سياسة

“إلى موقف موحد”

نظراً إلى ما قامت و تقوم به روسيا، شريكة نظام الأسد في جرائمه، من تعطيل لمجلس الأمن الدولي، ومن منع هيئة الأمم عن اتخاذ خطوات فعلية لحل القضية السوريه حلا عادلا ،  وإفشال دورها  في حفظ الأمن والسلم العالميين  في سوريا ومؤخراً في أوكرانيا . ونظرا  للاحداث الأخيره على المسرح الدولي وللمتغيرات المهمه  التي تلوح في الأفق وما سينتج عنها من انعكاسات  تستدعي إيصال صوتنا موحدا وقويا .

 فإننا نضع هذه المذكرة السياسية والقانونية بين ايديكم لمن يشاء المشاركه  .

سيتم إرسالها إلى السيد الأمين العام للأمم المتحده، وإلى ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن ، ولأكبر عدد من ممثليات الجمعية العمومية ، و الممثل السامي للاتحاد الأوربي ، والسيد الأمين العام لجامعة الدول العربيه،  والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ولكل الجهات المعنيه التي سيتسنى لنا  إرسالها إليها.

” البيان للتوقيع “

اليوم بعد الغزو الروسي السافر لأوكرانيا، يُثبت بوتن أنه لا يقيم أي اعتبار للقانون الدولي، وتسقط حججه بشرعية تدخله في سورية، ويؤكد  أنه طرف مباشر في النزاع.

–  فعبر  (11) إحدى عشرة سنة من انطلاقة الثورة السورية، استخدم النظام الروسي حق النقض “الفيتو”( 16 ) ستّ عشرة مرة ضد مشاريع القرارات المتعلقة بالقضية السورية التي طُرحت على مجلس الأمن ، مما أدى إلى تعطيل ممنهج لدور مجلس الأمن في حفظ الأمن والسلام الدوليين، وإلى قطع الطريق على جميع محاولات الوصول إلى تسوية عادلة للقضية السورية،   وبالتالي استمرار المعاناة المتفاقمة والمتصاعدة للشعب السوري، قتلاً واعتقالاً وتعذيباً وتشريدا ونزوحا، وما رافق ذلك من استخدام نظام الأسد للأسلحة المحرمة دولياً وبالخصوص السلاح الكيمائي، ومن إقدامه على ارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم التهجير القسري ولا يزال حتى الآن مُفلِتاً من العقاب.

– لم يكتف النظام الروسي بهذا التعطيل الممنهج، بل كان تدخله العسكري في 30/9/2015 سافراً في إعلانه دعم نظام الأسد، ولم يتورع في قصفه عن استهداف المشافي والمدارس والمخابز والأسواق الشعبية والأحياء السكنية بشكل ممنهج، ممّا أودى بحياة عشرات الآلاف من المدنيين السوريين بحجة الإرهاب كما حجته اليوم بإستئصال النازيين في أوكرانيا ، وجميع هؤلاء كما تعلمون بشرً وليسوا أرقاماً.

حتى أصبح نظاما بوتن والأسد  اختصاصيين في تدمير البنى التحتية والمنشآت المدنية التي تُعدّ مرتكزاً لا غنى عنه لاستمرار الحياة بحدودها الدنيا لدى السوريين، ولقد أشارت جميع التقارير في المؤسسات الأممية والمنظمات الدولية إلى تلك الجرائم والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في سورية.

– لقد أثبتت تجارب العالم أن مآلات التغاضي والتساهل مع الفاشيين والديكتاتوريين وخيمةٌ بحق الشعوب، ومهددة للأمن والسلم الدوليين.

ومن الواضح بأن العدوان الروسي على شعبنا والتعسف في استخدام حق النقض(الفيتو)  في القضية السورية، هو ذاته الذي حدث قبل بضعة أيام بالنسبة لمشروع قرار في مجلس الأمن بشأن عدوانه على أوكرانيا، حيث  عرقل الفيتو الروسي  العدالة وحال دون التطبيق السليم لميثاق الأمم المتحدة، وعطل عملها وساهم في منع ارساء قواعد السلم والأمن الدوليين في هذا العالم.

 لذلك فإننا نطالبكم بما يلي :

1- تفعيل المادة “27”، وكذلك الفقرة الثالثة من المادة 52 من ميثاق الأمم المتحدة،تلك التي توجب منع النظام الروسي من التصويت داخل مجلس الأمن  على مشاريع القرارات المتعلقة بالقضية السورية، كونه طرفاً في النزاع.

2- إحالة الملف السوري إلى الجمعية العامه للأمم المتحده  تحت شعار “الاتحاد من أجل السلام” -القرار الأممي 377- لتدارس ما وصلت إليه  الأوضاع الإنسانية في سورية، واتخاذ التدابير اللازمة لوقف إطلاق النار وإنهاء المأساة السورية،

فلقد طالت معاناة شعبنا وهي تستفحل باضطراد وصولاً إلى إنعدام سبل الحياة.

3- ضرورة تفعيل المادتين الخامسة والسادسة( 5,6) من ميثاق الأمم المتحدة، واستصدار قرار من الجمعية العامة بتعليق عضوية نظام الأسد أوتمتعه بمزاياها، لاسيما بعد ثبوت ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما فيها جرائم الإبادة الجماعية، واستخدامه السلاح الكيماوي.

4- تشكيل هيئة حكم انتقالي بمعزل عن نظام الأسد الذي رفضها شكلاً ومضموناً، واعتبارها  الممثل القانوني المؤقت للدولة السورية، تطبيقاً لبيان جنيف و قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 262/67 والقرارين 2118 و 2254 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي.

5-اصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة يقضي بإحالة مرتكبي جرائم الحرب في سورية إلى محكمة الجنايات الدولية، وفتح تحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها النظام السوري المارق وشريكاه الروسي والإيراني في سورية ، أو إنشاء محكمة خاصة  لأجل ذلك.

 نهايةً نقول إن تعاطفنا اليوم مع الشعب الأوكراني له طعم خاص وفظيع في مرارته، فالأسلحة التي تدمر حلمه بالحرية اليوم  هي الأسلحة ذاتها التي استخدمها بوتن من قبل ذلك على شعبنا السوري بوحشية لايمكن تصورها، وتفاخر بأنها وصلت إلى 231 نوعاً جديداً من الأسلحة،  غير آبه ٍ بمجتمع دولي أدار وجهه عن مأساتنا وما زال.

لذا فإننا ننتظر من الأمم المتحدة أن تقف أمام مسؤوليتها، وأن تعلن البدء بإجراءت تنفيذية حقيقية تنهي مأساتنا ومأساة شعبنا أسوةً بما تقوم به تجاه القضية الأوكرانية.

تقبلوا فائق الاحترام

السادة الموقعون حتى تاريخ 21 أذار 2022

١ _ أ. رياض الترك

٢_ أ. هيثم المالح

٣_ الشيخ أسامة الرفاعي

٤_ د. رياض حجاب

٥_ أ. رياض سيف

٦_ أ. عبدالباسط سيدا

٧_ أ. جورج صبرا

٨_ أ. سمير النشار

٩_ أ. جبر الشوفي

١٠_ د. ميشيل سطوف

١١_ أ. عبد الحكيم قطيفان

١٢_ أ. أنور البني

١٣_ أ. سهير الأتاسي

١٤_ أ. مصطفى خليفة

١٥_ أ. فضل عبدالغني

١٦_ أ. حزامي عدي

١٧_ أ. فايز سارة

١٨_ أ. عالية منصور

١٩_ أ. ندى الخش

٢٠_ أ. بسام يوسف

٢١_ أ. حسن النيفي

٢٢_ أ. مطيع البطين

٢٣_ أ. محمد صبرا

٢٤_ أ. نجاتي طيارة

٢٥_ أ. حازم النهار

٢٦_ أ. وائل الزهراوي

٢٧_ أ. عبدالعزيز الخطيب

٢٨_ د. إياد القدسي

٢٩_ أ. خالد شهاب الدين

٣٠_ أ. مازن درويش

٣١_ أ. أسامة القاضي

٣٢_ أ. توما الحكيم

٣٣_ د. زيد كيالي

٣٤_ الشيخ عبدالكريم بكار

٣٥_ د. نجوى سحلول

٣٦_ أ. لينا القاضي

٣٧_ أ. واحة الراهب

٣٨_ أ. جمانة سيف

٣٩_ أ. يسار باريش

٤٠_ أ. حسين حمادة

٤١_ العميد أحمد رحال

٤٢_ العميد أسعد الزعبي

٤٣_ أ. فارس التمو

٤٤_ الشيخ عبدالإله الملحم

٤٥_ د. أحمد فيصل خطاب

٤٦_ أ. أحمد حميدو

٤٧_ د. حسام الحافظ

٤٨_ د. حسن شرفو

٤٩_ أ. حسين السيد

٥٠_ أ.سمير سطوف

٥١_ د. فداء الحوراني

٥٢_ د. عماد الظواهرة

٥٣_ د. محمود سليمان

٥٤_ أ. وليد المحمد

٥٥_ أ. هناء درويش

٥٦_ أ. أنس رقوقي

٥٧_ د. محمود حمزة

٥٨_ أ. سميح شقير

٥٩_ أ. وائل العجي

٦٠_ أ. سامر العاني

٦١_ أ. محي الدين اللاذقاني

٦٢_ أ. منهل باريش

٦٣_ أ. عبدالناصر العايد

٦٤_ أ. فراس علاوي

٦٥_ أ. عبدالناصر حوشان

٦٦_ أ. عفراء هاشم

٦٧_ أ. فراس ديبة

٦٨_ أ. محمد سليمان دحلا

٦٩_ أ.صخر عشاوي

٧٠_ أ.لينا الطيبي

٧١_ أ.بلكان مراد

٧٢_ أ.عمر كوش

٧٣_ أ.عدنان عبد الرزاق

٧٤_ أ.عمر جلو

٧٥_ أ.معتصم السيوفي

٧٦_أ.صالح فاضل

٧٧_ أ. ماجد حاج خلف

٧٨ _ أ. حنين صبرا

٧٩_ أ. ياسر الحسيني

٨٠_ د. رامي بدوي

٨١_ د. حمزه اللطيف

٨٢_ أ. علي حمادة

٨٣_ أ. علي مشرف الجمعة

٨٤_ أ. عبدالجواد موسى

٨٥_ أ. داوود سليمان

٨٦_ أ. عثمان بديوي

٨٧_ أ. كمال الشوفي

٨٨ العميد عبد الحميد الراوي

٨٩_ العميد محمد حسون

٨٩_ أ. حسين أمارة

٩٠_ أ. أحمد الحمود

٩١_أ.محمود حسين الماضي

٩٢_أ.معبد الحسون

٩٣_ أ. شجاع الأحمد

٩٤_ أ. خالد عبدالرزاق الشمري

٩٥_ أ. نهاد الاسعد

٩٦_ أ. لؤي اسكاف

٩٧_أ.زياد المنجد

٩٨_ أ. حسن الناصر

٩٩_ أ. هاشم الهاشم

١٠٠_ م. عبد الباسط حمودة

١٠١_ أ. يحيى دياب

١٠٢_ أ. أسامة البشير

١٠٣_ أ. جمال مارلي

١٠٤_ أ. جليلة الترك

١٠٥_ أ. أديب مهيدي

١٠٦_ أ. بكار حميدي

١٠٧_ أ. توفيق الفارس

١٠٨_ أ. باسم الزرزور

١٠٩_ د. نبيل حاج حسين

١١٠_ أ. سالم أبو الضاد

١١١_ أ. أسعد المحمد

١١٢_ د. غزوان عدي

١١٣_ د. مروان الخطيب

١١٤_أ.عبدالله الاسماعيل

١١٥_ أ. محمد أديب صالح

١١٦_ أ. أحمد دركزنلي

١١٧_ أ. طارق جبر

١١٨_ د. فيصل المحمد

١١٩_ أ. يحيى السوالمة

١٢٠_ أ. أنور عليوي

١٢١_ د. نوار عطفة

١٢٢_ د. زياد المسالمة

١٢٣_ أ. مها عكاشة

١٢٤_  أ. مناف الحمد

١٢٥_ أ. محمد سعيد سلام

١٢٦_ أ. ميساء قزاز

١٢٧_ أ. سوسن وتي

١٢٨_ أ. باسل جنيدي

١٢٩_ أ. تركي العيسى

١٣٠_ أ. درويش خليفه

١٣١_ أ. مازن موسى

١٣٢_ أ. بهاء الدين نجيب

١٣٣_ أ. إيمان شاكر

١٣٤_ أ. حسام محمد

١٣٥_ أ. محمد السبسبي

١٣٦_ أ. محمد نبهان

١٣٨_ أ. رياض العزو

١٣٩_ أ. محمد رشيد يحيى

١٤٠_ أ. أحمد الشعباني

١٤١_ أ. محمدلايذ علي

١٤٢_ م. خلدون الملقي

١٤٣_ أ. منير القسيم

١٤٤_ أ. علي جمعة

١٤٥_ أ. خالد محمد شميطي

١٤٦_د. مروان حمدون

١٤٧_ أ. أدم كيلاني

١٤٨_ أ. عمر الحبال

١٤٩_ أ. محمد نور سويد

١٥٠_ د. سعيد النحاس

١٥١_ أ. هلال شاهين

١٥٢_ أ. عمر الحبال

١٥٣_ أ. إسماعيل الغصاب الخالدي

١٥٤_ أ. فوزي غزلان

١٥٥_ أ. مسعف حلفاوي

١٥٦_ أ. عبدالرزاق محمد علي شاهين

١٥٧_ أ. حسن تركي الاحمد

١٥٨_ أ. صالح حميد الحسن

١٥٩_ أ. هاشم شيخ نعسان

١٦٠_ د. خالد قمرالدين

١٦١_ الفنان نوار بلبل

١٦٢_ أ. عمار الشيخ حيدر

١٦٣_أ. صادق رحال

١٦٣_ أ. احمد شاهين

١٦٤_ أ. زيد القنطار

١٦٥_ أ. نزار خراط

١٦٦_ أ. شعبان أحمد هارون الخطاب

١٦٧_ أ. ميزرالحوش

١٦٨_ أنور منصور

١٦٩_ أ. احمد الحاج علي

١٧٠_الشيخ مضرحمادالاسعد

١٧١_ أ. منجد الباشا

١٧٢_ م.يحيى الخطيب

١٧٣_ أ. ناهد حاج علي بيك

١٧٤_ أ.  الناشط خالدمحمود العساف

١٧٥_ أ. محمد كنجو

١٧٦_أ مرهف السلامة

١٧٧_ أ. محمودحسين المر

١٧٨_ أ. أحمد حمادة

١٧٩_ أ. أمل رشيد

١٨٠_ أ. لمى محمد الزعبي

١٨١_ أ. صباح الكردي

١٨٢_ أ. محمود الخليل النجار

١٨٣_ أ. حسين المعمو

١٨٤_ أ. زهير شاكر حمود

١٨٥_د. خالد الناصر

١٨٦_ أ. صقر الملحم

١٨٧_ أ. حسين محمود

١٨٨_ أ. عبد الكريم الحسين

١٨٩_ أ. بهاء الدين نجيب

١٩٠_ العقيد مالك كردي

١٩١_ أ. غسان ياسين

١٩٢_ أ. محمود الحمام

١٩٣_ د. رغداء زيدان

١٩٤_ أ. نزهت شاهين

١٩٥ د.عبدالتواب شحرور

١٩٦_ أ. ابراهيم ملكي

١٩٧_ أ. أنس العلي

١٩٨_ أ. ابراهيم شيبون

١٩٩_ أ. ابراهيم طعمة

٢٠٠_ أ. يعقوب درويش بحي

٢٠١_ أ. اياد أحمد شمسي

٢٠٢_ أ. هزار بيكباشي

٢٠٣_ أ. محمد زكريا

٢٠٤_ أ. زياد عبدالله صطوف

٢٠٥_ أ. بشير الصالح

٢٠٦_ د. محمد صديق

٢٠٧_ أ. زويا الرضا

٢٠٨_ أ. غالب الحسين

٢٠٩_ أسمير أبو اللبن

٢١٠_ أ. ريماس الموسى

٢١١_ أ. سهى العاصم

٢١٢_ أ. عمار السقا

٢١٣_ أ. مضر حمكو

٢١٤_ أ. سامي حداد

٢١٥_ أ. مأمون خليفة

٢١٦_ د.منير عروق

٢١٧_ أ. كبرييل فيلو

٢١٨_ أ. عمار مصارع

٢١٩_ أ. جمال الاطرش

٢٢٠_ أ. مازن عدي

٢٢١_ أ. حسين العمر

٢٢٢_ د. محمد بسام يوسف

٢٢٣_ أ. حسين محمود

٢٢٤_ أ. بسام اخرس العلاش

٢٢٥_ د. عامر أبو سلامة

٢٢٦_ أ. ملهم راتب الدروبي

٢٢٧_ أ. منهل السراج

٢٢٨_ أ. سهام الحمادة

٢٢٩_ أ. صخر حمكو

٢٣٠_ أ. مأمون البني

٢٣١_ أ. صالح المحيمد

٢٣٢_ د. احمد حسن

٢٣٣_ أ. فاخر الجبر

٢٣٤_ أ. بسام العلاش

٢٣٥_ أ. هيثم سعد

٢٣٦_ أ. هيثم رحمة

٢٣٧_ أ. فواز الفواز

٢٣٨_ أ. أبو مجيد

٢٣٩_ أ. عبدالله الخطيب

٢٤٠_ أ. وليد غالب الحسنية

٢٤١_المحامي ياسر الفرحان

٢٤٢_ أ. فادي الصالح

٢٤٣_أ.ياسر الحمود

٢٤٤_ أ. محمد عرفان داديخي

٢٤٥_ أ. إياد الرحبي

٢٤٦_ د. سعد خرابة

٢٤٧_ د. أحمد سعد الدين

٢٤٨_ أ. عبدالهادي شجاع الأحمد

٢٤٩_ المحامي معن السلامة

٢٥٠_ أ رشيد وليد العيسى

٢٥١_ أ. حسن حليس

٢٥٢_ أ. أحمد عبد الرحمن حاج عمر

٢٥٣_ أ. حسين علي البسيس

٢٥٤_ أ. محمد الحسون

٢٥٥_ أ. ثائر عكوش

٢٥٦_ أ. صالح المحيمد

٢٥٧_ د٠ عبد الحميد الحسين

٢٥٨_ أ. قاسم مرعي

٢٥٩_ د.محمد أديب المطاوع

٢٦٠_  أ. زكي كبصو

٢٦٠ أ. ثائر عكوش

٢٦١_ أ. محمد الزيدان

٢٦٢_ أ. زهير شاكر حمود

٢٦٣_ أ. طعمة عبدالله طعمة

٢٦٤_ أ. أحمد الحسين

٢٦٥_ أ. صالح المحمد

٢٦٦_ د. احمد العلي

٢٦٧_ أ. رفاعي رفاعي

٢٦٨_ أ. محمد اقبال الحاج عمر

٢٦٩_ أ. ماهر عبود

٢٧٠_ أ. عبد الفتاح عليطو

٢٧١_ أ. محمد عصام شعبان

٢٧٢_ أ. حميد بعاج

٢٧٣_ أ. شهرزاد الكواكبي

٢٧٤_ أ. زهير اليوسف

٢٧٥_ أ. ميزرالحوش

٢٧٦_ أ. زياد ابو محمد

٢٧٧_ أ. ياسر عمر بكور

٢٧٨_ أ. ابراهيم شواخ

٢٧٩_ أ. محمود العبدالله

٢٨٠_ أ. سامي داوود

٢٨١_ د. طلال مصطفى

٢٨٢_ أ. أحمد شامي

٢٨٣_ أ. محسن الحمدان

٢٨٤_ أ. مدحت نبهان

٢٨٥_ أ. إبراهيم البصري

٢٨٦_ أ. وئام عماشة

٢٨٧_ أ. واصل قنوت

٢٨٨_ أ. غسان المفلح

٢٨٩_ أ. ابو توفيق الديري

٢٩٠_ أ. ابراهيم ملكي   محامي

٢٩١_ أ. محمود عليطو

٢٩٢_ أ. خصال البارودي

٢٩٣_ أ. ماري تيريز كرياكي

٢٩٤_ أ. حسام العسس

٢٩٥_ أ. غفار الحمو

٢٩٦_ أ. بسام السواح

٢٩٧_ أ. ربيع الاخرس

٢٩٨_ أ. نهى صافيه

٢٩٩_ أ. احمد الحاج علي

٣٠٠_ أ. محمد عبد الحميد ابازيد

٣٠١_ أ. أحمد أحمد عثمان

٣٠٢_ أ. طاهر أسعد

٣٠٣_ أ. وائل جميل ابراهيم

٣٠٤_ أ. محمد لؤي زعموط

٣٠٥_ أ. مصعب قنوت

٣٠٦_ أ. العميد محمد خليفة

٣٠٧_ أ. بسام اخرس العلاش

٣٠٨_  أ. سالم الشواخ

٣٠٩_ أ. عامر فاكوش

٣١٠_ أ. قيس عطفة

٣١١_ أ. محمد مختار العواد

٣١٢  السيدة ام.تقى

٣١٣_ أ. كمال تباب

٣١٤_د. سليم نمور

٣١٥_ أ. دريد جبور

٣١٦_ أ. رفعت عماشة

٣١٧_ أ. عامر فاكوش

٣١٨_ أ. روجين ابراهيم

٣١٩_ أ. مازن درويش

٣٢٠_ محمودحسين المر

٣٢١_ أ. رديف مصطفى

٣٢٢_ أ. جلال العلي السليمان

٣٢٣_ أ. خالد السليمان

٣٢٤_ أ. فريدون ايواس

٣٢٥_ أ. فريد حداد

٣٢٦_ أ. تركي المصطفى

٣٢٧_أ.شاكر حسون

٣٢٨_ أ. احمد الصالح

٣٢٩_ أ. عبدالإله الهادي

٣٣٠_ أ. عمار الوهب

٣٣١_ أ. مرام المصري

٣٣٢_ أ طلال عدي

٣٣٣_ النقيب عبدالسلام عبدالرزاق

٣٣٤_ أ. معمرحاج عبدالوهاب

٣٣٥_ا. عبدالدايم معمرحج عبدالوهاب

٣٣٦_ أ. عبدالإله الهادي

٣٣٧_ أ. محمد ظافر زعموط

٣٣٨_ أ. حاتم الهادي

٣٣٩_ أ. فوزية العليوي

٣٤٠_ أ. عبدالله حسين العيسى

٣٤١_ أ. صالح حميد الحسن

٣٤٢_ أ. فصيح الخلف

٣٤٣_ د. محمود غباش

٣٤٤_ د. واصل الرفاعي

٣٤٥_ أ. ياسمين مشعان

٣٥٠_ أ. وائل مطر

٣٥١_ أ. حسام الدين محمد

٣٥٢_ أَ. فريد حداد

٣٥٣_ د. أحمد الحوراني

٣٥٤_ د.ممتاز حيزة

٣٥٦_  أ. عايش الكبيسي

٣٥٧ د. مروان خوري

٣٥٨ د. مخلص الصيادي

٣٥٩_ ويس العلي

٣٦٠_ أ. ويس مصطفى

٣٦١_ د.حسن حميدي

٣٦٢_ أ. مرشد الخطيب

٣٦٣_ أ. ايهاب غسان سعيد

٣٦٤_ أ. حسان المالح

٣٦٥_ د.عبداللطيف عبد العزيز

٣٦٦_ أ. كامل خشان

٣٦٧_ د. مازن خديجة

٣٦٨_ أ. اكرم عبد الدايم

٣٦٩_ أ منجد الباشا

٣٧٠_الشيخ عبد الجليل اليوسف

٣٧١_ أ. سليم النعال

٣٧٢_ أ. محمد العيسى

٣٧٣_ أ. سامي داوود

٣٧٤_ أ. محمد ولي

٣٧٥ د. نصر الحريري

٣٧٦_ أ. هند هارون خطاب

٣٧٧_ أ. محمد العلوش

٣٧٨_ أ. قاسم فرحان العيسى

٣٧٩_ محمود حسين المر

٣٨٠_ أ. ياسر الذاكري

٣٨١_ أ. سليم منعم

٣٨٢_ د.نجيب العدل

٣٨٣_ أ. خليل المحمد

٣٨٤_ أ. أحمد قاسم

٣٨٥_ أ. مرشد الخطيب

٣٨٦_ د. معين الهزاع

٣٨٧_ أ. عمر الحبال

٣٨٨_ أ. ميساء قباني

٣٨٩_ أ. أمير جرد

٣٩٠_ أ. فرج بيرقدار

٣٩١_د .صلاح وانلي

٣٩٢_ أ. أحمد شلاش

٣٩٣_ أ. بسام حجي مصطفى

٣٩٤_ أ. مازن حداد

٣٩٥_ أ. فارس  ابازيد

٣٩٦_ أ. تيسير خلف

٣٩٧_ أ. عبد الله الحريري

٣٩٨_ أ. محمد فراس الجندي

٣٩٩_ أ. سناء حويجه

٤٠٠_ أ. مريم بكري

٤٠١_ أ. عماد أحمد النداف

٤٠٢_ أ. ابراهيم الاحمد

٤٠٣_ أ. وليد قوتلي

٤٠٤_ أ. حسن كناوي

٤٠٥_ أ. عبالقادر حاج بكور

٤٠٦_ د.حسام الحميد

٤٠٧_ أ. لمى قنوت

٤٠٨_ أ. تيسير حدبة

٤٠٩_ أ. حسان عزت

٤١٠_ أ. وائل السكاف

٤١١_ أ. ربيع الجندي

٤١٢_ أ. فتحي حسان

٤١٣_ أ. ماهر مسوتي

٤١٤_ أ. عبد الرازق  أدلبي

٤١٥_ د. صخر محمود الزايد

٤١٦_ أ. صالح السلطان

٤١٧_ أ. احمد الأحبش

٤١٨_ أ. علاءالدين أحمد

٤١٩_ أ. حازم الرمضان

٤٢٠_ أ. معاذ الطلب

٤٢١_ د. جواد ابوحطب

٤٢٢_ أ. علي الحاج علي

٤٢٣_ أ- إسماعيل العبد

٤٢٤_ أ. حسان القطب

٤٢٥_ أ. محمد أمين ميرة

٤٢٦_ د. حسان لبابيدي

٤٢٧_ أ. عبدو سويد

٤٢٨_ أ. ميلاد الدغستاني

٤٢٩_ أ. خالد حاج بكري

٤٣٠_ الكاتب محمد المطرود

٤٣١_ أ. خالد حجار

٤٣٢_ أ. محمد طبشو

٤٣٣_ أ. مجيدة دبل

٤٣٤_ أ.مصطفى حاج ابراهيم

٤٣٥_أ. مثنى الخلف

٤٣٦_أ.منال عبد الحميد الصافي 

٤٣٧_م. عدنان دللو

٤٣٨_ أ. زينب أسعد

٤٣٩_ أ. حسان رفاعي

٤٤٠_ أ. جمعة الموسى

٤٤١_ أ. عبد الجليل اليوسف

٤٤٢_ أ. مراد عبدالله

٤٤٣_ أ. عبدالله الفرج

٤٤٤_ د.سحر اسماعيل الطرودي

٤٤٥_ أ. حسان الإسماعيل

٤٤٦_ أ. سعدالله العبدالله

٤٤٧_ أ. نبيلة السيد

٤٤٨_ أ. أحمد الضاهر

٤٤٩_ أ. حسين  غنيمي

٤٥٠_ أ. محمد جرجنازي

٤٥١_ أ. محمد أمين عبيدان

٤٥٢_ أ. عقيل حسين

٤٥٣_ أ. عبد الغني الاحمد

٤٥٤_ أ. حسان رفاعي

٤٥٥_ د. حسين مرهج العماش

٤٥٦_ م.محمد شلار

٤٥٧_ أ. محمد الحسين

٤٥٨_ أ. حسين الشيخ

٤٥٩_ أ. نسرين الأحمد

٤٦٠_ أ. فاتن حمودي

٤٦١_ أ. أحمد عبدالله

٤٦٢_ أ. مصطفى أوسو

٤٦٣_ العميد عبدالناصر فرزات

٤٦٤_ أ. وليد النبواني

٤٦٥_ أ. حسين عمير

٤٦٦_ أ. تهامة الجندي

٤٦٧_ أ.صافية الصباغ ام سالم

٤٦٨_ أ. مراد إسماعيل أبونبوت

٤٦٩_ أ. معتصم الرفاعي

٤٧٠_ أ. طارق محمد حاج قدور

٤٧١_ أ. منتهى سلات

٤٧٢_ أ. طارق قدور

٤٧٣_ أ. أحمد شريف العدل

٤٧٤_ أ. عبد الناصر دعدو

٤٧٥_ أ. عبد الناصر حميكو

٤٧٦_ أ. حسام فتال

٤٧٧_ أ. مروان حمدون

٤٧٨_ أ. وجيه كبول

٤٧٩_ أ. مجاب السمرة

٤٨٠_ أ. أمجد آل فخري

٤٨١_ أ. هيثم عقيل

٤٨٢_ أ. أحمد مراد

٤٨٣_ أ. عماد أورفلي

٤٨٤_ أ. حسين الموسى

٤٨٥_ أ. بكر صدقي

٤٨٦_ أ. جميل عاد

٤٨٧_ أ. ابراهيم عبد الخالق

٤٨٨_ أ. صهيب صوفي

٤٨٩_ أ. محمدالمطيري

٤٩٠_ أ. منيب الكنا

٤٩١_ أ. محمد حافظ

٤٩٢_ أ. عليا عيسى

٤٩٣_ أ.رشا المنقل

٤٩٤_ أ. ابراهيم عبد الخالق

٤٩٥_ أ. لمياء الويسو

٤٩٦_ أ. سها العاصم

٤٩٧_ أ. ماهر حاج قدور

٤٩٨_ أ. محمد العثمان

٤٩٩_أ.سليمان كورية

٥٠٠_ أ. حسين العلي

٥٠١_ أ. رجاء نجار

٥٠٢_ أ. لطيف حداد

٥٠٣_ أ. نادر جبلي

٥٠٤_ أ. فاطمة صطيفي

٥٠٥_ أ. أحمد عيشة    

٥٠٦_ أ. وسيم الشيخ

٥٠٧_ أ. محمد حلاق

٥٠٨_ أ. عصام عبد الوهاب

٥٠٩_ أ. عبدالله العمري

٥١٠_ أ. أكرم عبود

٥١١_ د. مروان حمدون

٥١٢_ د.  ماجد ياسين

٥١٣_ د.بسام الطائي

٥١٤_ أ. انس عبد الرحمن

٥١٥_ أ. فراس حمد

٥١٦_ أ. محمد ديموك

٥١٧_ أ. بثينه نعيمي

٥١٨_ أ. محمد صافي حج حسين

٥١٩_ أ. ثروت حميدو
٥٢٠_ أ. محمود عثمان
٥٢١_ أ. أحمد عبدالله
٥٢٢_ أ. علاء الدين الحمزة
٥٢٣_ أَ. شيماء البوطي
٥٢٤_ أ. محمد خوام
٥٢٥_ أ. عقبة البطاح
٥٢٦_ أ. صالح علي البراهيم
٥٢٧_ أ. نبيل النهار
٥٢٨_ أ. علي سينو
٥٢٩_ أ. فيصل هلال الصبيحي الخالدي
٥٣٠_ أ. محمد الكردي
٥٣١_ أ. محمد عثمان
٥٣٢_ أ. فراس قره محمد
٥٣٣_ أ. يونس غيلان
٥٣٤_ أ. احمد الشاكر ابو شاكر
٥٣٥_ أ. محمد مراد
٥٣٦_ أ. أيمن الخياط
٥٣٧_ أ. جهان حمد الخلف
٥٣٨_ د. احمد محمد كنعان
٥٣٩_ د. حسين محمد
٥٤._ العميد منتصر جاويش
٥٤١_ أ. طلال الحجلي.
٥٤٢_ أ. غادة جرجورة

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSd1mD3s374J_i1WR2tqa0VWbusic-hMFkyeFgmUWQ0-8TUsWA/viewform

—————————-

بيان سوري يطالب بمزيد من عزل القيادة الروسية

أصدرت عشرات الشخصيات السورية المعارضة للنظام، من بينهم رياض الترك وفداء حوراني ورياض حجاب، عريضةً مفتوحة موجهة «للأمين العام للأمم المتحدة، وإلى ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن، وإلى عدد من ممثليات الجمعية العمومية، والممثل السامي للاتحاد الأوروبي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وإلى كل الجهات المعنية التي سيتسنى مراسلتها»، طالبت فيها بـ«منع النظام الروسي من التصويت داخل مجلس الأمن على مشاريع القرارات المتعلقة بالقضية السورية». وتحدَّثَ البيان عن الغزو الروسي لأوكرانيا بوصفه دليلاً جديداً على أن بوتين «لا يقيم أي اعتبار للقانون الدولي»، كما أعاد التذكير بالتعطيل الروسي لدور مجلس الأمن في القضية السورية عبر استخدام حق النقض 16 مرة لصالح النظام السوري، فضلاً عن الانخراط الروسي الفاعل في الحرب السورية، وقيام سلاح الجو الروسي باستهداف المستشفيات والمرافق المدنية في سوريا.

وطالب البيان بتفعيل المادة 27، وكذلك الفقرة الثالثة من المادة 52 من ميثاق الأمم المتحدة، التي «توجب منع النظام الروسي من التصويت داخل مجلس الأمن على مشاريع القرارات المتعلقة بالقضية السورية، كونه طرفاً في النزاع» بحسب البيان. كما طالب بـ«إحالة الملف السوري إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة»، و«تعليق عضوية النظام السوري في الأمم المتحدة»، و«تشكيل هيئة حكم انتقالي بمعزل عن نظام الأسد الذي رفضها شكلاً ومضموناً»، و«إحالة مرتكبي جرائم الحرب في سورية إلى محكمة الجنايات الدولية».

وتعكس هذه الخطوة قناعةً يبدو أنها تتشكل في صفوف المعارضة السورية عن ضرورة بلورة موقف جامع قادر على التفاعل مع الحرب الروسية على أوكرانيا، ومع النقاشات الديبلوماسية الدولية المُستجدة حول روسيا ودورها العالمي. وفي حين تبدو قائمة المطالب المذكورة في العريضة خلاصة موفّقة لهذا الموقف، بغض النظر عن إمكانية تحقيق بعضها أو كلّها ضمن الظرف الدولي الحالي، يبقى قول إن الشكليات والإجراءات في العمل السياسي لها نفس أهمية المضامين، وإن أسلوب البيانات الموقعة بالأسماء والساعي لتجميع أكبر قدر ممكن من الشخصيات، بغض النظر عن مواقفها العامة وارتباطاتها، وبغض النظر عن الافتراقات المتراكمة على مدى العقد الماضي، بات متقادماً وغير مقنع، لا سيما مع ما يليه في معظم الأحيان من لغطٍ وانسحابات. يستحق السوريون الديمقراطيون أن تعبر عنهم مؤسسات رصينة، لا «ذوات» فردية متقلبة، وأن تحمل هذه المؤسسات طابع الانسجام الفكري السياسي والإجتماعي العميق، لا ائتلافات وتوافقات الحد الأدنى.   

وفيما يلي مضمون العريضة:

اليوم، بعد الغزو الروسي السافر لأوكرانيا، يُثبت بوتِن أنه لا يقيم أي اعتبار للقانون الدولي، وتسقط حججه بشرعية تدخله في سورية، ويؤكد أنه طرفٌ مباشرٌ في النزاع.

– فعبر (11) إحدى عشرة سنة من انطلاقة الثورة السورية، استخدم النظام الروسي حق النقض (الفيتو) (16) ستّ عشرة مرة ضد مشاريع القرارات المتعلقة بالقضية السورية التي طُرحت على مجلس الأمن، مما أدى إلى تعطيل ممنهج لدور مجلس الأمن في حفظ الأمن والسلام الدوليين، وإلى قطع الطريق على جميع محاولات الوصول إلى تسوية عادلة للقضية السورية، وبالتالي استمرار المعاناة المتفاقمة والمتصاعدة للشعب السوري، قتلاً واعتقالاً وتعذيباً وتشريدا ونزوحاً، وما رافق ذلك من استخدام نظام الأسد للأسلحة المحرمة دولياً، وبالخصوص السلاح الكيميائي، ومن إقدامه على ارتكاب جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية وجرائم التهجير القسري، ولا يزال حتى الآن مُفلِتاً من العقاب.

– لم يكتف النظام الروسي بهذا التعطيل الممنهج، بل كان تدخله العسكري في 30/9/2015 سافراً في إعلانه دعم نظام الأسد، ولم يتورع في قصفه عن استهداف المشافي والمدارس والمخابز والأسواق الشعبية والأحياء السكنية بشكل ممنهج، ممّا أودى بحياة عشرات الآلاف من المدنيين السوريين بحجة الإرهاب كما حجته اليوم بإستئصال النازيين في أوكرانيا ، وجميع هؤلاء كما تعلمون بشرً وليسوا أرقاماً.

حتى أصبح نظاما بوتن والأسد  اختصاصيين في تدمير البنى التحتية والمنشآت المدنية التي تُعدّ مرتكزاً لا غنى عنه لاستمرار الحياة بحدودها الدنيا لدى السوريين، ولقد أشارت جميع التقارير في المؤسسات الأممية والمنظمات الدولية إلى تلك الجرائم والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان في سورية.

– لقد أثبتت تجارب العالم أن مآلات التغاضي والتساهل مع الفاشيين والديكتاتوريين وخيمةٌ بحق الشعوب، ومهددة للأمن والسلم الدوليين.

ومن الواضح بأن العدوان الروسي على شعبنا والتعسف في استخدام حق النقض(الفيتو) في القضية السورية، هو ذاته الذي حدث قبل بضعة أيام بالنسبة لمشروع قرار في مجلس الأمن بشأن عدوانه على أوكرانيا، حيث  عرقل الفيتو الروسي  العدالة وحال دون التطبيق السليم لميثاق الأمم المتحدة، وعطل عملها وساهم في منع إرساء قواعد السلم والأمن الدوليين في هذا العالم.

 لذلك فإننا نطالبكم بما يلي:

1- تفعيل المادة 27، وكذلك الفقرة الثالثة من المادة 52 من ميثاق الأمم المتحدة، تلك التي توجب منع النظام الروسي من التصويت داخل مجلس الأمن على مشاريع القرارات المتعلقة بالقضية السورية، كونه طرفاً في النزاع.

2- إحالة الملف السوري إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة تحت شعار «الاتحاد من أجل السلام» -القرار الأممي 377- لتدارس ما وصلت إليه الأوضاع الإنسانية في سورية، واتخاذ التدابير اللازمة لوقف إطلاق النار وإنهاء المأساة السورية، فلقد طالت معاناة شعبنا، وهي تستفحل باضطراد وصولاً إلى انعدام سبل الحياة.

3- ضرورة تفعيل المادتين الخامسة والسادسة(5,6) من ميثاق الأمم المتحدة، واستصدار قرار من الجمعية العامة بتعليق عضوية نظام الأسد أوتمتعه بمزاياها، لاسيما بعد ثبوت ارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما فيها جرائم الإبادة الجماعية، واستخدامه السلاح الكيماوي.

4- تشكيل هيئة حكم انتقالي بمعزل عن نظام الأسد الذي رفضها شكلاً ومضموناً، واعتبارها  الممثل القانوني المؤقت للدولة السورية، تطبيقاً لبيان جنيف وقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 262/67 والقرارين 2118 و2254 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي.

5- إصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة يقضي بإحالة مرتكبي جرائم الحرب في سورية إلى محكمة الجنايات الدولية، وفتح تحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها النظام السوري المارق وشريكاه الروسي والإيراني في سورية، أو إنشاء محكمة خاصة لأجل ذلك.

نهايةً نقول إن تعاطفنا اليوم مع الشعب الأوكراني له طعم خاص وفظيع في مرارته، فالأسلحة التي تدمر حلمه بالحرية اليوم هي الأسلحة ذاتها التي استخدمها بوتن من قبل ذلك على شعبنا السوري بوحشية لا يمكن تصورها، وتفاخر بأنها وصلت إلى 231 نوعاً جديداً من الأسلحة، غير آبهٍ بمجتمع دولي أدار وجهه عن مأساتنا وما زال.

لذا فإننا ننتظر من الأمم المتحدة أن تقف أمام مسؤوليتها، وأن تعلن البدء بإجراءت تنفيذية حقيقية تنهي مأساتنا ومأساة شعبنا أسوةً بما تقوم به تجاه القضية الأوكرانية.

تقبلوا فائق الاحترام

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى