الأحداث التي جرت في الساحل السوريالإعلان الدستوري لسوريا 2025الاتفاق بين "قسد" وأحمد الشرعالتدخل الاسرائيلي السافر في سورياالعدالة الانتقاليةالعقوبات الأميركية على سورياتشكيل الحكومة السورية الجديدةسقوط بشار الأسد، الرئيس الفار والمخلوعسياسةعن أشتباكات صحنايا وجرمانالقاء الشرع-ترامب ورفع العقوبات الأمريكية عن سوريا

سوريا حرة إلى الأبد: أحداث ووقائع 30  أيار 2025

كل الأحداث والتقارير اعتبارا من 08 كانون الأول 2024، ملاحقة يومية دون توقف تجدها في الرابط التالي:

سقوط بشار الأسد، الرئيس الفار والمخلوع

—————————-

داعش” يعود إلى الواجهة في جنوب سورية ويصعّد ضد الحكومة

محمد كركص

30 مايو 2025

أعلن تنظيم “داعش”، أمس الخميس، مسؤوليته عن تنفيذ هجوم على قوات الأمن السوري جنوبي البلاد، في تصعيد لافت يُعد الأول من نوعه منذ إسقاط نظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024. ونقل موقع سايت، المتخصص بمراقبة التنظيمات المتشددة، عن بيان نشره التنظيم عبر منصاته الإعلامية، قوله إنّ “جنود الخلافة” فجّروا عبوة ناسفة عن بُعد مستهدفين آلية تابعة لقوات “النظام السوري المرتد”، في محافظة السويداء.

وأسفر التفجير عن مقتل مرافق لدورية استطلاع تابعة للفرقة 70 في “الجيش السوري الجديد”، وإصابة ثلاثة عناصر آخرين بجروح، يوم الأربعاء الفائت. وفي بيان منفصل نشرته “ولاية الشام – حوران”، أعلن التنظيم استهداف آلية تابعة للأمن السوري في منطقة تلول الصفا، ما أسفر عن مقتل عنصر وإصابة ثلاثة آخرين بجروح، وفق البيان.

ويُعد هذا التصعيد أول تحرّك معلن للتنظيم ضد قوات الحكومة السورية الجديدة بعد فترة من الهدوء النسبي، شهدت خلالها مناطق الجنوب السوري انخفاضاً في وتيرة الهجمات، عقب سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي. وكان قائد الأمن الداخلي في ريف دمشق، حسام الطحان، قد أعلن الأسبوع الماضي، اعتقال عدد من عناصر تنظيم “داعش” وضبط كميات من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، من بينها قواعد صواريخ وعبوات ناسفة وسترات انتحارية.

وأوضح الطحان أنّ المعتقلين كانوا ينشطون في مناطق متفرقة من الغوطة الغربية بريف دمشق، وأن العملية جاءت بعد ورود معلومات دقيقة من جهاز الاستخبارات العامة. وقال الطحان إنّ “فرع مكافحة الإرهاب بريف دمشق بدأ عملية رصد وتعقب لتحركات هذه الخلايا، فور ورود المعلومات الأمنية”.

وفي تصعيد إعلامي مواكب للتحرّكات الميدانية، شنّ تنظيم “داعش”، في افتتاحية صحيفته الأسبوعية “النبأ” الصادرة في 16 مايو/أيار الجاري، هجوماً على الرئيس السوري أحمد الشرع، وذلك من خلال مقال بعنوان “على عتبة ترامب”، استنكر فيه لقاء الشرع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، واعتبره “خيانة للمنهج الجهادي”، وفق تعبيره.

وتأسس تنظيم داعش في العراق، قبل أن يوسّع نفوذه إلى سورية في ظل الثورة التي شهدتها البلاد منذ عام 2011. وبلغ ذروة قوته عام 2014 حين أعلن قيام “الخلافة” على مناطق واسعة من العراق وسورية، بما في ذلك مدينتا الموصل والرقة. غير أنّ التنظيم تكبّد خسائر متتالية على أيدي تحالف دولي تقوده الولايات المتحدة، إضافة إلى قوى محلية معارضة له، ما أدى إلى انهيار سيطرته تدريجياً.

وفي مارس/آذار 2019، سقط آخر معقل له في بلدة الباغوز شرقي سورية، لكن خلاياه النائمة بقيت في البادية السورية ومناطق أخرى. ورغم تقهقره، حافظ تنظيم “داعش” على قدرات محدودة في شن عمليات خاطفة وتفجيرات، مستفيداً من الفوضى الأمنية والصراعات المحلية، وهو ما تؤكده الهجمات الأخيرة في جنوب البلاد.

————————————–

اتفاق قطري تركي أميركي مع سورية لتطوير مشاريع طاقة بقيمة 7 مليارات دولار/ محمد كركص

29 مايو 2025

وقّعت الحكومة السورية، اليوم الخميس، مذكرة تفاهم مع تحالف شركات عالمية بقيادة شركة “يو سي سي” القابضة القطرية، لتطوير مشاريع توليد طاقة واسعة النطاق بقيمة تصل إلى 7 مليارات دولار، ضمن مبادرة “إحياء الطاقة في سورية”. ووُقِّعَ الاتفاق في قصر الشعب بدمشق، بحسب دعوة إعلامية صادرة عن الشركة.

ويأتي الاتفاق بعد يوم واحد فقط من إعلان الحكومة السورية توقيع اتفاقيات مع أربع شركات تهدف إلى توسيع شبكة الكهرباء في البلاد، بإضافة نحو 5,000 ميغاواط إلى الإنتاج الوطني، ما قد يؤدي إلى مضاعفة الإمدادات في بلد يعاني من أزمة كهرباء حادة منذ أكثر من عقد.

وبحسب بيان الشركة، فإنّ المشروع يتضمن تطوير محطات توربينات غازية ومزارع طاقة شمسية، وسيُنفَّذ من خلال شركتها التابعة “UCC Concession Investments”، التي ستتولى دور المطوّر الرئيسي. ويضم التحالف أيضاً شركات Kalyon GES Enerji Yatirimlari” ،Cengiz Enerji” التركيتين، و”Power International USA” الأميركية. ولم تعلّق شركة “يو سي سي” القابضة، التي يترأسها رجل الأعمال السوري-القطري معتز الخياط، ويشغل منصبها التنفيذي شقيقه رامز الخياط، على الخبر عند طلب ذلك من وكالة رويترز.

وتشمل المذكرة بناء أربع محطات غاز لتوليد الكهرباء تعمل بنظام الدورة المركبة بطاقة إجمالية تبلغ أربعة آلاف ميغاوات، بالإضافة إلى محطة طاقة شمسية بقدرة ألف ميغاوات في جنوب سورية. ويُتوقع أن يبدأ البناء بعد إبرام الاتفاقات النهائية والانتهاء من الاتفاق على الجوانب المالية، ومن المستهدف الانتهاء من البناء في غضون ثلاثة أعوام بالنسبة إلى محطات الغاز، وأقل من عامين لمحطة الطاقة الشمسية.

اتفاقية بين وزارة الطاقة السورية وشركة يو سي سي

وفي هذا السياق، قال وزير الطاقة محمد البشير، خلال مراسم التوقيع، إن سورية تعيش لحظة تاريخية في قطاع الطاقة، تشكل نقطة انطلاق لإعادة تأهيل البنية التحتية، وتحقيق اكتفاء تدريجي يعيد النور إلى المدن السورية ويعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.

وأضاف أن الاتفاقية تهدف إلى ترسيخ التعاون والتكامل الإقليمي في مجال الطاقة، مع التركيز على تحفيز مشاريع الطاقة النظيفة والمتجددة، مشيراً إلى أن قيمة الاستثمار تبلغ 7 مليارات دولار، وستسهم في توليد 5000 ميغاواط من الكهرباء، ما سينعكس بشكل مباشر على زيادة ساعات التغذية الكهربائية وتحسين حياة السوريين في مختلف القطاعات.

وتتضمن الاتفاقية تطوير أربع محطات توليد كهرباء بتقنية التوربينات الغازية من نوع “الدورة المركبة” (CCGT) موزعة في دير الزور، ومحردة، وزيزون بريف حماة، وتريفاوي بريف حمص، باستخدام تقنيات أميركية وأوروبية متقدمة، بطاقة إنتاجية إجمالية تبلغ 4000 ميغاواط، إلى جانب إنشاء محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط في منطقة وديان الربيع جنوبي البلاد.

من جانبه، رأى الرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة، رامز الخياط، أن هذا المشروع يفتح صفحة جديدة من العمل المشترك في إطار إعادة إعمار سورية، مشيراً إلى أن الاستثمار في الطاقة يمثل حجر الزاوية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وبناء نهضة اقتصادية مستدامة. وفي كلمة قبل مراسم توقيع الاتفاقية، أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية، توماس باراك، أن اللحظة الراهنة تُعد نقطة تحول نادرة في مسار العلاقات الثنائية، مشددًا على أن الإدارة الأميركية تضع كل ثقلها لدعم الحكومة السورية الجديدة.

ولفت إلى أن قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في 13 مايو/أيار الجاري، برفع العقوبات المفروضة على سورية، كان خطوة جريئة تُمهّد الطريق أمام مرحلة جديدة من التعاون والانفتاح، واصفًا سورية بـ”أم الحضارات”، مؤكدًا أن رفع العقوبات لم يكن مجرد خطوة سياسية، بل ترجمة عملية لتوجه استراتيجي طويل الأمد.

وتعاني سورية حالياً من انقطاعات كهربائية تمتد لـ20 ساعة يومياً في العديد من المناطق، فيما لا تتجاوز ساعات التغذية في معظم المناطق المدينية ساعتين إلى ثلاث فقط. وتعهدت حكومة الرئيس السوري أحمد الشرع، التي تسلمت الحكم بعد إطاحة بشار الأسد في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، بتسريع وتيرة إصلاح البنية التحتية وتوفير الطاقة للسكان.

وتُقدّر وزارة الكهرباء السورية أنّ القدرة الإنتاجية الفعلية لا تتجاوز 2,500 ميغاواط، مقابل طلب محلي يومي يُقدّر بـ7,000 ميغاواط، فيما كانت القدرة الإنتاجية قبل الحرب عام 2011 تتجاوز 9,000 ميغاواط. ويُتوقع أن يُسهم المشروع الجديد في تقليص العجز الحاد الذي يثقل كاهل المواطنين والصناعات على حد سواء.

وكانت سورية تعتمد سابقاً على النفط الإيراني لتشغيل محطاتها، لكن الإمدادات توقفت بعد سقوط النظام. ومنذ مارس/ آذار الماضي، بدأت قطر، أحد أبرز منتجي الغاز الطبيعي المسال، بتوفير الغاز لمحطة التوليد الرئيسية في دمشق، في حل مؤقت لتخفيف الأزمة. ويواجه قطاع الكهرباء في سورية تحديات معقدة، أبرزها العقوبات الغربية، وخصوصاً “قانون قيصر” الذي يقيّد عمليات الاستيراد والتوريد في الصناعات الحيوية، ونقص الوقود وقطع الغيار، وغياب الصيانة. وتشير تقارير رسمية إلى أن أكثر من نصف محطات التوليد باتت خارج الخدمة، أو تعمل بكفاءة منخفضة، ما انعكس سلباً على القطاعات الاقتصادية كافة، ودفع إلى نشوء سوق سوداء للطاقة بسبب الاعتماد الواسع على المولدات الخاصة وارتفاع تكاليف التشغيل.

وكانت وزارة الخزانة الأميركية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، تخفيفاً فورياً للعقوبات المفروضة على سورية، في خطوة تهدف إلى دعم الحكومة الانتقالية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع. وأصدر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأميركية ترخيصاً عاماً يتيح تعليقاً مؤقتاً للعقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية، مع الحفاظ على بعض القيود المتعلقة بالأفراد والكيانات المدرجة في قوائم العقوبات.

——————————

سوريا توقع أكبر اتفاق استثماري في قطاع الطاقة بقيمة 7 مليارات دولار

29/5/2025|

أعلنت سوريا، اليوم الخميس، توقيع اتفاق ومذكرة تفاهم في مجال الطاقة مع ائتلاف من 4 شركات دولية بقيمة 7 مليارات دولار.

وجاء الإعلان في حفل حضره الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الطاقة محمّد البشير، والمبعوث الأمريكي توماس باراك.

وقال البشير خلال كلمة ألقاها “نوقع اليوم اتفاقا ومذكرة تفاهم تعد الأولى في حجمها ونوعها وقيمتها في سوريا، حيث بلغت قيمة الاستثمار 7 مليارات دولار مع تحالف من الشركات الدولية الرائدة في مجال الطاقة”، في خطوة من شأنها “الاستثمار في قطاع الطاقة لتوليد 5 آلاف ميغاواط”.

وشملت مذكرات التفاهم تطوير 4 محطات توليد كهرباء بتوربينات غازية تعمل بالدورة المركبة (CCGT) في مناطق دير الزور، ومحردة، وزيزون بريف حماة، وتريفاوي بريف حمص، بسعة توليد إجمالية تقدر بحوالي 4000 ميغاواط، باستخدام تقنيات أمريكية وأوروبية، إلى جانب محطة طاقة شمسية بسعة 1000 ميغاواط في وديان الربيع بجنوب سوريا.

ووقعت وزارة الطاقة مذكرات التفاهم مع كل من مجموعة “يو سي سي” العالمية وشركة أورباكون وشركة باور الدولية وشركة جنكيز للطاقة وشركة كاليون للطاقة.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة أورباكون القابضة رامز الخياط إن “هذه المذكرة مرحلة جديدة من العمل المشترك لإعادة إعمار سوريا من خلال تحقيق اكتفائها الذاتي لضمان نهضة مستدامة”.

وتابع الخياط: “سنستخدم أحدث التجهيزات في مجال الطاقة وسيوفر المشروع أكثر من 50 ألف فرصة عمل مباشرة و250 ألف فرصة عمل غير مباشرة مما يسهم في دعم سوق العمل في سوريا”.

ويُتوقع أن يبدأ البناء بعد إبرام الاتفاقات النهائية والانتهاء من الاتفاق على الجوانب المالية، ومن المستهدف الانتهاء من البناء في غضون 3 أعوام بالنسبة لمحطات الغاز، وأقل من عامين لمحطة الطاقة الشمسية.

وبعد حرب استمرت قرابة 14 سنة، يعاني قطاع الكهرباء في سوريا من أضرار جسيمة في الشبكة والمحطات إضافة إلى البنية التحتية المتهالكة والنقص المستمر في الوقود.

المصدر : وكالات

—————————

 الشرع يلتقي باراك وترمب سيعلن سوريا دولة “غير راعية للإرهاب” قريباً

2025.05.29

استقبل رئيس الجمهورية العربية السورية، السيد أحمد الشرع، صباح اليوم، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، السيد توماس باراك، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ تشكيل الحكومة السورية الجديدة.

الشرع يلتقي المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك والوفد المرافق له ـ سانا

استقبل رئيس الجمهورية العربية السورية، السيد أحمد الشرع، صباح اليوم، المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، السيد توماس باراك، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، في زيارة رسمية هي الأولى من نوعها منذ رفع العقوبات الأميركية عن سوريا، وتشكيل الحكومة السورية الجديدة.

إزالة سوريا من قوائم الدول الراعية “للإرهاب”

وأعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا توم باراك، خلال زيارته إلى دمشق، أن الرئيس دونالد ترمب يعتزم إزالة اسم سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب قريباً، مؤكداً أن الهدف الأساسي للإدارة الأميركية هو تمكين الحكومة الحالية في دمشق.

وأشار باراك عقب لقائه وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، إلى أن الجيش الأميركي أنجز 99% من مهمته ضد تنظيم “داعش” في سوريا “ببراعة”، مؤكداً أن الكونغرس الأميركي يواصل دعم خطوات ترمب في هذا المسار، بما في ذلك جهود الاستقرار السياسي والأمني في البلاد. وفق وكالة رويترز.

وفيما يتعلق بالعلاقات الإقليمية، وصف المبعوث الأميركي ملف العلاقات السورية الإسرائيلية بأنه “مشكلة قابلة للحل”، لكنه شدد على أن “الحل يبدأ بالحوار”، معرباً عن رغبة واشنطن في تحقيق السلام بين سوريا وإسرائيل كجزء من استراتيجيتها الإقليمية الجديدة.

——————————-

المبعوث الأميركي: ترامب سيرفع سوريا من قائمة الإرهاب

29/5/2025

قال المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك اليوم الخميس إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيرفع سوريا من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وأكد أن واشنطن تدعم إبرام اتفاق ترسيم حدود وعدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل.

وفي وقت سابق اليوم، رفع باراك علم بلاده فوق مقر إقامة السفير بدمشق لأول مرة منذ إغلاق السفارة عام 2012، وجاء ذلك بعد أشهر من تواصل محدود مع الإدارة السورية الجديدة، وتعزيز للعلاقات تسارع في الأسابيع القليلة الماضية.

وأفاد باراك، في كلمة له أثناء زيارته، بأن “ترامب اتخذ قرارا جريئا بشأن سوريا دون شروط أو متطلبات، وتتلخص رؤيته في إعطاء الحكومة السورية فرصة بعدم التدخل، وإني أنقل لكم التزامه وتضامنه معكم”. وأكد أن جهود ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو تصب في صالح الحكومة السورية الجديدة.

وبشأن العلاقات مع إسرائيل، قال المبعوث الأميركي “نحن بحاجة للبدء باتفاقية عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل والحديث عن الحدود، فواشنطن تريد السلام بين سوريا وإسرائيل وهذه مشكلة قابلة للحل لكن الأمر يبدأ بالحوار”.

وقالت وزارة الخارجية السورية إن المبعوث الأميركي التقى اليوم الرئيس أحمد الشرع ووزيري الخارجية أسعد الشيباني والدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات حسين السلامة.

“سايكس بيكو” انتهى..

وقبل أيام، قال باراك إن الغرب فرض قبل قرن من الزمان خرائط وانتدابات وحدودا مرسومة بالحبر، وإن اتفاقية “سايكس بيكو” قسمت سوريا والمنطقة لأهداف استعمارية لا من أجل السلام.

واعتبر باراك -في منشور على حسابه بمنصة إكس- أن ذلك التقسيم كان خطأ ذا كلفة على أجيال بأكملها ولن يتكرر مرة أخرى، وأن زمن التدخل الغربي انتهى، وأن المستقبل سيكون لحلول تنبع من داخل المنطقة وعبر الشراكات القائمة على الاحترام المتبادل.

يذكر أن ترامب التقى الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض منتصف الشهر الجاري، وأعلن ترامب وقتها تخفيف إدارته العقوبات الأميركية على سوريا.

وتم تعيين باراك في منصب مبعوث بلاده إلى دمشق في 23 مايو/أيار الجاري، وهو أيضا سفير الولايات المتحدة لدى تركيا. ويجري حاليا أول زيارة رسمية له إلى سوريا.

وأغلقت الولايات المتحدة سفارتها بدمشق في فبراير/شباط 2012، بعد عام تقريبا من تحول الثورة ضد الرئيس المخلوع بشار الأسد إلى حرب دموية استمرت نحو 14 عاما قتل مئات الآلاف وفقد وشرد خلالها ملايين السوريين.

المصدر : الجزيرة + وكالات

——————————

 أردوغان: اتفاقنا مع الشرع يسير في اتجاه إيجابي ونحذّر من مماطلة “قسد

2025.05.29

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان استمرار المفاوضات مع الحكومة السورية، مشيراً إلى أن بلاده تتابع تنفيذ الاتفاقات المتعلقة بوحدة الأراضي السورية ومكافحة التنظيمات المسلحة، محذراً في الوقت نفسه من “تكتيكات المماطلة” التي تمارسها قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

وقال أردوغان في تصريحات صحفية

لدى عودته من زيارة لأذربيجان، “يجب الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وبنيتها الموحدة ووحدتها الوطنية، وقد ذكرنا بالفعل أننا نرحب بالاتفاق الذي تم التوصل إليه، لكننا نرى أن قوات سوريا الديمقراطية لا تزال تواصل تكتيكاتها المماطلة، وعليهم التخلي عنها”.

وشدد الرئيس التركي على أهمية تنفيذ الالتزامات وفق الجدول الزمني المتفق عليه، مضيفاً: “نحن نتابع عن كثب تنفيذ القرارات المتخذة، والشيء الأساسي هو الالتزام بالوعود”.

العلاقة مع دمشق “إيجابية”

وأشار أردوغان إلى أن اجتماعات أنقرة مع الرئيس السوري أحمد الشرع جرت في هذا الاتجاه، مؤكداً أن المسار يسير بشكل إيجابي رغم بعض “الأصوات المتصدعة”، حسب وصفه، وأوضح: “لحسن الحظ، لا توجد مشكلة في عملية تركيا الخالية من الإرهاب، والتطورات مستمرة في اتجاه جيد وبنّاء، والرسائل من الجانب السوري معقولة وإيجابية”.

وأشار إلى أن الاتصالات مستمرة، قائلاً: “مفاوضات أصدقائنا مع سوريا مستمرة أيضاً، ونحن حذرون من أولئك الذين يريدون تسميم العملية، ولن نمنحهم الفرصة”.

وأضاف أردوغان أن أنقرة قطعت شوطاً كبيراً في مسار محاربة الإرهاب، مؤكداً أن هدف بلاده واضحاً وهو التخلص من مشكلة الإرهاب التي “جعلت تركيا تضيع سنوات، وتسببت في فقدان أرواح مواطنينا، ولعبت في أيدي أعدائنا”.

وختم بالقول: “ما نقوم به نفعله من أجل تركيا، ومن أجل سلام وأمن أمتنا، ولن نتورط في أي صفقة تزعج شعبنا. نثق في أمتنا، ونثق في قوة الأخوة”.

——————————-

 هيكلية جديدة للداخلية السورية: إصلاح أم توزيع نفوذ؟/ عبدالله سليمان علي

شملت الخطة المنفّذة إلغاء مسمّى “الأمن العام” والاستعاضة عنه بـ”الأمن الداخلي”، الذي يُرجّح أن يتولى دور الشرطة في المحافظات.

أصدر وزير الداخلية السوري أنس خطاب، يوم الأحد، مجموعة من القرارات المهمة، في ما بدا أنه تنفيذ لخطة إعادة هيكلة الوزارة، التي وعد بها منذ تسلّمه مهامه في أواخر آذار/مارس. وجاءت هذه القرارات بعد إعلانين سابقين عن خطتي عمل تعتزم الوزارة تطبيقهما، إضافة إلى جولات متعدّدة من المشاورات الداخلية والخارجية، خصوصاً مع تركيا، بهدف الاستفادة من تجارب الآخرين في تعزيز الأمن والاستقرار.

وبموجب الهيكلية الجديدة، عيّن الوزير ستة معاونين من رتب مختلفة للإشراف على معظم القطاعات التابعة للوزارة، مثل الشرطة، والهجرة والجوازات، والنفوس، وغيرها. كذلك قرّر تعيين 12 مديراً لمديريات الأمن الداخلي في 12 محافظة، باستثناء الحسكة والرقة، اللتين لا تزالان خارج سيطرة الحكومة السورية الموقتة.

وكانت الوزارة قد أعلنت في منتصف نيسان/أبريل، ثم في منتصف أيار/مايو الجاري، عن خطتين لإعادة الهيكلة تتماشيان مع التحديات الأمنية الجديدة بعد سقوط النظام. ومن أبرز ما نصّت عليه الخطة الأولى، تعيين ممثل واحد للوزارة في كلّ محافظة، يتولى الإشراف على جهازي الأمن والشرطة، بدلاً من ممثلَين، تجنباً للازدواجية وعرقلة العمل.

أما الخطة الثانية، فقد تضمّنت تقسيم سوريا إلى خمسة قطاعات أمنية، يشرف على كلّ منها معاون للوزير، إضافة إلى إنشاء فرقة للتدخّل السريع في حالات الطوارئ.

لكن الخطة التي وُضعت قيد التنفيذ الأحد تجاهلت على ما يبدو بنود الخطتين السابقتين، من دون أيّ توضيح رسمي، رغم الترويج الإعلاميّ المكثّف لهما.

وكان خطاب يتولّى في الوقت نفسه منصبي وزير الداخلية ورئيس الاستخبارات، قبل أن يُعفى من الثاني في الرابع من أيار، ويُعيّن حسين السلامة بدلاً منه. ولا يُعرف ما إذا كان هذا الأمر هو السبب وراء عدم الالتزام بالخطة الأولى، التي كانت تنصّ على وجود جهازَي شرطة وأمن في كل محافظة، مع ممثل موحّد للوزارة عنهما.

وشملت الخطة المنفّذة إلغاء مسمّى “الأمن العام” والاستعاضة عنه بـ”الأمن الداخلي”، الذي يُرجّح أن يتولى دور الشرطة في المحافظات. كذلك نصّت على تعيين ستة معاونين من دون أيّ ذكر لتقسيم القطاعات الخمسة الوارد في الخطة الثانية، مما اعتبره البعض تراجعاً عن خطوة كان يُعوَّل عليها لتخفيف التوتر الأمني في مناطق الأقليات، خاصة في ظل الحديث عن إمكانية الاستعانة بضباط شرطة سابقين لتأمين هذه المناطق.

ولا يُمكن إنكار أن الهيكلية الجديدة تمثّل، نظرياً، نقلة نوعية مقارنة بأساليب العمل الأمني التي ميّزت النظام السابق لعقود، خاصة بعد إلغاء شعبة الأمن السياسي، وتحوّل إدارة الأمن الجنائي إلى “المباحث الجنائية” ذات الطابع التقني، واستحداث إدارات متخصصة كإدارة مكافحة الإرهاب. كل هذه الخطوات تشير إلى “وجود نية لبناء مؤسسة أمنية حديثة تفصل بين الأمن والسياسة، وتعتمد الشفافية والرقمنة، وتحترم المعايير الحقوقية”، وفق ما يقول لـ”النهار” محمد علبي، الخبير الإداري والسياسي المقيم في فرايبورغ بألمانيا.

ويضيف علبي أن الأشهر الماضية شهدت خطوات تشاورية لافتة، سبقت إعلان الهيكلية، من بينها لقاءات مطوّلة بين قيادات من السلطة الحالية (خصوصاً داخل هيئة تحرير الشام) قبل تشكيل الحكومة، ثم اجتماعات لاحقة جمعت الوزارة بخبراء حقوقيين ومتخصصين في الشأن الأمني، فضلاً عن استقبال وفود من وزارات داخلية خليجية وأخرى تركية للاطلاع على تجاربها، مما يوحي بأن الهيكلة لم تكن عملاً فردياً، بل نتاج مسار تشاركيّ إلى حدٍّ بعيد.

لكن “التناقض الكبير”، وفق ما يرى علبي، يتمثّل بأن “الهيكلية اتّسمت بالتشاركية، بينما جاءت التعيينات كالصاعقة، تعكس نهجاً أحادياً أقرب إلى منطق تقاسم النفوذ منه إلى البناء المؤسسي، إذ غابت الكفاءات الوطنية المتنوعة، وأُقصيت خبرات كان من الممكن أن تضخ زخماً نوعياً في المؤسسة الأمنية”.

ويشير إلى أن التعيين الوحيد لضابط منشق لديه خبرة حقيقية، وهو اللواء أحمد محمد لطوف، جاء كاستثناء يؤكد القاعدة. ولطوف مشهود له بخبرة ميدانية طويلة، وشغل سابقاً منصب قائد شرطة حلب. لكن هذا التعيين لا يخرج -برأي علبي- عن “السياق الأحاديّ”، إذ إن “اللواء لطوف محسوب سياسياً على هيئة تحرير الشام منذ سنوات، مما يجعله جزءاً من التفاهمات الداخلية لا التوازن الوطني”.

ويتطرّق الخبير الإداري والسياسي السوري إلى مسألة الترفيعات ومنح الرتب العالية من دون مؤهلات حقيقية، مشيراً إلى أنها “كانت مثار جدل واسع، والمرجّح هو أنها تمت بقرار من الوزير نفسه”، استناداً إلى صلاحياته بموجب الإعلان الدستوري، رغم أن الأخير يشهد تجاوزات كثيرة في مسألة تعيين معاوني الوزراء.

ويختم علبي بالقول إن “ما نراه هو مشهد مزدوج. هيكلية جيدة على الورق، وخطاب إصلاحيّ واعد، لكن ترجمته على الأرض تتم بأدوات السلطة التقليدية نفسها: تعيينات أحادية، تغييب للتنوع، وانعدام للشرعية البرلمانية، مما يجعل هذه التعيينات المرتبطة بهيئة تحرير الشام أقلّ قبولاً، خصوصاً لدى الأوساط التي تختلف معها سياسياً وإيديولوجياً”.

النهار العربي

———————————-

 باراك يصل دمشق ويفتتح دار سكن السفير الأميركي بحضور الشيباني

2025.05.29

أكدت مصادر دبلوماسية لـ تلفزيون سوريا أن المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، وصل اليوم إلى العاصمة السورية دمشق في زيارة رسمية.

وأفاد مراسل وكالة الأنباء السورية (سانا) أن وزير الخارجية والمغتربين، أسعد الشيباني، والمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى سوريا، السيد توماس باراك، افتتحا اليوم دار سكن السفير الأميركي في دمشق.

وجرى تعيين باراك في منصب مبعوث بلاده لسوريا في 23 مايو. وهو أيضاً سفير الولايات المتحدة لدى تركيا.

مبعوث ترمب يلتقي الشرع في تركيا

أجرى المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، وسفير واشنطن لدى أنقرة، توماس باراك، لقاءً مع الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الخارجية أسعد الشيباني في مدينة إسطنبول، وذلك ضمن خطوات تنفيذ القرار الصادر عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشأن دعم السلام والازدهار في سوريا.

وأوضح باراك، في بيان، أن الرئيس الشرع أعرب خلال الاجتماع عن تقديره للخطوات الأميركية السريعة في رفع العقوبات، ورحّب بالإعلان الذي أصدره وزير الخارجية ماركو روبيو حول إعفاء عقوبات “قانون قيصر” لمدة 180 يوماً، إلى جانب ترخيص وزارة الخزانة رقم 25، وإجراءات تخفيف أخرى.

——————————

الشبكة السورية تدين اعتداء عناصر الأمن الداخلي على قاضٍ في حلب وتطالب بالمحاسبة

2025.05.29

دانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان حادثة الاعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرض له القاضي أحمد مصطفى حسكل، قاضي التحقيق في مدينة حلب، مساء السبت 24 من أيار 2025، على يد عناصر من قوى الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية، ووصفتها بأنها “انتهاك صارخ لحرمة السلطة القضائية ومبدأ استقلال القضاء”.

تفاصيل الاعتداء

وأوضحت الشبكة

أن القاضي مصطفى حسكل كان يباشر مهامه في الكشف على جثة تعود إلى ضحية جريمة قتل بحي الشيخ سعيد، وقد رافقته دورية أمنية إلى مشفى حلب الجامعي لإتمام الإجراءات. وعند وصولهم، نشب خلاف بين القاضي وأحد العناصر على خلفية طلب القاضي نقل الجثة مباشرة إلى الطبابة الشرعية.

وبحسب شهود عيان، تطور الخلاف إلى اعتداء لفظي ثم جسدي، حيث تعرّض القاضي للضرب من قِبل العنصر، وشارك بعض العناصر الآخرين في الاعتداء. كما تم احتجاز القاضي لاحقاً في قسم الأمن الداخلي بحي الصالحين ووُضع في زنزانة انفرادية لنحو ست ساعات، تعرض خلالها لاعتداء ثانٍ، قبل أن يُفرَج عنه صباح الأحد 25 أيار بعد تدخل قضائي مباشر.

وزارة العدل السورية تفتح تحقيقاً

وفي 26 أيار، أصدرت وزارة العدل في الحكومة السورية بياناً دانت فيه الحادثة وأعلنت فتح تحقيق بالتنسيق مع وزارة الداخلية، وتوقيف عدد من المتورطين. كما نفت صحة الأنباء التي زعمت أن القاضي كان يشغل منصباً في محكمة الإرهاب التابعة للنظام المخلوع، مؤكدة أن تلك المزاعم محاولة مرفوضة لتبرير الجريمة.

انتهاك للاستقلال القضائي ومبادئ القانون الدولي

أكدت الشبكة أن ما جرى يمثل اعتداءً مباشراً على استقلال القضاء وضمانات حماية القضاة، وانتهاكاً لعدة مبادئ قانونية دولية منها:

    استقلال السلطة القضائية وفق المادة 14 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.

    الحماية من التوقيف التعسفي والمعاملة القاسية أو المهينة.

    حظر تدخل الأجهزة التنفيذية في عمل السلطة القضائية.

ودعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى:

    فتح تحقيق مستقل وشامل في الحادثة ومحاسبة جميع المتورطين.

    مراجعة آليات التنسيق بين السلطة القضائية والأجهزة الأمنية.

    تشكيل لجنة رقابية مستقلة لرصد انتهاكات قوى الأمن الداخلي.

    إصدار دليل ملزم للتعامل مع القضاة وضمان احترام استقلالهم.

    تنظيم دورات تدريبية للعناصر الأمنية حول حقوق الإنسان.

    نشر نتائج التحقيق للرأي العام لضمان الشفافية وتعزيز الثقة.

    استحداث آلية لحماية القضاة وتمكينهم من الإبلاغ عن أي تهديد أو اعتداء أثناء أداء مهامهم.

وختمت الشبكة بيانها بالتشديد على أن عدم محاسبة المتورطين سيكرس الإفلات من العقاب ويهدد مسار العدالة والإصلاح في سوريا الجديدة.

——————————-

 بعد لقاءات مع وزراء في دمشق.. بيدرسن يؤكد دعم الأمم المتحدة للإصلاحات في سوريا

2025.05.29

أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، الأربعاء، دعم الإصلاحات التي تقودها الإدارة الجديدة بدمشق.

جاء ذلك في منشورات له على منصة “إكس” عقب لقاءات مع عدد من الوزراء السوريين في دمشق، وفق ما أوردته وكالة “سانا”.

وقال بيدرسون إن “الأمم المتحدة ستواصل دعم مؤسسات الدولة في سوريا لتحقيق انتقال سياسي ناجح”.

بيدرسن يجتمع بوزراء سوريين

وأضاف بيدرسون: “عقدت اجتماعاً مثمراً في دمشق مع وزير العدل مظهر الويس حيث ناقشنا أهمية الإصلاح القضائي في سوريا”.

وأشار إلى أن الويس ‏أطلعه على “جهود تم اتخاذها بهذا المجال، وسلط الضوء على التحديات القائمة وأكد الحاجة لدعم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية”.

وأردف بيدرسون: “عقدت اجتماعاً بناءً مع الوزير (الداخلية أنس) خطاب، جرى خلاله بحث إصلاح قطاع الأمن وإعادة الهيكلة التنظيمية الأخيرة داخل الوزارة”.

ولفت إلى أن خطاب “قدم رؤى حول التحديات الراهنة التي تواجه سوريا، وجهود الوزارة الرامية إلى تعزيز بيئة أمنية مستقرة على امتداد البلاد”.

واعتبر بيدرسون أن “السلامة والأمن تعدان من الركائز الأساسية لضمان انتقال سياسي شامل وسلس في سوريا”.

كما وصف لقائه مع وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو بــ”البنّاء والمثمر”.

وذكر أن تركو أطلعه على التحديات المتعددة التي تواجه قطاع التعليم بسوريا، والخطط الإستراتيجية التي تعتمدها الوزارة للمضي قدماً، والحاجة إلى الدعم.

ودعا المبعوث الأممي إلى “ضرورة استمرار الدعم الدولي القوي لسوريا، بما في ذلك منظومة الأمم المتحدة”.

وأكد على أن الشباب السوري “يستحق الحصول على تعليم عالي الجودة، وعلى الفرصة للمساهمة في بناء مستقبل أفضل”.

—————————-

الخارجية الروسية: نجري مفاوضات مع دمشق بشأن قواعدنا العسكرية في سوريا

2025.05.29

أكد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، أن روسيا تواصل حواراً قائماً على الاحترام المتبادل مع سوريا، يشمل مختلف جوانب العلاقات الثنائية ويأخذ في الاعتبار مصالح الجانبين.

وقال فيرشينين في تصريح

لوكالة “نوفوستي” الروسية، إن “روسيا تواصل تطوير علاقاتها مع دمشق على أساس من الاحترام المتبادل، وتربطنا مع الشعب السوري تقاليد طويلة الأمد من العلاقات القائمة على الاحترام المتبادل. والحوار مستمر ويأخذ في الاعتبار مصالح الطرفين”.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت المحادثات تشمل الوجود العسكري الروسي في سوريا، أوضح نائب وزير الخارجية الروسي أن الحوار يشمل مجموعة كاملة من قضايا العلاقات الثنائية، دون الخوض في تفاصيل إضافية.

ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت روسيا أنها وجهت دعوة رسمية لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لزيارة موسكو، وذلك في تطور جديد في سلسلة الاتصالات بين روسيا والحكومة السورية الجديدة.

وكان وزير الخارجية الروسي التقى مع نظيره السوري، أسعد الشيباني، في نيسان الماضي خلال مؤتمر أنطاليا للدبلوماسية، وأجرى معه محادثات في إطار سلسلة من الاتصالات الروسية مع السلطات السورية الجديدة.

علاقة روسيا مع سوريا بعد سقوط الأسد

خلال السنوات الماضية، كانت روسيا الحليف الأبرز والداعم الأول للنظام المخلوع، إذ تدخلت في سوريا سياسياً وعسكرياً واقتصادياً لمنع سقوط بشار الأسد.

وعقب سقوط نظام الأسد في الثامن من كانون الأول الماضي، شرعت روسيا بالتفاوض مع الإدارة السورية الجديدة بهدف الإبقاء على وجودها العسكري في اللاذقية وطرطوس.

وفي هذا الإطار، أجرى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اتصالاً هاتفياً مع الرئيس السوري، أحمد الشرع، هنأه خلاله بتوليه مهام الرئاسة، كما زار نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي بوغدانوف، دمشق والتقى كبار المسؤولين.

وأعلن لافروف في وقت سابق أن موسكو تعتزم إجراء مزيد من الاتصالات رفيعة المستوى مع سوريا، مشيراً إلى أن “السلطات السورية الجديدة تؤكد علناً ضرورة احترام الطبيعة الاستراتيجية والتاريخية لعلاقاتنا”.

——————————–

 وزارة الاقتصاد تصدر قراراً بوقف استيراد بعض أصناف الخضار.. ماذا شملت؟

2025.05.29

أصدرت وزارة الاقتصاد والصناعة في الحكومة السورية، قراراً يقضي بوقف استيراد عدد من أصناف الخضراوات اعتباراً من 1 حزيران 2025، وذلك ضمن سياسة دعم الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.

وجاء في نص القرار رقم /386/، الصادر عن الوزير محمد نضال الشعار، أنه سيتم إيقاف منح إجازات الاستيراد للمنتجات الزراعية التالية:

البندورة، الخيار، الجزر، البطيخ، الكوسا، الباذنجان، الفول، والبصل، وهي من بنود الفصل السابع في النظام المنسق للتعرفة الجمركية.

قرار وزاري

وبررت الوزارة القرار بـ”مقتضيات المصلحة العامة”، من دون الإشارة إلى حجم الإنتاج المحلي أو وضع السوق، في حين لم يوضح القرار ما إذا كان هذا التوقف مؤقتاً أو دائماً.

وتضمن القرار تعميمه على عدة جهات تنفيذية ورقابية، منها وزارة الزراعة، ووزارة التجارة الداخلية، ومصرف سوريا المركزي، ومديرية الجمارك، إضافة إلى اتحادات الغرف التجارية والزراعية والصناعية.

الخليج العربي وجهة الصادرات السورية

ويأتي قرار وزارة الاقتصاد والصناعة، في ظل تحسن ملحوظ في حركة تصدير المنتجات الزراعية السورية، وخاصة إلى دول الخليج.

وكشف عضو لجنة تجار ومصدري الخضراوات والفواكه بدمشق، محمد العقاد، عن تحسن كبير في وتيرة الصادرات، لافتاً إلى أن سوريا تصدّر يومياً ما بين 10 إلى 15 براداً محملاً بالخضراوات، والفواكه إلى دول الخليج العربي.

وبلغت الصادرات السورية نحو 272.500 ألف طن خلال الشهرين الماضيين فقط، وفقاً للعقاد، موضحاً أن السعودية جاءت في مقدمة الدول الخليجية المستوردة، تلتها الكويت ثم الإمارات وقطر، مؤكداً أن هذا التوجه التصديري أسهم في تحسين مداخيل المزارعين والحد من الاحتكار داخل السوق المحلية.

ورغم هذه الطفرة في التصدير، أشار العقاد إلى أن الأسواق السورية ما زالت تستقبل كميات من الخضار والفواكه المستوردة من مصر والأردن، إلى جانب الإنتاج المحلي، الأمر الذي حافظ على تنوع المعروض في سوق الهال.

ولفت إلى أن فتح باب التصدير ساهم في كسر احتكار بعض التجار، وساهم في خلق منافسة أوسع ساعدت على تثبيت الأسعار وتوفير المنتجات الزراعية بشكل أفضل، رغم تفاوت القدرة الشرائية للمستهلك السوري.

———————————-

القضاء الفرنسي يحكم بالسجن 10 سنوات على مجدي نعمة

2025.05.29

قضت محكمة الجنايات في باريس، أمس الأربعاء، بالسجن 10 سنوات للمتحدث السابق باسم “جيش الإسلام” مجدي نعمة، المعروف باسم “إسلام علوش” لمشاركته في ارتكاب “جرائم حرب” في سوريا.

وجاء قرار المحكمة بناء على طلب النيابة العامة في باريس يوم الإثنين الفائت، سجن نعمة 10 سنوات، مع فترة احتجاز دنيا تبلغ ثلثي المدة قبل تطبيق الإفراج المشروط، وذلك بتهمة “المشاركة في مخطط لارتكاب جرائم حرب”.

وفي لائحة اتهام امتد عرضها لنحو ست ساعات، سعت المدعيتان العامتان إلى إثبات أن مجدي نعمة لعب دوراً أكبر بكثير مما حاول إظهاره خلال التحقيقات والمحاكمة، مشيرتين إلى أن مسؤوليته لم تقتصر على كونه ناطقاً باسم الفصيل، بل شملت أيضاً مهام سياسية وعسكرية.

وذكرت المدعيتان أن نعمة قدّم دعماً ثابتاً وسنداً فكرياً ومساعدة عملياتية حاسمة لـ “جيش الإسلام”، داعيتين إلى إدانته بالمشاركة في مخطط جرائم حرب.

قضية “نعمة”

ومجدي نعمة ضابط منشق عن قوات النظام المخلوع، عمل كمتحدث باسم “جيش الإسلام” في الغوطة الشرقية حتى عام 2017، قبل أن يقدم استقالته ويتجه إلى تركيا.

في أواخر عام 2019 سافر نعمة إلى فرنسا لاستكمال تحصيله العلمي، إلا أنه اعتقل بعد وصوله بنحو 3 أشهر على خلفية دعوى رفعتها منظمات ومراكز حقوقية، منها “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان”، و”الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان” ضد جيش الإسلام.

ونصّت لائحة الاتهام حينذاك على ارتكاب جيش الإسلام انتهاكات عدة من بينها: الإعدام من دون محاكمة، والخطف والتعذيب الممنهج ضد الرجال والنساء والأطفال، واستهدافه الأشخاص المشتبه بتواطؤهم مع النظام والمدنيين العاديين المتهمين بعدم تطبيق الشريعة التي تفرضها المجموعة بشكل صارم، أو لأنهم ينتمون إلى أقليات دينية.

شملت اللائحة أيضاً قضية “رباعي دوما” الذين اختفوا عام 2013، ومن بينهم الناشطة رزان زيتونة. وفي تشرين الثاني 2023، برّأ القضاء الفرنسي مجدي نعمة من تهمة اختطاف الناشطة السورية رزان زيتونة ورفاقها في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وألغت محكمة الاستئناف الفرنسية الإجراءات المتخذة ضده فيما يخص تهم التواطؤ في عمليات الإخفاء القسري والاختطاف والاحتجاز، والتواطؤ في جرائم حرب عبر شنّ هجمات متعمّدة ضد السكان المدنيين.

يُذكر أن “جيش الإسلام”، الذي أسسه زهران علوش، تم حله أواخر عام 2024 بموجب اتفاق مع الحكومة السورية، بينما ينفي نعمة التهم الموجّهة إليه، ويؤكد أن دوره كان إعلامياً فقط

———————————-

 متورط بانتهاكات.. الأمن الداخلي في حمص يلقي القبض على عنصر “بالدفاع الوطني

2025.05.29

ألقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة حمص، اليوم الخميس، القبض على أحد عناصر ميليشيا “الدفاع الوطني” التابع لجيش النظام المخلوع.

وذكرت وزارة الداخلية السورية في بيان أن قيادة الأمن الداخلي في محافظة حمص تمكنت من إلقاء القبض على “المجرم مازن بدر حمود، والمتورط في جرائم حرب بحق المدنيين والمعتقلين”.

ويوم الثلاثاء الماضي، ألقت قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية القبض على مروان ياسين أحمد، الملقب بـ”الخال”، المتورط في استهداف قوات الجيش والأمن في أحداث آذار بالساحل السوري.

ملاحقة مرتكبي الجرائم

وتستمر الحملات الأمنية لملاحقة أفراد وعناصر من الأجهزة الأمنية والعسكرية والميليشيات الموالية لها، التي كانت تتبع لنظام الأسد المخلوع، ممن ثبت تورطهم في ارتكاب جرائم ضد السوريين.

وفي وقت سابق، تمكنت إدارة الأمن العام من إلقاء القبض على بعض مرتكبي مجزرة الحولة بريف حمص، التي وقعت في عام 2012 وراح ضحيتها عشرات المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال.

وقبلها، ألقت مديرية الأمن في اللاذقية القبض على عنصر من ميليشيا “لواء درع الساحل”، بعد رصد ومتابعة لعدة أيام، وذلك لثبوت تورطه بهجمات ضد قوات الجيش والأمن في المحافظة.

وحينئذ، أفاد المكتب الصحفي في محافظة اللاذقية بأن مديرية الأمن تمكنت، بعد عمليات رصد ومتابعة دقيقة استمرت لعدة أيام، من إلقاء القبض على العنصر أسد كاسر صقور، في أثناء تجواله على دراجة نارية داخل المدينة، موضحا أن صقور هو أحد “العناصر الفارّة” التابعة لما يُعرف بـ”لواء درع الساحل”، ويُعد من المتورطين الرئيسيين في تنفيذ اعتداءات على نقاط أمنية وعسكرية داخل المدينة، وقام بتوثيقها بهدف نشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار.

———————————-

القبض على قائد بارز في جيش بشار الأسد

28/5/2025

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، القبض على ضابط بارز في سلاح الجو التابع لجيش الرئيس المخلوع بشار الأسد “لتورطه بتنفيذ مئات الطلعات الجوية بالبراميل المتفجرة”، بحسب بيان للوزارة.

وذكر البيان أن قوات الأمن الداخلي في محافظة حمص، وسط سوريا، ألقت القبض على “المجرم العميد الطيار راجح خضر ونوس، قائد السرب 767 مروحي في مطار المزة العسكري”.

واتهم البيان ونوس بالتورط في “تنفيذ مئات الطلعات الجوية بالبراميل المتفجرة على أحياء محافظة درعا ومنطقة داريا”.

وأضاف البيان أنه تمت إحالة ونوس إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

وأشار متحدث باسم قوات الأمن الداخلي إلى أنه سبق أن وقع ونوس في الأسر عام 2013، ثم أطلق سراحه ضمن صفقة لتبادل الأسرى.

واستخدم نظام الأسد سلاح البراميل المتفجرة ضد الثورة السورية على نطاق واسع، مما أسفر عن مقتل آلاف السوريين وتدمير مئات الآلاف من المباني.

المصدر : الجزيرة مباشر

——————————

 الصفدي خلال لقاء باراك: دعم سوريا واستقرارها يشكل ركيزة لاستقرار المنطقة

2025.05.29

أفاد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في لقاء مع المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا توماس باراك، الأربعاء، بأن دعم سوريا واستقرارها يشكل ركيزة لاستقرار المنطقة.

وقالت الخارجية الأردنية في بيان على منصة إكس إن الصفدي وبارِك بحثا في لقاء الأوضاع في سوريا، وجهود دعم سوريا في عملية إعادة البناء، بما يضمن أمنها واستقرارها ووحدتها وسيادتها وتخليصها من الإرهاب، ويحفظ حقوق الشعب السوري الشقيق، ويلبي طموحاتهم في مستقبل آمن منجز.

وأكّد الصفدي والمبعوث الأميركي في لقاء بالعاصمة الأردنية على التعاون في هذه الجهود.

الصفدي: رفع العقوبات خطوة مركزية في مساعدة الحكومة السورية

وتابع البيان أن الصفدي أكد على أهمية تكاتف كل الجهود من أجل دعم سوريا واستقرارها الذي يُشكّل ركيزةً لاستقرار المنطقة، لافتا إلى أهمية قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا.

ووصف قرار رفع العقوبات بأنه “خطوة مركزية في مساعدة الحكومة السورية على مواجهة ما تواجه من تحديات وتلبية احتياجات  الشعب السوري ومتطلبات إعادة البناء”.

—————————————–

توتر تعليمي بين “قسد” ودمشق.. “الإدارة الذاتية” تتجه لتنظيم امتحانات مستقلة

2025.05.28

أفادت “هيئة التربية والتعليم” في الإدارة الذاتية، اليوم الأربعاء، بأنها قد تلجأ إلى تنظيم امتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة بشكل مستقل، في حال استمرار تجاهل وزارة التربية السورية للتفاهمات الأولية التي جرت بين الطرفين.

وقالت سميرة حاج علي، الرئيسة المشاركة للهيئة، في تصريح لموقع “نورث برس” المحلي، إن لقاءات رسمية عُقدت مع وزارة التربية في دمشق يومي 13 و14 نيسان الماضي، سواء بشكل مباشر أو عبر الإنترنت، وأسفرت عن تفاهم مبدئي يقضي بإجراء الامتحانات في مناطق الإدارة الذاتية، مع تشكيل لجان مشتركة وتسهيل إجراءات تسجيل الطلاب.

وأوضحت حاج علي أن الهيئة باشرت فعلياً بفتح مراكز تسجيل بالتنسيق مع منظمة “اليونيسيف”، كما عقدت اجتماعات مع هيئاتها التنفيذية، بينها الداخلية والصحة، لوضع خطة شاملة لضمان سير العملية الامتحانية في بيئة آمنة ومنظمة.

وأضافت أن وزارة التربية السورية لم تصدر حتى الآن أي بيان رسمي يؤكد الاتفاق، محذرة من أن الإدارة الذاتية ستضطر إلى إجراء الامتحانات بشكل منفصل ومنح الشهادات للطلاب، مع إتاحة فرصة التسجيل في جامعات شمال وشرقي سوريا.

وأكدت حاج علي أن النقاشات لا تزال جارية لتحديد آليات تنفيذ الامتحانات، في حال اتخاذ قرار بالمضي قدماً في تنظيمها من دون تنسيق مع دمشق.

تبادل للاتهامات

دعت هيئة التربية في الإدارة الذاتية وزارة التربية السورية إلى الإسراع في التصديق على “اتفاق العملية الامتحانية أواخر شهر نيسان الماضي.

وعبرت الهيئة في بيان عن مخاوفها من تأخر وزارة التربية السورية في الرد على “الاتفاق المشترك الذي تم التوصل إليه بوساطة اليونيسيف، والذي يهدف إلى تسهيل العملية الامتحانية للطلاب في المناطق الخاضعة لسيطرة قسد”.

وأكد البيان أن لقاء مباشراً في دمشق يومي 13 و14 من نيسان 2025 بين وفد الهيئة ووفد الوزارة، حيث تم الاتفاق على عدة نقاط منها:

     – تسهيل إجراءات التسجيل وتمديد الموعد النهائي.

     – تمكين الطلاب من أداء الامتحانات في مناطقهم من دون الحاجة للتنقل.

     – تشكيل لجنة مشتركة مؤقتة لإدارة العملية الامتحانية.

 – استمرار العملية التعليمية لمنهاج الإدارة الذاتية للعام الدراسي 2024-2025.

وحذرت الرئاسة السورية في بيان من تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها “قسد”، و”تقييد وصول المواطنين إلى خدمتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يُسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية”.

وأضاف البيان أنه “لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا”.

مواعيد بدء الامتحانات

وأعلنت وزارة التربية والتعليم عن بدء امتحانات شهادة التعليم الأساسي (العام والشرعي) والشهادة الثانوية المهنية يوم السبت 14 حزيران المقبل، وتنتهي يوم الخميس 3 تموز المقبل.

في حين تبدأ امتحانات الشهادة الثانوية العامة بفرعيها الأدبي والعلمي، والثانوية الشرعية، يوم السبت 5 تموز المقبل، وتنتهي يوم الإثنين 28 من الشهر ذاته.

وكانت وزارة التربية مددت في 16 نيسان الماضي، موعد التسجيل على الشهادتين حتى الأول من أيار الجاري.

وقالت إن التعميم جاء نظراً لاقتراب موعد التسجيل من نهايته، ونتيجة الإقبال الكبير على التسجيل، وللتخفيف من معاناة الطلاب، ولتحقيق تأمين الفرص لكل من يرغب في متابعة دراسته.

——————————-

المبعوث الأميركي إلى سورية يدعو إلى “اتفاق عدم اعتداء” مع إسرائيل وفتح ملف الحدود/ عبد الله السعد

29 مايو 2025

دعا المبعوث الأميركي إلى دمشق توم باراك، اليوم الخميس، إلى “اتفاق عدم اعتداء” بين سورية وإسرائيل. وقال باراك لمجموعة صغيرة من الصحافيين في دمشق: “سورية وإسرائيل مشكلة قابلة للحل. لكن يتعين أن تبدأ بالحوار”. وأضاف: “أعتقد أننا بحاجة إلى البدء باتفاقية عدم اعتداء فقط، والحديث عن الحدود”.

وبخصوص العقوبات الأميركية، أكد باراك أن الولايات المتحدة سترفع سورية من قائمة الدول الراعية للإرهاب، قائلا إن هذه المسألة “انتهت مع زوال نظام الأسد”، لكن الكونغرس لديه فترة مراجعة مدتها ستة أشهر، ثم أضاف: “نية أميركا ورؤية الرئيس (دونالد ترامب) هي أنه يتعين علينا إعطاء هذه الحكومة الشابة فرصة من خلال عدم التدخل وعدم المطالبة وعدم وضع الشروط وعدم فرض ثقافتنا على ثقافتكم”.

وجرى تعيين باراك في منصب مبعوث بلاده إلى دمشق في 23 مايو/ أيار. وهو أيضا سفير الولايات المتحدة لدى تركيا. وأشار باراك إلى أن سورية تخضع لعقوبات أميركية منذ 1979. وطبقت بعض أشد تلك العقوبات في 2020 بموجب ما يسمى بقانون قيصر الذي قال إن الكونغرس لا بد أن يلغيه في غضون 180 يوما. وقال: “أؤكد لكم أن الشخص الوحيد الذي لديه صبر أقل منكم جميعا تجاه تلك العقوبات هو الرئيس ترامب”.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع قد التقى المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية توماس باراك، وذلك بعد أن رفع الأخير علم الولايات المتحدة على منزل السفير الأميركي في دمشق، تمهيداً لافتتاح السفارة. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، أنّ اللقاء بين الشرع والمبعوث الأميركي جرى، اليوم الخميس، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق.

افتتاح دار السفير الأميركي في دمشق بعد 13 عاماً

وشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني باراك، في رفع العلم الأميركي على سكن السفير الأميركي في العاصمة دمشق، إيذاناً بعودة البعثة الدبلوماسية الأميركية رسمياً إلى البلاد بعد 13 عاماً من الانقطاع، وذلك بحضور ممثلين عن وزارة الخارجية والسفارة الأميركية وعدد من الدبلوماسيين والإعلاميين. ويقع المنزل والسفارة في منطقة أبو رمانة، الحي الراقي في دمشق الذي يضمّ معظم البعثات الدبلوماسية في العاصمة السورية.

العلم الأميركي فوق منزل المبعوث الأميركي إلى دمشق (العربي الجديد)

وكانت الولايات المتحدة قد أغلقت سفارتها في دمشق، في فبراير/ شباط 2012، بعد استخدام العنف من جانب نظام بشار الأسد ضد شعبه على إثر اندلاع الثورة السورية، ومنذ ذلك الحين انحصر التمثيل الأميركي في سورية بمهام غير مباشرة عبر دول الجوار. ويمثل افتتاح دار السفير خطوة تمهيدية لعودة السفير إلى ممارسة مهامه من داخل سورية، في سياق الانفراج الدبلوماسي الذي أعقب تشكيل الحكومة الجديدة، ما قد يشجع برأي مراقبين دولاً أخرى على إعادة افتتاح سفاراتها في دمشق.

وقبل أيام قال باراك، إنّ زمن التدخل الغربي في الشأن السوري قد انتهى، معتبراً أن رفع العقوبات سيمكن الشعب السوري من الانطلاق نحو مستقبل يسوده الرخاء والأمن. وأضاف المبعوث الأميركي، في منشور على صفحته بمنصة إكس، أنّ “الخطأ الذي ارتُكب قبل قرن، حين فرض الغرب خرائط وانتدابات وحدوداً بالقلم، وأخضع الشرق الأوسط لحكم أجنبي، لن يتكرر”، في إشارة إلى اتفاقية سايكس-بيكو التي قسّمت سورية والمنطقة. وأكد باراك أن “عصر التدخل الغربي قد انتهى”، وأن المستقبل في سورية سيكون “للحلول الإقليمية، والشراكات، ولدبلوماسية تقوم على الاحترام”، وفق قوله.

————————–

توتر في جنوب سورية: عبوة ناسفة تستهدف سيارة إسعاف وجريحان بإطلاق نار/ ضياء الصحناوي

29 مايو 2025

انفجرت عبوة ناسفة مزروعة على أحد الطرق الرئيسية في الريف الغربي لمحافظة السويداء جنوب سورية قرب سيارة إسعاف تقلّ ستة مواطنين، صباح اليوم الخميس أثناء نقلهم إلى مشفى السويداء الوطني. وعلم “العربي الجديد” أن السيارة كانت تقلّ أربعة مرضى لغسل الكلى، إضافة إلى السائق والممرض، حين تعرضت لانفجار بعبوة ناسفة مزروعة بجانب الطريق بين بلدتي عريقة ونجران في ريف السويداء الغربي.

وذكر مصدر طبي في مشفى السويداء الوطني لـ”العربي الجديد” أن جميع ركاب السيارة نجوا من الحادثة، وتعرضوا لشظايا مختلفة وإصابات ناتجة من تناثر شظايا العبوة المتفجرة ومن زجاج السيارة وقد تجاوزوا مرحلة الخطر.

واتهم منذر علبة، قريب أحد المصابين في حديثه لـ”العربي الجديد”، “مجموعات تكفيرية” تنتمي إلى تنظيم “داعش” وتقطن في مناطق اللجاة القريبة من بلدة عريقة بالمسؤولية عن زرع العبوة. وأضاف أن هذا العمل لم يكن الأول من نوعه، فقد قامت هذه الجماعات بزرع عبوات ناسفة سابقاً في بداية الثورة السورية، على الطريق نفسه وعلى طريق عريقة – حران وأيضاً طريق عريقة – السويداء، وأدّت حينها إلى مقتل عدد من المدنيين، متهماً المجموعات نفسها بالوقوف وراء إطلاق القذائف بين الحين والآخر من الحدود الإدارية الغربية للمحافظة.

وقال مصدر في سرية الهندسة التابعة لـ”حركة رجال الكرامة” (فصيل محلي في محافظة السويداء) لموقع السويداء 24، إن سبب الانفجار هو عبوة ناسفة مزروعة بجانب الطريق بهدف الاستهداف العشوائي لأول مركبة عابرة. وقدرت السريّة وزن العبوة بعدة كيلوغرامات من المواد المتفجرة.

من جهة أخرى، شهدت مدينة بصرى الشام في ريف درعا الشرقي توتراً أمنياً يوم أمس الأربعاء إثر اختطاف صالح محمد المقداد (العيسى)، القيادي السابق في اللواء الثامن، ما أدّى إلى انتشار كبير لجهاز الأمن العام في المدينة وفرض حظر التجول حتى ساعات فجر اليوم الخميس.

وقال الناشط المدني أحمد أبو العز لـ”العربي الجديد”، إن المقداد تعرض لإطلاق النار وأصيب بالخاصرة قبل أن يتم خطفه لمدة ساعات من مجموعة من الملثمين، وذلك أثناء وجوده مع عائلته وأطفاله بسيارته الخاصة، إذ قامت مجموعة تستقل سيارة بصدمه واستهدافه بأعيرة نارية ثم خطفه إلى جهة مجهولة.

على أثر ذلك، استنفر العديد من الأهالي المقربين للمقداد، وشهدت المدينة اشتباكات متقطعة تخللها إطلاق أعيرة نارية ورمي عدد من القنابل المتفجرة، ما أدّى إلى تراجع المجموعة الخاطفة ورمي المقداد مصاباً بالقرب من مشفى مدينة إزرع بريف درعا الشرقي.

وفي حادث آخر، استهدف مجهولون في بلدة نوى بريف درعا الغربي سامر أبو السل، قائد إحدى المجموعات المسلحة التي كانت تتبع جهاز المخابرات العسكرية زمن النظام السابق. وعلم “العربي الجديد” أن الاستهداف كان مباشراً وأصابه بعدة طلقات، نُقل على إثرها إلى مستشفى درعا الحكومي بوضع خطير، وأنه جاء على خلفية تصفيات حسابات وأعمال انتقامية.

من جانبه، أكد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سورية، غير بيدرسون، الأربعاء، دعم الإصلاحات التي تقودها الحكومة السورية. جاء ذلك في منشورات له على منصة “إكس” عقب لقاءات مع عدد من الوزراء السوريين في دمشق، وفق ما أوردته وكالة “سانا” على موقعها.

وقال بيدرسون إن “الأمم المتحدة ستواصل دعم مؤسسات الدولة في سورية لتحقيق انتقال سياسي ناجح”. وأضاف: “عقدت اجتماعاً مثمراً في دمشق مع وزير العدل مظهر الويس حيث ناقشنا أهمية الإصلاح القضائي في سورية”. وأشار إلى أن الويس ‏أطلعه على “جهود تم اتخاذها بهذا المجال، وسلط الضوء على التحديات القائمة وأكد الحاجة لدعم الأمم المتحدة والمنظمات الدولية”.

وأردف بيدرسون: “عقدت اجتماعاً بنّاءً مع الوزير (الداخلية أنس) خطاب، جرى خلاله بحث إصلاح قطاع الأمن وإعادة الهيكلة التنظيمية الأخيرة داخل الوزارة”. ولفت إلى أن خطاب “قدم رؤى حول التحديات الراهنة التي تواجه سورية، وجهود الوزارة الرامية إلى تعزيز بيئة أمنية مستقرة على امتداد البلاد”.

واعتبر بيدرسون أن “السلامة والأمن يعدان من الركائز الأساسية لضمان انتقال سياسي شامل وسلس في سورية”. كما وصف لقاءه مع وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو بـ”البنّاء والمثمر”. وذكر أن تركو أطلعه على التحديات المتعددة التي تواجه قطاع التعليم بسورية، والخطط الاستراتيجية التي تعتمدها الوزارة للمضي قدماً، والحاجة إلى الدعم.

ودعا المبعوث الأممي إلى “ضرورة استمرار الدعم الدولي القوي لسورية، بما في ذلك منظومة الأمم المتحدة”. وأكد أن الشباب السوريين “يستحقون الحصول على تعليم عالي الجودة، وعلى الفرصة للمساهمة في بناء مستقبل أفضل”. وتتطلع الإدارة السورية الجديدة إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وما زالت معظم مناطق درعا تعاني الانتشار العشوائي للسلاح، في الوقت الذي تشهد فيه بعض المناطق حملات أمنية تهدف إلى سحب السلاح والقبض على مطلوبين لقضايا جنائية وآخرين لأسباب التبعية للنظام السابق. كما شهدت مدينة جاسم حملة أمنية أمس الأربعاء أسفرت عن جمع كميات كبيرة من الذخائر والسلاح واعتقال أكثر من 30 مطلوباً على ذمة التحقيق.

—————————

قبرص تعرض على العائلات السورية أموالاً لإعادتها إلى وطنها

29 مايو 2025 م

صرّح وزير قبرصي، الخميس، بأن قبرص ستقدم للعائلات السورية أموالاً لمساعدتها على العودة إلى وطنها، وستسمح لمعيليها الرئيسيين بالبقاء في الجزيرة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات للعمل، وذلك ضمن برنامج العودة الطوعية.

وصرّح نائب وزير الهجرة، نيكولاس يوانيدس، بأن من شروط تأهل العائلات للبرنامج إسقاط طلبات اللجوء أو إلغاء وضع الحماية الدولية الممنوح لها قبل 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وكشف يوانيدس النقاب عن البرنامج، قائلاً إن العائلات الراغبة في العودة الطوعية ستحصل على مبلغ لمرة واحدة قدره 2000 يورو (2255 دولاراً أميركياً) لشخص بالغ واحد، و1000 يورو (1128 دولاراً أميركياً) لكل طفل. كما يحق للأزواج الذين ليس لديهم أطفال التقديم. تمتد فترة التقديم من 2 يونيو (حزيران) إلى 31 أغسطس (آب).

بالإضافة إلى ذلك، سيُمنح المعيل الرئيسي للأسرة، سواء الأب أو الأم، تصريح إقامة وعملاً خاصاً يسمح له بالبقاء لمدة عامين على الأقل في قبرص مع خيار تمديد الإقامة لمدة عام آخر.

صرّح يوانيدس بأن العديد من السوريين أعربوا عن استعدادهم للعودة والمساعدة في إعادة بناء بلدهم، لكنهم مترددون في القيام بذلك بسبب عدم اليقين المحيط بمكان حصولهم على دخل معيشي.

ووفقاً لرئيس دائرة اللجوء القبرصية، أندرياس جورجيادس، فإن هدف البرنامج هو مساعدة العائلات على التغلب على أي تردد من هذا القبيل من خلال توفير مبلغ مالي متواضع لتغطية احتياجاتهم الفورية، مع تمكين المعيل الرئيسي من مواصلة العمل وإرسال الأموال إلى أسرته.

وسيُسمح للمعيل الرئيسي بالسفر ذهاباً وإياباً إلى سوريا طالما كانت إقامته وتصريح عمله ساري المفعول.

يشكل المواطنون السوريون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في قبرص حتى الآن. وفقاً لأرقام دائرة اللجوء، تقدم 4226 سوريّاً بطلبات لجوء العام الماضي، أي ما يقرب من عشرة أضعاف عدد الأفغان الذين يشكلون ثاني أكبر مجموعة.

صرّح يوانيدس قائلاً: «يُمثل هذا البرنامج الجديد سياسةً مُستهدفة وإنسانية وواقعية تُعزز انتقال سوريا إلى الحياة الطبيعية بعد الحرب»، مُضيفاً أن مفوض الشؤون الداخلية الأوروبي ماغنوس برونر يعتبر البرنامج مثالاً يُحتذى به من قِبَل الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي.

في غضون ذلك، كرّر يوانيدس أن اتفاقية البحث والإنقاذ لعام 2009 بين قبرص وسوريا تُمكّن السلطات القبرصية من إعادة قوارب مُحمّلة بالمهاجرين السوريين الذين يحاولون الوصول إلى الدولة الجزيرة بعد إنقاذهم في المياه الدولية.

وأضاف يوانيدس أنه تم إرجاع قاربين مطاطيين، كل منهما مُحمّل بـ30 مهاجراً سوريّاً، وفقاً للاتفاقية الثنائية، بعد إنقاذهما عندما أبلغا عن وجود خطر عليهما. ونفى يوانيدس مرة أخرى قيام قبرص بأي عمليات صد، على الرغم من المناشدات من جانب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وهيئة حقوق الإنسان العليا في أوروبا لوقف صد المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى الجزيرة بالقوارب.

——————————–

توتر في قطنا بعد مقتل عنصر أمني خلال عملية ضد مهربين

عبد الله البشير

30 مايو 2025

قُتل عنصر من الأمن الداخلي في منطقة قطنا بريف دمشق، في وقت متأخر من ليلة الخميس، خلال كمين في المنطقة. ونقلت “الإخبارية” السورية عن مصدر أمني في المنطقة قوله إن الأمن الداخلي أوقع عصابة مخدرات قادمة من لبنان في كمين ضمن المنطقة، وتمكن من إلقاء القبض عليهم، وقُتل خلال العملية عنصر من قوى الأمن الداخلي.

وذكرت مصادر محلية لـ”العربي الجديد” أن المنطقة شهدت حالة من التوتر، مع انتشار وحدات عسكرية تابعة للجيش السوري، إثر شائعات عن كون المجموعة المهاجمة تنتمي لمجموعات مسلحة من بلدة عيسم ذات الغالبية الدرزية. وأكدت المصادر أن قوى الأمن والجيش تمركزت في المنطقة للحيلولة دون حدوث أي اشتباكات على أساس طائفي، مشيرة إلى أن الجهود المبذولة أسفرت عن ضبط المجموعات المسلحة وعدم حدوث مواجهات مع الأمن.

بدوره، أوضح مسؤول تجمع لجان المجتمع الأهلي في قطنا وجبل الشيخ، علي شقير، لموقع “الدليل” المحلي السوري، أن العمل يجري مع الوجهاء في قطنا وقرى جبل الشيخ لضبط التوتر الذي حدث في المنطقة، لافتاً إلى أنه على خلفية التحريض والتجييش على مواقع التواصل الاجتماعي “قام مسلحون من أهالي المدينة من ذوي الفقيد بإطلاق النار في الهواء وإحراق بعض المحال التابعة لأبناء الطائفة الدرزية”.

وأردف أن “ملابسات الحادثة غير معروفة حتى الآن، وكل المعلومات الواردة غير رسمية، هناك رواية أولية تفيد بأن المجموعة التي أطلقت النار على عناصر الأمن هي مجموعة من المهربين، ولا علاقة للانتماء الطائفي بالاعتداء”، مضيفاً: “لم يحدث أي اشتباك بين مسلحين من قطنا وآخرين من قرى جبل الشيخ على الإطلاق، والقوات الأمنية انتشرت في المكان”. ومدينة قطنا هي إحدى مدن محافظة ريف دمشق في سورية، تقع جنوب غرب العاصمة دمشق، على بعد حوالي 20 إلى 25 كيلومتراً.

—————————

توتر طائفي مع الدروز..بعد مقتل ضابط في قطنا

الجمعة 2025/05/30

قُتل ضابط في جهاز الأمن الداخلي السوري، ليل الخميس/الجمعة، جراء اشتباك مع مسلحين يُعتقد بأنهم دروز، أثناء محاولتهم تهريب مخدرات من لبنان ونقلها إلى الداخل السوري، قبل أن تتحول الحادثة إلى احتقان طائفي في مدينة قطنا والقرى الدرزية المحيطة بها في ريف دمشق الغربي، وسط توتر أمني وإحراق ممتلكات لدروز في المنطقة.

كمين للأمن السوري

ونقلت الوكالة السورية للأنباء (سانا) عن مصدر أمني سوري، قوله إن إحدى الوحدات الأمنية رصدت شحنة مخدرات قادمة من لبنان باتجاه قرى جبل الشيخ، ونصبت كمين لاعتقال أفراد العصابة ومصادر الشحنة قرب قرية عيسم.

ولدى وصول العصابة إلى الكمين، حصل اشتباك لدقائق بين عناصرها مع وحدات الأمن الداخلي في المنطقة، ما أدى لاعتقال اثنين من أفرادها ومصادرة أسلحتهم وضبط شحنة المخدرات، وأكد المصدر أن الأمن السوري يلاحق باقي أفراد العصابة في المنطقة.

وأدى الاشتباك إلى مقتل أحد الضباط الموكلين بالمهمة، من مرتبات قوى الأمن الداخلي، حسبما أفاد المصدر الأمني.

تعزيزات إلى قطنا

وأفاد مصدر متابع من مدينة قطنا لـ”المدن”، بأن الاشتباك أدى إلى مقتل قائد القوة التنفيذية لمدينة قطنا، جمال مومنة المعروف بـ”أبو الوليد قطنا”، وجرح عنصر آخر من مجموعته، وفق المصدر.

وانقلبت حادثة مقتل مومنة، إلى توتر طائفي داخل المدينة وفي القرى الدرزية المحيطة بها، إذ قام مسلحون يعتقد بأنهم من أقرباء الضابط، بحرق عدد من المحال التجارية المملوكة لدروز داخل المدينة، قبل أن يتجمع مسلحون في عدة مناطق وينطلقوا باتجاه قطنا، “للثأر لمقتله”، بعد تجييش طائفي على وسائل التواصل الاجتماعي، أظهر أن الحادثة كانت تستهدف قتل مومنة على أساس طائفي، لا اشتباك مع مهربي مخدرات.

وتدخل الأمن السوري على إثر التجييش الطائفي، إذ دفع بتعزيزات أمنية كبيرة إلى مدينة قطنا ومحيطها، ومنع خروج أي مسلحين من المدينة باتجاه القرى الدرزية المحيطة بقطنا، ومنع أي اعتداء ضد الدروز داخل المدينة.

وأكد المصدر أن جميع الأخبار الواردة عن اشتباكات بين مسلحين من قطنا وآخرين من القرى الدرزية في جبل الشيخ، “منفية بشكل كامل”، مضيفاً أن الأمن الداخلي منشر حالياً داخل وفي محيط المدينة لضبط الأمن ومنع أي تجاوزات.

في غضون ذلك، قال مسؤول تجمّع لجان المجتمع الأهلي في قطنا وجبل الشيخ علي شقير، إن العمل والتنسيق جارٍ حالياً في “غرفة وجهاء قطنا وقرى جبل الشيخ” المؤلفة من شخصيات من مختلف اطياف المنطقة، بهدف ضبط التوتر الذي حدث على خلفية ارتقاء قيادي في الأمن العام.

—————————

اليابان ترفع جزءاً من العقوبات على سوريا

الجمعة 2025/05/30

قررت الحكومة اليابانية اليوم رفع جزء من العقوبات المفروضة على سوريا، بهدف دعم العملية الانتقالية السلمية وجهود الحكومة السورية في إعادة إعمار البلاد.

أربعة مصارف

وأوضح تلفزيون “إن إتش كي” الياباني، أن القرار الذي اتخذ اليوم الجمعة خلال جلسة للحكومة اليابانية، يشمل إخراج أربعة بنوك سورية من قائمة تجميد الأصول.

وذكرت وزارة الخارجية اليابانية، أن طوكيو قررت رفع التجميد عن أصول أربعة بنوك سورية، هي المصرف الصناعي ومصرف الائتمان الشعبي ومصرف الادخار والمصرف التعاوني الزراعي.

وقال كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني يوشيماسا هاياشي، إن بلاده “قررت رفع العقوبات عن أربع منظمات مالية من أجل دعم الجهود الإيجابية التي تبذلها سوريا والمساعدة في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري”. وأشار إلى أنه “مع الأخذ في الاعتبار التغييرات الأخيرة، تظل العقوبات اليابانية سارية المفعول ضد 59 فرداً و31 كياناً”.

وأوضح المسؤول الياباني أن القرار اتخذ انطلاقاً من وجهة نظر الحكومة اليابانية بضرورة المشاركة في دعم الجهود الإيجابية في سوريا، بالتنسيق مع المجتمع الدولي وللمساعدة في تحسين حياة الشعب السوري المنهك بسبب الحرب الطويلة.

وأضاف هاياشي أن “اليابان ستواصل التنسيق مع مجموعة الدول السبع والآخرين في المجتمع الدولي في مسعى لاتخاذ إجراءات فعالة، لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا”.

مساعدات يابانية لسوريا

وفي 18 أيار/مايو الجاري، أعلنت الحكومة اليابانية بدء دراسة إمكانية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب رفع العقوبات عنها.

وكانت الحكومة اليابانية قد أعلمت منتصف شهر نيسان/أبريل الماضي، عن تقديم مساهمة مالية جديدة بقيمة 3 ملايين يورو لصندوق إعادة إعمار سوريا (SRTF)، وذلك في إطار التزامها المستمر بدعم الاستقرار وتعزيز الصمود في البلاد.

وتأتي خطوة اليابان بعد القرار الأميركي برفع العقوبات التنفيذية عن سوريا، وتجميد مفاعيل قانون “قيصر” لمدة ستة أشهر، كما تأتي بعد قرار الاتحاد الأوروبي رفع جزء كبير من العقوبات المفروضة على سوريا.

—————————

 بالتزامن مع لقاء الشرع بوفد من السويداء.. الهجري يصعّد في كلمة أمام أنصاره

2025.05.30

دعا حكمت الهجري، أحد مشايخ طائفة الموحدين الدروز في السويداء، إلى استمرار الاستنفار العام واليقظة ضمن ما اعتبرها “المرحلة الخطرة”، وخاصةً في المناطق الحدودية للمحافظة.

وأكد خلال كلمة ألقاها أمام جمع من أهالي وفصائل السويداء في دار “قنوات”، الخميس، على لا مركزية الدولة السورية، وأضاف: “سوريا لن تكون إلا مدنية موحدة، دولة العدالة والقانون”.

وزعم الهجري في مقطع مرئي بثته “السويداء 24″، أن دولة القانون لم تتحقق في سوريا حتى اللحظة، داعياً الحكومة السورية إلى التفاعل مع المحافظة، وتفعيل بعض الأجهزة والمؤسسات الخدمية، منها قوى الأمن الداخلي والضابطة العدلية. واعتبر أن تفعيل الأجهزة يجعل سكان السويداء ضامنين لإقامة العدل والأمان في المحافظة.

وقال الهجري إن موقفه ثابت رغم ما يحاك له من مؤامرات وفتن.

وتحدّث خلال كلمته عن انتهاكات لما أسماها “العصابات التكفيرية” بحق أبناء الطائفة الدرزية، مؤكداً أن “تواصلهم مستمر مع باقي الطوائف والألوان السورية”.

ووجه الهجري شكراً لدول عربية وأجنبية وإقليمية داعمة لموقفه، في حين شدد على عدم مسامحة “عدو الشعب السوري”، مبيناً أن “العقاب من خلال المحاكم الدولية والمحلية”.

الشرع يلتقي وجهاء السويداء

وجاء حديث الهجري الذي حذّر فيه من “اختراق داخلي”، تزامناً مع لقاء جمع الرئيس السوري أحمد الشرع مع وجهاء من محافظة السويداء، أمس الخميس.

وقال الرئاسة السورية إن اللقاء تناول “واقع المحافظة وسبل تعزيز الوحدة الوطنية وتمكين مؤسسات الدولة”.

من جهتها، قالت منصة “السويداء 24” إن “الرئيس الشرع تحدث خلال اللقاء عن انفتاح دمشق على التوصل إلى حلول سياسية لكافة الأزمات العالقة في المحافزة، مشيراً إلى أن سوريا تتجه نحو مرحلة التعافي الاقتصادي، ولا بد أن تكون السويداء جزء من هذا التعافي”.

وطالب الهجري في وقت سابق بـ”تدخل دولي”، وهاجم الحكومة السورية بحدّة خلال الأشهر القليلة الماضية.

وقال في حديث لصحيفة “واشنطن بوست”: “نحن في أزمة. وندعو إلى تدخل دولي”، مؤكداً أن “إسرائيل ليست العدو”.

ووفق الصحيفة، فإن موقف الهجري يتعارض بشكل صارخ مع آراء كثير من السوريين.

اعتداء على مبنى المحافظة

وعلى وقع موقف الهجري وعرقلة تفعيل مؤسسات الدولة وعلى رأسها جهاز الأمن الداخلي، ما تزال المحافظة تشهد توتراً وانفلاتاً أمنياً.

وفي أيار الجاري، شنّت مجموعةٌ مسلَّحة خارجة عن القانون اعتداء على مبنى محافظة السويداء، بالتزامن مع وجود المحافظ وموظفين آخرين في المبنى، وذلك بهدف إطلاق سراح المدعو راغب قرقوط، وهو أحد المدانين بعدة قضايا سرقة سيارات في دمشق خلال حقبة نظام الرئيس المخلوع، بشار الأسد.

وأشهر المهاجمون أسلحتهم الرشاشة في وجه المحافظ والموظفين وحرس المبنى، بعد أن أغلقوا الأبواب، مطالبين بشكل غير قانوني بإخراج المحتجز المدان، والذين تربطهم به صلة قرابة.

وعلى إثر الحادثة، تقدم البكور بطلب استقالة إلى الرئيس الشرع، وفقاً لما أفاد المكتب الإعلامي في محافظة السويداء.

وذكر المكتب أن “طلب الاستقالة جاء بعد أشهر استخدم فيها المحافظ البكور كل السبل الدبلوماسية، وتغليب صوت العقل والحكمة، والحوار ومحاولة رأب الصدع”.

—————————–

وزارة الاقتصاد والصناعة تعيد تشغيل معمل حماة.. دفعة جديدة للصناعات الثقيلة في سوريا

30 مايو 2025

أعادت وزارة الاقتصاد والصناعة تحريك عجلة الإنتاج الصناعي الثقيل في سوريا بإعلانها استئناف تشغيل معمل الحديد في حماة، بعد توقف دام ستة أشهر لإنجاز أعمال الصيانة والتأهيل. ويُعوَّل على هذه الخطوة لتقليص الاعتماد على الاستيراد ودعم الصناعات الوطنية بخبرات محلية بالكامل.

وبحسب ما أفاد مدير المؤسسة العامة للصناعات الهندسية، مرهف دقس، في تصريح خاص لقناة “الإخبارية”، فإن الطاقة الإنتاجية التصميمية للمعمل تصل إلى 288 ألف طن سنويًا، في حين من المتوقع أن تتراوح القدرة الفعلية للإنتاج بين 150 و160 ألف طن، عند التشغيل الكامل على مدار 24 ساعة، وذلك رهنًا بتوافر الكهرباء والخردة الحديدية.

وأوضح دقس أن تشغيل معمل الحديد يسهم في تأمين مادة “البيليت” الأساسية لمعامل الدرفلة السورية، ما يخفف من الاعتماد على الاستيراد ويوفر القطع الأجنبي، معتبرًا أن ذلك ينعكس إيجابًا على الاقتصاد الوطني، في إشارة إلى تحفيز الإنتاج المحلي.

ولفت دقس إلى أن إعادة تشغيل المعمل يخلق فرص عمل مباشرة للمهندسين والعمال في مختلف الاختصاصات، ويحرّك قطاعات أخرى مثل النقل والتجهيزات الفنية، إضافة إلى تحفيز السوق المحلية للخردة المعدنية. وأشار إلى أن الخردة تُعد “ثروة وطنية، وفي حال تصديرها ستنفد بعد سنوات قليلة ما يضطر معامل الصهر لاستيرادها بأسعار كبيرة وبالقطع الأجنبي”.

وفيما يخص مستقبل الإنتاج، أكد مدير المؤسسة أن المعمل لا يستطيع إنتاج الحديد المستخدم في تأهيل السكك الحديدية، بسبب اختلاف المواصفات الفنية المطلوبة، موضحًا أن مادة البيليت المنتجة غير ملائمة لمشروعات السكك من حيث الخصائص الفيزيائية والكيميائية.

وكشف دقس أن الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية تتألف من أربعة معامل أساسية: معمل الصهر، ومعمل التطريق، ومعمل الأنابيب، ومعمل القضبان الحديدية. وبينما عاد معمل الصهر للعمل، فإن باقي المعامل تعاني من مشكلات تتعلق بتقادم الآلات والمنافسة مع مواد بديلة، مثل أنابيب البولي إيثيلين. كما أشار إلى وجود خطط تطويرية لبعض المعامل، خاصة معمل الأنابيب، لتحويله نحو إنتاج مواد جديدة مثل البروفيل.

يجدر الذكر أن وزارة الاقتصاد والصناعة أعلنت مؤخرًا عن استئناف تشغيل معمل الحديد في حماة، بعد الانتهاء من أعمال الصيانة والتأهيل التي تمت بخبرات وطنية، في خطوة تهدف إلى دعم الصناعات الثقيلة وتعزيز الإنتاج المحلي.

—————————–

==========================

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى