولا سبيل فيها لأي حوار جدي يفضي إلى بناء مستقبل مشترك وآمن يجمع السوريين بغض النظر عن دينهم، ومذهبهم، وعرقهم، ومنطقتهم، وثقافتهم، وجنسهم.

تنوع جميل يتحول إلى خلاف

تفتخر ولاء بأصولها التي تجمع مزيجًا من الفسيفساء السورية، هذا التنوع الذي تحوّل مؤخرًا إلى سبب للانقسام والصراع والتعصب بدل أن يكون مصدرًا للقوة والتفرّد والتميّز يتوحّد ضمنه السوريون في إطار يكون الانتماء الأول فيه للوطن، تقول ولاء: “أنا كسورية جدتي لأمي كردية، وجدتي لأبي شركسية، ووالدي عربي من الجولان، ووالدتي دمشقية، وأنا لا أستطيع إلا أن أكون كل ذلك، للأسف لا يوجد حاليًا لدى أيّ من هذه المجموعات خطاب وطني جامع”.

تضيف: “شعرتُ أنه ليس لدي أي دور أو وجود، وأن هذا المجتمع الافتراضي لا يشبهني، وأنا شخصيًا لا أستطيع أن أكون شبيحة لأي طرف أو أن أطبّل لأحد، وأفكاري ثابتة لن تتغير”.

تتابع: “بالنسبة لي لا أريد أن يتشابه الجميع معي في الأفكار لكن عندما أرى أصدقاء يتحدثون بكلام طائفي، مناطقي، عنصري، قومي، أشعر بالانزعاج، وقد دفعني ذلك إلى الدخول بحالة انهيار نفسي، قررتُ بعدها الابتعاد عن الفيسبوك تحديدًا، وعن آراء السوريين بكل ما يحصل”.

الخبير التقني والمعلوماتي والمدرس الزائر في جامعة ديڤري الأميركية، دلشاد عثمان، يرى من جانبه أن حالة الاستقطاب بين السوريين ليست بالجديدة، فقد اضطر سابقًا إلى إيقاف حسابه على موقع فيسبوك عام 2014 لمدة عامين، بعد منشور أبدى فيه تعاطفًا مع مجتمع الميم.

لكنه يشير إلى أن حدة هذه الخلافات زادت بعد الثامن من ديسمبر، لأن النقاشات كانت تدور سابقًا حول أزمات محلية أو صغيرة لكنها تحولت إلى قضايا مركزية.

يقول دلشاد لـ”الترا سوريا”: “التخوين والتكفير والعنصرية وغيرها حالات موجودة، لكن اليوم تأخذ هذه الأصوات صدى أعلى كونها تدخل بنقاشات تخصّ مستقبل البلاد، وشكل الحكم، وتعريف المنتصر”.

تتفق ولاء مع دلشاد في أن مواقع التواصل الاجتماعي السورية لطالما كانت مكانًا غير آمن لإبداء الآراء، واليوم لا يتم استخدامها في عملية التغيير كما يجب: “التغيير السياسي الذي حصل ليس كافيًا، نحن بحاجة للعمل على تطوير مجتمعنا وثقافتنا وانتماءاتنا وعلى أخلاقيات أساسية في المجتمع حتى نتمكن من المشاركة في حراك سياسي يغير وجه البلد ويحوله إلى سوريا التي نحلم بها، لذلك نحن نرى هذا الضغط الذي يفرغه الناس بطريقة سيئة جدًا على مواقع التواصل الاجتماعي”.

أسباب أدت لتفاقم الانقسام

المدير التنفيذي لمنظمة “العدالة من أجل الحياة”، جلال الحمد، يعتبر أن سببين رئيسيين رافقا سقوط نظام الأسد، كانا وراء تفاقم حدة الخلافات بين السوريين: “الأول تصعيد خطاب النصر وتفسيره من قبل السلطة على أن من حققه هم مجموعة من لون فكري واحد، انعكس بشكل مباشر على المجتمع السوري حتى بين من ناهضوا نظام الأسد وفرحوا لسقوطه، فانقسم السوريون بين القائمين على هذا الخطاب وبرنامجهم السياسي من جهة، ومن لم يتبنوا هذا التوجه وهذه الرؤية من جهة أخرى”.

أما الحدث الثاني فهو “اختزال الإدارة الجديدة الإجراءات الانتقالية، فبدل أن تقوم بفتح حوارات وطنية واسعة وجدية وعميقة تستوعب كل أنواع المشكلات والمعاناة السورية، قامت باختزال الحوار الوطني، وبدل أن تكون النقاشات منظمة وداخل أروقة هذا الحوار، انتقلت إلى الشارع وأصبح التعبير عن الاختلافات العميقة بين السوريين عبارة عن انفجارات بدت جليًا على وسائل التواصل الاجتماعي، ثم جاء الإعلان الدستوري الذي أعاد تسليم السلطات كافة لشخص واحد ليزيد من المخاوف”.

ونتيجة لذلك “تبنى البعض الدفاع عن المنتصر والحفاظ عليه، بينما عبّر آخرون عن مخاوفهم والشكل الذي يريدونه لحماية أنفسهم، وهنا صرنا نركز أكثر على الاختلافات أو الفوارق بيننا، ما ولّد الانفجار والتبادل الخطير للاتهامات بين الأطراف السورية المختلفة”، وفق جلال.

ويرى جلال، في حديثه لـ”الترا سوريا”، أن الحكومة الانتقالية بخطابها وإجراءاتها العجولة مسؤولة أولًا وأخيرًا عما حصل، إذ كانت ستفتح الباب لحل هذه القضايا من خلال إشراك أوسع للسوريين، وكان من الممكن أن تخف نسبة وحدية هذه الخلافات على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي هي عبارة عن انعكاس واضح لتخوّف الناس وللانقسامات الموجودة على الأرض في المجتمع السوري.

ويحذّر من أننا بتنا نفقد الفرصة شيئًا فشيئًا للسير نحو تصميم رؤية مشتركة لمستقبل البلد، وهو ما ينعكس بشكل مباشر على التماسك المجتمعي ليس فقط ما بين الطوائف والإثنيات السورية، بل أيضًا ما بين السوريين من نفس الطائفة والعرق، لأن هناك انقسامات أيديولوجية وسياسية عميقة لم تستوعبها حفلة الحوار الوطني التي نظمتها السلطة الحالية.

مسؤولية حكومية

يؤكد المدير التنفيذي لمنظمة “العدالة من أجل الحياة” على أن عملية الدخول في مسار تماسك مجتمعي تحتاج إلى مشاركة السلطة بإرادة سياسية واضحة، وبتواصل خطابها المباشر ومشاوراتها الشفافة مع الناس.

وتلفت الصحفية ولاء عواد إلى ضرورة خلق مسار عدالة انتقالية واضح يشمل الجميع، وأن تتولى الحكومة الانتقالية مسؤولية حماية الأمن وتمثيل مختلف مكونات المجتمع السوري: “يجب أن يعلم كل شخص أنه سيأخذ حقه بطريقة واضحة، وأن لا يلجأ للثأر والتحريض ولآفات يمكن أن تأخذ البلد لأسوأ من ذلك، كما من الضروري سنّ قوانين واضحة، وفتح المجال أمام رفع دعوى لمقاضاة كل شخص يرتكب جريمة التحريض على أساس طائفي أو عرقي أو ديني”.

وتؤكد على أهمية أن يكون هناك دستور وطني جامع، وحكومة شاملة تمثّل طموحات كل السوريين، وأن تسير الدولة في خطوات ثابتة تجاه بلد تعددي يحترم كل مواطنيه، وتكون واعية ومدركة لتعقيدات تركيبته الإثنية والقومية، وأن يُفسح المجال لاختيار كل شخص ممثليه في المحافظة والبلدية الذين يفترض أن تكون لديهم رؤية تناسب خصوصية كل منطقة، هذه الخطوات كفيلة بإبعاد خطر التقسيم والتدخلات الخارجية، وفق تعبيرها.

أدوار مجتمعية لمكافحة التحريض

تلعب المنظمات الحقوقية دورًا هامًا في الحد من خطاب الكراهية والتوعية حول أهمية الحفاظ على التماسك المجتمعي، ويشير المدير التنفيذي لمنظمة “العدالة من أجل الحياة”، جلال الحمد، إلى أن منظمات المجتمع المدني السورية تستطيع أن تُنشئ حوارًا موازيًا تنتج عنه أدوات، كعقد جلسات وساطة بين السلطة والمجتمع المحلي وأفراده، كما يمكنها تقديم النصائح ودفع السلطة لتبني المعرفة في قوانينها لتنعكس على شكل تشريعات تجرّم خطاب الكراهية.

لكن الطريق أمام المنظمات المدنية وعر، وفق ما يرى جلال، نظرًا لما تواجهه من تحديات عديدة تضاف إلى أخطاء السلطة الحالية، كالمشكلات الأمنية، وانتشار السلاح لدى موالي النظام السابق وغيرها.

كما لوسائل الإعلام والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي دور كبير في تضخيم الخلافات وتعميق الانقسامات أو تقريب وجهات النظر، وتعتبر الصحفية ولاء عواد أنه في ظل غياب إعلام سوري رسمي، يعمد بعض الأشخاص ممن لديهم منابر خاصة إلى دس السم من خلال مواقف معينة: “بعض الإعلاميين والإعلاميات ينتظرون اللحظة التي يقطفون بها (الترند) على حساب أخلاقيات الحياة والمهنة والوطنية ومبادئ الثورة السورية، هؤلاء إذا كان لا يوجد مجال لمحاسبتهم اليوم يمكننا مقاطعتهم، لا يجب الاستمرار في إعطائهم قيمة إضافية”.

من جانبه ينوّه الخبير التقني والمعلوماتي، دلشاد عثمان، إلى أهمية أن لا ينجرف الإعلام الجديد وراء “الترند” الذي يمكن أن يحمل في طياته خطاب كراهية، ويقول في هذا الصدد: “أتفهم حاجة المنصات الإعلامية للوصول إلى أعداد زيارات عالية، لكن من الضروري أن نكون على قدر من المسؤولية وألا نحرق البلد من أجل ذلك”.

ويشير دلشاد إلى توجه جديد لدى القائمين على وسائل التواصل الاجتماعي بالتخفيف من مراقبة المحتوى المنشور: “دور المسؤولين على شبكات التواصل يقل بشكل كبير، يُسمح حاليًا بحريات أكبر، وقد خفّ تدخل البشر لمراجعة التعليقات المسيئة، أتوقع مستوى أعلى من خطاب الكراهية في الفترة المقبلة، ومسؤوليتنا كأفراد أن نحده بالأدوات الممنوحة لنا من هذه المنصات”.

ويُبين أنه في حال تلقي تعليقات مؤذية على وسائل التواصل الاجتماعي، يكون الحل الأفضل هو الحد من السماح لها عبر حظرها، وضبط خصوصية الحساب الشخصي، أما في حال وصول تهديدات، يُنصح بتقديم شكوى للجهات الأمنية في منطقة السكن”.

مخاطر جمّة تهدّد السوريين

تحذّر أخصائية الدعم النفسي الاجتماعي، سماح سالمة، مما تسببه التعليقات المسيئة على وسائل التواصل الاجتماعي من تفكك للنسيج المجتمعي السوري في الوقت الذي نحن فيه بأمس الحاجة لبناء مجتمع متماسك، إذ إنها تؤثر على الخطاب السلمي والحوار البنّاء وتؤجج العنف والكراهية.

تقول سماح سالمة لـ”الترا سوريا”: “عندما أراقب التعليقات المسيئة ألاحظ تصاعدًا في خطاب الكراهية، فهو يبدأ بمستوى بسيط ثم ينتقل إلى أعلى فأعلى، ما يشكل خطرًا غير هيّن يؤدي إلى تقويض أي جهود تتم حول استقرار الأمور والتعايش وبناء السلام”.

من جانب آخر للتعليقات المسيئة وقعٌ نفسيٌّ سيئ على الأشخاص الذين فقدوا أحباءهم خلال سنوات الثورة، وتشويه لصورة الشيء الحقيقي الذي ثار من أجله السوريون، تُبيّن سالمة: “بالنسبة لي أخي مختفٍ قسريًا منذ عام 2012، عندما أرى التعليقات المسيئة المشحونة بخطاب الكراهية والحرب الشعواء من أجل الاقتتال ومحاربة الآخر دون أي جدوى، أشعر بقدر كبير من الحزن والأسف لدرجة أنني قللت جدًا من استخدام الفيسبوك، لأنني كلما واجهتُ مثل هذه المواقف أسأل نفسي هل يُعقل أن تذهب دماء هؤلاء الشباب وحياتهم وأحلامهم، وحياتنا نحن الأشخاص الذين انتظرناهم، دون الوصول إلى المستقبل والهدف الذي خرجنا من أجله؟!”.

وتشير أخصائية الدعم النفسي إلى جانب نفسي له علاقة بالأمل ببناء سوريا الجديدة ما بعد التحرير: “هناك من يشعر بالأسى بسبب ما خسرناه من أرواح ويمكن أن يؤدي هذا الأذى النفسي لفقدان الأمل والدافعية للعمل من أجل سوريا، وبالتالي تُهدر الطاقات البشرية التي يمكن أن تُسهم في دفع عجلة البلد إلى الأمام، بسبب الشعور بالعجز والإحباط مما يحدث”.

عوامل نفسية واجتماعية تقف وراء الإقصاء والشماتة

في البحث عن سيكولوجية الأشخاص الإقصائيين الذين يجدون صعوبة بتقبل الآخر، توضح أخصائية الدعم النفسي الاجتماعي وجود عوامل متعددة وراء ذلك، لها جذور نفسية واجتماعية متداخلة، إذ تلعب التنشئة، والخبرات الشخصية، والعوامل الثقافية دورًا كبيرًا في تشكيل طريقة تفكير الأفراد تجاه من يختلف عنهم.

توضح: “نبدأ من التنشئة الاجتماعية، فالأشخاص الذين ولدوا وعاشوا في بيئات لا يُسمع فيها رأيهم، ويوجد سلطة وفرض عليهم من قبل والديهم أو أوصيائهم تتولد لديهم عندما يكبرون صعوبات بأن يتقبلوا الآراء المختلفة ويعتقدون أن أي شخص مختلف هو عدو، إلى جانب غياب هذه الثقافة عن المجتمع، وتغييب العمل عليها في مؤسسات الإعلام والخطاب السياسي، هذه العوامل تجعل لدى البعض مشكلة بتقبل الآخر المختلف، وشعورًا بعدم إمكانية العيش معًا، فهم يرون في الاختلاف حالة صراع واقتتال بدل أن تكون حالة تكاملية وبنّاءة يتجسد فيها اعتقاد أن ما ينقصني سأجده عند الآخر”.

أما ما قد يدفع البعض إلى الشماتة بالآخر المختلف عند وقوع قتل أو مجازر بدل إبداء التعاطف، فتشير سماح سالمة إلى أنه إلى جانب التنشئة الاجتماعية، تؤدي الصدمات المتكررة والتجارب القاسية المرافقة للحروب إلى نوع من التبلّد العاطفي والانفصال عن المشاعر كآلية دفاعية.

فضلًا عن الأدلجة التي بثها نظام الأسد طوال سنوات حكمه لأتباعه، ومفادها أنه في حال ترك الحكم سيتعرضون للإبادة، والتي جعلت العقل الباطن لدى البعض يتبرمج على أنه “يحق لي قتل الآخر المختلف لأدافع عن وجودي وحقي في الحياة، ولأنني إذا لم أقتله سيقتلني”.

كما أن طول أمد الحرب السورية وشدتها، ولّد لدى البعض رغبة بالانتقام، إذ تتردد عبارات مثل: “نحنا أيضًا تشرّدنا وعانينا ليعانوا مثلنا”، وهو ما له علاقة بالشعور العميق والطويل بالظلم والرغبة بالانتقام والشماتة بالآخر وعدم القدرة على التعاطف معه.

وتشير إلى أهمية إعلاء الأصوات المعتدلة ذات النفَس الإنساني بوجه خطاب الكراهية، وأن يوحدوا جهودهم ويواصلوا الكفاح لمحاربته، ولا يفقدوا الأمل بالتغيير.

كما تؤكد على ضرورة التركيز على القواسم المشتركة التي تجمع السوريين بدل التركيز على نقاط الخلاف فقط، وأن يبدأ كل شخص من نفسه وموقعه، ويعرف أنه مسؤول عن كل تعليق وكلمة تخرج من فمه، وعدم نشر أي معلومة دون التحقق من موثوقية مصدرها.

ومن الأهمية بمكان وجود قانون عادل يسود الجميع، وسلطة قادرة على السيطرة وضبط السلاح، ومحاسبة مرتكبي الجرائم بما فيها الإلكترونية، وسنّ قوانين لمعاقبة العنصرية وحملات الكراهية وإثارة النعرات الطائفية.

الترا سوريا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى