كتب الكترونية

جدد القول -هموم وأوهام في الفكر الإسلامي/ محمد أمير ناشر النعم

«جدد القول»: كيف نفكك «أوهام الفكر الإسلامي»؟!/ حسام الدين محمد

يقدّم محمد أمير ناشر النعم، في كتابه «جدد القول: هموم وأوهام في الفكر الإسلامي» كشفا باهرا (ومؤرقا) لحال الفكر الإسلامي، الذي بدأ، في العصر الحديث، كما يقول، مع «أفاضل رواد»، خلفهم خلف «لم يبلغوا مبلغ عظمتهم فتمتعوا بهذه الثروة الثمينة على غير استحقاق، ثم بددوها تبديد السفه، وهدروها هدر المعتوه»، «حصروا مهمتهم في تطويق الإنسان تطويقا محكما» ليخرجوا علينا بنتاج، يسمّيه ناشر النعم، «فقه الهموم المتقزمة».

أنتج هؤلاء فتاوى «معرقلة» لاستقرار المجتمعات الإسلامية، ومعيقة لمسيرتها وتقدمها، لم تقتصر على العبادات، بل تدخّلت «في الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية»، بحيث ناقضوا الأدبيات الإسلامية، وصارت خلاصة فتاواهم أن «الأصل في الأشياء المنع والتحريم»، فحرموا الاقتراض من بنوك الدولة (وحللوا بالمقابل «العقود اللئيمة» للتجار التي يصطادون بها المحتاج)، وارتياد الجامعات، والتجنس للمغتربين، كما حرموا السلام على أبناء وطنهم من الديانات الأخرى، وحرموا الاحتفال بعيد الأم إلخ.

يتطرّق ناشر النعم إلى أمثلة واقعية كثيرة عن «شيوخ الهموم المتقزمة»، مبينا الأضرار التي أصابت بلاد المسلمين ومجتمعاتها من أفاعيلهم، فيتحدث عن «دعاة القنوات الفضائية» الذين جلهم «رسل تسلية وترفيه»، بحيث «ما عاد بوسعنا تمييز الرصين من المبتذل، ولا الباحث من العابث، ولا الفقيه من الفهيه»، ويورد آراء دعاة يستخدمون سلوك الحيوان لإظهار «إعجاز التشريع الإسلامي»، عبر خط طويل يبدأ من حديث منسوب لعمرو بن ميمون عن «رجم القردة الزانية»، لنصل إلى «أبحاث إسلامية» عن «عقوبة النحلة السكرانة»، عند محمد العريفي، و»محاكم الغربان» عند زغلول النجار، وحكم «النملة الكاذبة» و«الحصان الفاجر عند عمر الأشقر!

من الآهات الإسلامية إلى باب المعاملات

من ذلك أيضا، إشارة الكاتب إلى قضية «الآهات الإسلامية»، التي اخترعت في تسعينيات القرن الماضي، في استوديوهات الخليج العربي، لتصاحب الأفلام والبرامج الدينية بدلا عن الموسيقى التصويرية، عبر «تلاقح اتجاهين: الحركة الإسلامية والسلفية»، وبذلك تولّدت الآهات عن «تحايل فقهي طريف»، يعتبره ناشر النعم أنموذجا حيا لمصطلح «البديل الإسلامي». أحد الأمثلة الساخرة على ذلك شارة بداية برنامج داعية سلفي يحرّم الموسيقى قطعيا، حيث نقرأ في شريطه «لا يوجد موسيقى فقط مؤثرات صوتية»، و»كأنهم يقولون: صحيح أنك تسمع موسيقى، ولكنها ليست بموسيقى، لأننا لا نسميها موسيقى، بل نسميها مؤثرات صوتية، لذلك هي ليست بموسيقى، فالحلال والحرام مرتبطان بتسمياتنا».

ينسحب هذا «التحايل الفقهي» الذي لم يعد طريفا، على ما يظهر، على جلائل الأمور وليس صغائرها فحسب، فيلخص قضية البنوك الإسلامية التي نجمت عن تزاوج الإسلامية المصرية مع الرأسمالية الخليجية، و«لما اكتشفت البنوك الأجنبية ذلك، راح بعضها يلعب اللعبة ذاتها»، والنتيجة، كما يرى، «ستغدو أفظع وأفدح من الفوائد»، بحيث تدخل المودعين، فعليا، في «باب الربا»، لأن مناط تحريمه «هو الظلم النابع من الاستغلال». يفكك الكاتب أيضا «أوهام الاقتصاد الإسلامي»، الذي هو «اقتصاد رأسمالي خالص مئة في المئة»، تواطأت السلطات وأصحاب الأموال فيه على سحب مدخرات الناس والضحك عليهم بدعوى «البنوك الإسلامية» و»التأمين الإسلامي» وغيرها، ويوضح كيف أن تعريفات الشيوخ له هي إعادة تعريف لباب المعاملات الفقهية متسائلا: «هل يمكن ان نذهب إلى أحكام الحرب في الإسلام ثم نؤسس من خلالها علما نسميه علم الحرب الإسلامي؟».

نكايات الفقهاء وخصومات المذاهب

لم يكتف البعض بأوهام الاقتصاد الإسلامي، وبتجاهل الفظائع التي ارتكبت عبر الخلط بين الفائدة والربا، ثم إقناع الجمهور بـ«البنوك الإسلامية»، ما نتج عنه معاملات خطيرة أدت لانهيار بنوك كبيرة، وخسارة المودعين لمليارات من ودائعهم، فإن بعضهم الآخر، كما هو حال مؤسسي مجلة «إسلامية المعرفة»، خاضوا أكثر من 25 عاما في هذا المجال الزائف، ليعودوا فيغيّروا اسم المجلة إلى «الفكر الإسلامي المعاصر»، من دون مراجعة او تقديم اعتذار.

يقدّم ناشر النعم بضعة اقتراحات لتفسير أحوال الفقهاء والدعاة، ليس الآن فحسب، بل عبر التاريخ، فيرى أن دارسي تاريخ التشريع توقفوا عند الأسباب الموضوعية والظاهرية، ولم يتناولوا دور الفقيه نفسه، ولم يمتلكوا «الجسارة التنويرية» لدراسة الأسباب الذاتية النفسية كالنكاية. يحفر الكاتب في هذا السياق تاريخيا، فنقرأ عرضا موثقا بالأسانيد المتصلة لآراء أئمة العلم بعضهم ببعض «فيصيبنا الذهول والعجب». تنشأ عن الفتاوى، فتاوى مضادة، ومواقف متباينة، فهي «في المحصلة ليست سوى مضاربة على كسب مرضاة ذبذبات السلطة، أو المعارضة، أو الشعب»، وتمتد النكاية إلى المذاهب والطوائف والأديان، فتصبح «أحد أبرز دوافع حركة الوضع والاختلاق».

من المفتي الماجن إلى المفتي الداجن

على المستوى السياسي، يعبر ناشر النعم بنا، من مصطلح «المفتي الماجن»، لدى أبو حنيفة، إلى «المفتي الداجن» في حقبة الاستبداد العربي الحديث، الذي يُفتي بالقتل ويشرّعه ويدعو إليه ويطالب به «إذا كان ذلك يرضي السلطة ويعجبها»، ولا يقتصر الكاتب على أتباع السلطات القائمة، فيتعرّض أيضا إلى «فقهاء المعارضة»، على ما هو حال «المجلس الإسلامي السوري»، الذي ترقى بعض آثار فتاواه، كما يقول، «إلى درجة الجريمة الإنسانية التي يحاسب عليها القانون الجنائي الدولي».

تفتح لنا بحوث الكتاب مروحة واسعة من الأمثلة على أنواع العطب التي أدت إليها ممارسات الاستبداد السياسي، وأتباعه من الشيوخ والفقهاء والدعاة، كما تضع بعض الفصول الاصبع على جروح فاغرة في «الفكر الإسلامي»، كما فعل حين تطرّق لموضوع تنظيم «الدولة الإسلامية» وردود الفعل عليه التي دفعت البعض لإعلان الرغبة في العودة إلى الوثنية، وحين تحدث عن حكم الترحم على غير المسلم، وتخلف الفقه الإسلامي في تناول مسألة الانتحار، وتنادي المسلمين لتأصيل العلاقة بين الديمقراطية والإسلام «وكأنها مسألة مستحدثة».

إضافة إلى اتفاقي مع الكاتب على مجمل النقاط التي تضمنّها كتابه، فإنني أجد في نفسي اتفاقا شديدا معه على مسائل تشغلني سياسيا ومعرفيا وشخصيا، منها وضوح موقفه من علاقة الاستبداد السياسي بالديني، ومنها الموقف من الديمقراطية، الذي أجد أنه أحد أهم أسباب العطب في أحوالنا العربية، وكذلك مسألة التسامح التي يفصّل رحلته الوجودية باتجاهها. لفتت نظري، كثيرا، انتباهته العظيمة لأهمية تعبير اللغة عن التطوّر الفكريّ، وقد لاحظت كيف تكشف هذه القضية معدن السياسي والعالم والناشط والحزب والنخب، بحيث يعكس انعدام الأصالة والإبداع والتخشّب في الأفكار والمصطلحات عقم الفكر والسياسة والاجتماع، فيهوي الشاعر إلى شويعر فشعرور، ويهوي الفقيه إلى مرتبة الفهيه، وكما ينطبق الأمر على الشعراء والفقهاء، فهو منطبق أيضا على النخب التي تتنطّع لنخب، تدّعي المعارضة، ولا تخرج، في منطوقها ومضمونها وأساليبها، عن السلطات التي تعارضها.

مفيد، في نهاية هذا العرض، أن يُشار أيضا، إلى أن كثيراً من «أوهام الفكر الإسلامي» تنطبق أيضا على أوهام الفكر العلماني، وكلاهما ينضحان من بئر الاستبداد، ولعلّ جذورهما، في النهاية، تلتقي ليس في أشكال التعصّب والتطرّف الأيديولوجي فحسب، بل في صدورها عن الميراث السياسي – الديني نفسه أيضا (ولهذا حديث آخر).

كاتب من أسرة «القدس العربي»

القدس العربي


جدّد القول.. هموم وأوهام في الفكر الإسلامي”/ محمد برو

سنوات طويلة ونحن نتابع ذلك السعي المحموم، لتقديم نموذج محدث للإسلام، الأمر الذي شغل الناس، وباتت الدعوات إلى إعادة النظر في الكثير من مقولاته، أمراً مثيراً للاهتمام. سيما وأن العديد من الحركات العنفية، تستمد مشروعيتها من نصوصه.

وقد كان للفضائيات منذ ظهورها دور كبير في تقديم نماذج عالية التباين من هؤلاء السعاة لتقديم نموذج مقبول أو مطلوب من جهات بعينها، الأمر الذي أوقع متابعي هذه الفضائيات في “حيص بيص”، فما أن يطلع علينا اسم جديد ويبرع في اجتذاب السامعين إليه، وفي تحقيق حدٍ عالٍ من المتابعين، حتى يفاجئنا برشقنا بآراء وفتاوى غريبة ما أنزل الله بها من سلطان، سواء في التشدد أو في الترخص. وكلا الأمرين لا يفضي إلى مقاصده المفترضة، وهي تقديم قراءة جديدة لإسلام وسطي يمكنه أن يكون حاملاً للحياة الطيبة، المنسجمة مع روح العصر ومعززاً لقيم الحرية والعدالة والمساواة، التي باتت من مطالب المسلم بها لدى عامة المجتمعات، على اختلاف اتجاهاتها.

كتابنا الجديد “جدد القول” للباحث الإسلامي “محمد أمير ناشر النعم” يقدم ملامسات لبعض المفاهيم والإشكاليات، أو الهموم والأوهام كما عبر عنها، والتي تعترض الناظر لحال المسلمين، والمشتغلين بالفكر الإسلامي على وجه الخصوص، والجدد كما يشرح الكاتب هو المستوي والصلب من الأرض، وجدد القول هو ما لا اعوجاج ولا التواء فيه، كما قالت العرب “من سلك الجدد أمن العثار”.

يتناول الكتاب أربع محاور رئيسة هي: “الفقه والفقيه والمتفقه- الفكر الإسلامي المعاصر في محاريب التعسف- أوهام الاقتصاد الإسلامي- نوافذ على التاريخ الإسلامي”.

في مستهل الكتاب وتحت عنوان المشكلة الثقافية للمسلم المعاصر، يسوق لنا قولاً منقولاً عن الكاتب والمسرحي الإيرلندي برنارد شو: “سيأتي على البشر زمان يدينون بدين واحد ويتكلمون بلغة واحدة، أما ذاك الدين فهو الإسلام، وأما اللغة فالإنجليزية”. وهذا النص مأخوذ عن مجلة الثقافة “السنة الأولى 1933” من تحرير جميل صليبا وكامل عياد وخليل مردم بيك، لكن هذا من وجهة نظر الكتاب، يحتاج بشكلٍ ملح إلى تجاوز أزمة الحضارة التي يعيشها الفرد المسلم، والتي تتجلى في الخلط بين العادة والدين، كما تتجلى في غوغائية إدراك المفاهيم المعرفية الإسلامية، التي تنبع من عدم تحري الدقة، كذا في الخلل بين التحويل والتطبيق.

كذلك جعل المفاهيم نصوصاً، ليقع النص تالياً ضحية تعدد الشارحين والمجتهدين أو المفسرين والمترجمين، الأمر الذي يخرج المفاهيم عن مقاصدها الأصلية.

وفي مقارنته بين قامات علمية وفكرية لمعت نهاية القرن التاسع عشر أمثال: الإمام محمد عبده، والفقيه محمد قدري باشا، والعلامة خالد الأتاسي، والعلامة التركي علي حيدر، والأستاذ الماروني سليم رستم الباز. وغيرهم كثير ممن أغنوا الفكر والفقه واشتغلوا بالموضوعات الكبرى، فبرهنوا على تفوقهم على اللحظة الراهنة، وأكدوا أن الفقه قادر على مناقشة اللحظة الراهنة بمرونة وحصافة، دون أن يبقى أسير حكايات الماضي السحيق ورواياته، مرتهناً لفتوى عرضت منذ عشرة قرون في البصرة أو بغداد، وانقضى زمانها.

فخلف من بعدهم خلف اشتغلوا في سفاسف الأمور، وجعلوا الأحكام اليومية قيوداً وتزمتاً ووصفات جاهزة، لا تراعي للظرف الراهن ولا للخصوصية الموضوعية حرمة، فكان نتاجها فقهاً منحطاً، فقه الهموم المتقزمة، وصرنا أمام فريقين، فريق مذهبي متجمد على مذهب أو إمام بعينه مع ما يستتبعه هذا التجمد من تعصب وضيق أفق، أفضى إلى إرباك الناس بفتاوى لا تنسجم مع مقاصد الشرع ولا مع روح العصر، وأصبحوا منفرين ينتجون ما يمكن تسميته بالفتاوى المعرقلة الاجتماعية او الاقتصادية او العلمية والحضارية، ويسوق مثالاً عليها فتوى أحد أساتذة الفقه في جامعة دمشق، بتحريم التجنيس بجنسية أجنبية لما في ذلك من تكثير عدد أولئك القوم، وما يستتبعها من محاذير متخيلة، والفريق الثاني هو التيارات السلفية أو اللامذهبية التي نجت من جمود اتّباع أشخاص محددين، لكنهم وقعوا في أسر حرفية النص التي تفقده في كثير من الأحيان مرونته الأصيلة، ومقاصده المتضمنة في روح الدين أصلاً.

يتناول في الباب الرابع في فصل “اعتناق الإسلام في العصور الوسطى، مقال في التاريخ الكمي”، وهو عنوان كتاب للمستشرق الأميركي ريتشارد بوليت الصادر عام 1979 عن جامعة هارفرد، وهو على قدر عال من الأهمية رغم غياب الاهتمام به مشرقياً، حيث يدرس وربما للمرة الأولى نسب التحول إلى الإسلام عبر مقارنة تلك النسب الصاعدة في “إيران والعراق وسوريا وتونس ومصر وإسبانيا” ويعرضها عبر جداول للمقارنة التي ستكشف للدارسين فيما بعد عن أسباب ذلك التحول وبواعثه كما يدرس أسباب ارتفاع تلك النسب في ايران والعراق بالمقارنة مع بلاد الشام ومصر، وسيلاحظ تطابق تلك النسب تقريباً بين بلاد الشام ومصر، ولماذا كانت نسب الدخول في الإسلام في إسبانيا زمن ملوك الطوائف أعلى منها في زمن الدولة الأموية، وأشياء أخرى تغني الباحثين في التاريخ والأنثروبولوجيا، وقد أتاحت ثورة المعلومات وتوفر الحاسبات العملاقة القدرة الفائقة للتحليل الرقمي، الذي يكشف نتائج مذهلة لم يكن لها أن تتأتى لولا تلك التقانات.

 كاتبنا الباحث محمد أمير ناشر النعم مهتم ومتخصص في القضايا الإسلامية عموماً، وقد عايش معظم القضايا التي تناولها خلال مسيرة ربع قرن أو تزيد، عن قرب واهتمام مباشر، يختم لنا كتابه بفصل صغير “مسيرة نحو التسامح” وهو أقرب للتوصيات التي يخلص اليها الكاتب بعد تقليبه وجوه الرأي وتلمس مواطن الاعتلال، في المحاور التي عرضها وأشبعها نقداً، والتي يراها من أسباب تباطؤ مسيرة الفكر الإسلامي المعاصر، عن التصدي للقضايا الأكثر أهمية في حاضرنا المعاش، ويرى أن “الأدب والفلسفة والتصوف من أجدى الوسائل لإنتاج التسامح وتعزيز روحه، كونها تعيد للأذهان وتزرع في النفوس أن معظم أدواتنا التي تحكم توجهاتنا، ما هي إلا رؤى وأفهام ونتاجات بشرية، يعتريها ما يعتريها، لذا ينبغي إعادة النظر فيها وتقليب وجوه الرأي والمراجعة المستمرة، ونقدها واختبار ثباتها، بشكلٍ مستمر، استهداءً بقول الفيلسوف الجاحظ “الأدب عقل غيرك، تزيده في عقلك”.

ويوصد كتابه بهذا المقطع الجميل:

“تقوم دراما الوجود الإنساني على ثنائيات متقابلة منها العنف والسلام، التعصب والتسامح، وفي كل حقبة تاريخية يعود العنف والتعصب بشكلٍ من الأشكال، ويتجددان ويتمظهران من خلال مهووسين بالذات، يتجاسرون على اعتبار حقيقتهم الدينية أو السياسية هي الوحيدة القابلة للحياة، واعتبار ارادتهم المنفردة هي الجديرة بتحريك العالم، وفكرتهم هي الوحيدة التي تبنيه، لذا كان على رجال الفكر والأدب والقلم تبيان تفاهتهم بهتك وقارهم، وكشف جرمهم بفضح ممارستهم، ومقارعتهم بالدعوة إلى الحرية، ومناجزتهم بالتبشير بالسلام والتسامح، وتأصيل ذلك بالحجة والبرهان”.

جدد القول. الكاتب محمد أمير ناشر النعم

صادر عن دار الجديد. بيروت 2023

محمد برو

—————————————-

لتحميل هذا الكتاب اتبع الرابط التالي

جدد القول -هموم وأوهام في الفكر الإسلامي/ محمد أمير ناشر النعم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى