مقالات سينمائية

ستيفن سبيلبرغ يعود إلى الشاشة بفيلم مثير للجدل/ طاهر علوان

“قصة الجانب الغربي”.. مجتمع أميركي غارق في العنصرية وصراعات تحركها الموسيقى.

الأحد 2022/03/06

خلف الوجه البراق صراعات عنصرية دامية

لا يكاد يتم إنتاج فيلم جديد مبني على قصة فيلم سابق مأخوذ عن مسرحية أو رواية إلا وكان السؤال الذي يطرح مباشرة هو: ما الذي أضافه الفيلم الجديد وبماذا اختلف عن النسخة أو النسخ السابقة؟ والأمر نفسه ينطبق على فيلم “قصة الجانب الغربي” وهو آخر وأحدث أفلام المخرج الكبير ستيفن سبيلبرغ.

في فيلمه الجديد “قصة الجانب الغربي” يلقي المخرج ستيفن سبيلبرغ بثقله السينمائي الهائل وموقعه في صدارة مخرجي هوليوود ليتوج منجزه بإعادة إنتاج تلك القصة السينمائية التي سبق إنتاجها.

“قصة الجانب الغربي” هي في حد ذاتها شاهد على حقبة من تاريخ السينما الأميركية وأجيالها وهي حتى الساعة تعد من بين قمم السينما الكلاسيكية الأميركية وما يزال الفيلم يجتذب إليه المزيد من المشاهدين وربما كان ذلك كافيا لكي يغوص سبيلبرغ في تلك المسرحية الموسيقية، فيأتي منها بحصيلة هي ما شاهدناه في هذا الفيلم على مدى قرابة ساعتين ونصف الساعة من الزمن.

يعود هذا العمل الذي عرض على مدى عقود على مسارح برودواي إلى المسرحية الغنائية التي كان قد ألفها الكاتب آرثر لورينتس (1917 – 2011)  وأحد أنجح أعماله، وظهرت على المسرح للمرة الأولى سنة 1957 وكان لورينتس قد كتب بعد ذلك العديد من المسرحيات الغنائية والموسيقية ومنها “الغجر” 1959 و”كل شخص يستطيع أن يصفّر” 1964 و”هل أستطيع سماع والتز” 1965 وغيرها.

أما سينمائيا فقد نقلت إلى الشاشة في العام 1961 على يد المخرج روبرت وايز (1914 – 2005) وحصدت عدة جوائز أوسكار منها جائزة أحسن إخراج، وشغلت حينها الأوساط السينمائية وقد أدت الشخصية الرئيسية ماريا الممثلة ناتالي وود، التي كانت علامة فارقة بين نجمات هوليوود.

أجواء الكراهية

لنعد إلى النسخة الجديدة من “قصة الجانب الغربي” وهي توظيف من المؤلف للمسرحية الشكسبيرية العريقة روميو وجوليت، وهنا تسند كتابة السيناريو إلى توني كوشنير، وهو الكاتب الأميركي من أصول روسية – يهودية مهاجرة، وهو كاتب متنوع وغزير الإنتاج لكن منجزه في مجال كتابة السيناريو محصور نوعا ما بالكتابة لصالح المخرج ستيفن سبيلبرغ، إذ سبق وكتب له سيناريوهات أفلامه “ميونيخ” 2005 وفيلم “لينكولن” 2012 وفيلم “فيبلمانز” المقرر إنتاجه هذا العام.

ها نحن في وسط خراب يعم جانبا من مدينة أميركية، سنكتشف لاحقا أنها نيويورك، تظهرها المشاهد الأولى على أنها مجموعة من الخرائب التي تتنقل فيها الشخصيات وهم ثلّة من الشباب المتناحرين والمنقسمين إلى فريقين هما الأميركان في مقابل المهاجرين، وهم تحديدا أولئك المهاجرين اللاتينيين القادمين من بورتوريكو، ومنذ المشاهد الأولى تبدأ علامات وأجواء التوتر بين الفريقين.

يختار سبيلبرغ ممثليه بعناية فهم في هذا الفيلم من الفتيان والشاب وكل منهم معتدّ بنفسه ويدافع عن أفكاره بأي وسيلة متاحة وبما في ذلك اللجوء إلى العنف، وكالعادة في كلاسيكيات من هذا النوع سوف يحرص سبيلبرغ على إعادتنا إلى حياة وأجواء ستينات القرن الماضي بكل ما فيها من أجواء وموسيقى وغناء وأزياء وسيارات وما إلى ذلك.

الحوار بين الفريقين وبسبب طابع المسرحية ذاتها التي بني عليها السيناريو يكتسب شكل الحوار الغنائي على مدار الأحداث، وإذا أردنا أن نلخص مجريات الزمن الفيلمي الذي تعدى الساعتين ونصف الساعة فإننا لن نغادر المنازلات المتكررة بين الأميركان والمهاجرين، ولكن وفي وسط أجواء العنف سوف تنشأ علاقة رومانسية بين ماريا (الممثلة راتشيل زيغلر) وتوني (الممثل أنسيل إيلغورت) وهي علاقة حب في المكان والزمان الخاطئين فدرجة الكراهية بين المجتمعين لا تتيح مثل تلك العلاقة العاطفية، ولهذا يفكر الحبيبان بترك ذلك المكان والهرب إلى بقعة أخرى يستطيعان فيها أن يعيشا حياتهما.

بالطبع هنالك من سوف يتفاعل مع هذا الجو الرومانسي وتلك الحوارات المغرقة في الشغف الوجداني، لكن في المقابل سوف يلامس المد العنصري وأجواء الكراهية مما لا يمكن تجاوزه أو التغاضي عنه بينما يتم تقديم الشرطة على أنها ذات دور هامشي وكأنها راضية عما يجري أمامها من منازلات بين الجانبين.

وفي خلال ذلك يبرز دور بيرناردو (الممثل ديفيد الفاريز) وهو شقيق ماريا وهو قطب أساسي في ذلك الصراع بينما يكون كل من توني وماريا هما بمثابة حمامتي سلام ويريدان للجميع أن يتعايشوا بلا مشكلات ولا صراعات، وهي تمنيات تذهب أدراج الرياح مع تصاعد الكراهية بين الطرفين والذي تصبح فيه تلك العلاقات الودية بلا معنى خاصة مع جيل من الشباب مفتولي العضلات والذين لا يفعلون شيئا خلال يومهم غير التربص بخصومهم قصد الانتقام والاقتصاص منهم، وليس أقل من عودة البورتوريكيين من حيث جاؤوا.

بالطبع وعلى الرغم من المعالجة الرومانسية التي قدمها الفيلم وخاصة المخرج وكاتب السيناريو، إلا أن فجاجة العنصرية بدت طافحة وتم تأطيرها في حدود أولئك الشباب دون الغوص في الظاهرة في أوساط السياسيين أو الرأي العام، وبذلك اقتطع ذلك العالم الغامض قسريا عما حوله وفيما القاطنين فيه يجترون في كل يوم نوازعهم العدوانية ومشاعر الكراهية التي تشتعل في داخل كل منهم.

هذه الإحالات مجتمعة صاغها سبيلبرغ بأسلوبه عالي الاحتراف ليجردها مما فيها من سموم قدر المستطاع ويظهر المسألة لا على أنها من بنيات الصراع في المجتمع الأميركي وما تتبعه من أصداء عنصرية كريهة عرفت بها الولايات المتحدة على مدى قرون، وليس آخرها فصول الصراع مع الأميركان من أصول أفريقية في إطار ما عرف بحركة الحقوق والحريات المدنية والتي سقط على محرابها حتى الآن الآلاف من الضحايا.

هو وجه آخر للولايات المتحدة حاضنة المهاجرين وبلد الهجرة بامتياز وإذا بها تناقض نفسها بنفسها في مناوئة المهاجرين واضطهادهم وإساءة معاملتهم واحتقار أصولهم، وهي الصرخة المكتومة التي بقيت تتردد طيلة أحداث هذا الفيلم، بل إن سبيلبرغ أراد من خلال فيلمه توجيه رسالة خلاصتها أن الطرفين هما ضحايا العنصرية وهما اللذان يدفعان الثمن باهظا بسبب الأفعال العنصرية الصادرة من أي طرف كان.

وأما من الجهة الأخرى التي تظهر فيها شخصيات لا تنتمي جديا لذلك النوع من الكراهية سواء من الأميركان البيض أو اللاتينيين فإنهم لا يمكن أن يعبروا عن أنفسهم بسهولة بسبب حدة حالة الاستقطاب وشدتها، والتي يلامسها هذا الفيلم ويكرسها على أنها ظاهرة في حد ذاتها ولا تجدي معها النوايا الطيبة ولا حسن النوايا.

نار الخراب العنصري

يحشد سبيلبرغ لتقديم فكرة السخرية من الكراهية الصبيانية الموسيقى والمؤثرات والرقصات التعبيرية والحوارات ذات الطابع الشعري والأزياء المتميزة والألوان الحارة، كلها من أجل انتشال تلك الدراما من مسارها الخطي المباشر القائم على فكرة الاقتتال الشرس والصراع بين الشخصيات من الفريقين، لكن في كل مرة سوف نشهد شراسة المواجهة فننشغل بحدة الصراع ونزعة الانتقام التي تتفاعل في داخل الشخصيات التي تبدو بلا أمل ولا مستقبل ومنشغلة على الدوام.

فمن ضمن فريق سبيلبرغ وترسانته يبرز جون ويليامز المؤلف الموسيقي البارع الذي سبق وتعاون معه في فيلم “إمبراطوية الشمس” (1987) وفيلم “الحديقة الجوراسية” (1993) وقبل ذلك في أفلام “لائحة شاندلر” و”ميونخ” وغيرها من الأفلام، وبالطبع تم توظيف تلك الموسيقى أوركستراليا، ولهذا تضخمت طبقات الموسيقى والغناء الجماعي في هذا الفيلم وصارا علامة فارقة فيه إلى درجة أن الذروات المهمة والاستثنائية والتدرج الموسيقي للوصول إليها لم تعد تلحظ بشكل مباشر بسبب اكتناز “تراك” الصوت بالكثير والكثير مما عج به هذا الفيلم.

وأما على صعيد المراجعات النقدية للفيلم فيمكننا التوقف مثلا عند ما كتبه ريتشارد برودي الناقد السينمائي لمجلة ذي نيويوركر، الذي قال في مقال له إن النسخة الجديدة من فيلم قصة الجانب الغربي  لسبيلبرغ في الواقع يمكن اعتبارها أنها  أسوأ من النسخة الأصلية إذ قدم سبيلبرغ إضافات مضللة وأزال الكثير مما هو أفضل في ذلك العمل المتميز.

هذا الفيلم الموسيقي عن الحب والتنافس العرقي بين عصابات مدينة نيويورك وبالتعاون مع كاتب السيناريو توني كوشنر، حاول سبيلبرغ إصلاح الجوانب المشوهة لفيلم عام 1961، بما في ذلك تصويره المتعجرف للشخصيات القادمة من بورتوريكو مع التركيز على الصور النمطية لنيويورك التي تتميز بالقسوة الشديدة.

سبيلبرغ يحرص على إعادتنا إلى حياة وأجواء ستينات القرن الماضي ليثير قضية العنصرية وكراهية المهاجرين بطريقة مختلفة

ويضيف الناقد أنه بدلا من إعادة تصوير القصة بجمالياتها وعناصرها المؤثرة، نجد أنهم قاموا بتدعيمها بدعامات جديدة واهية من علم الاجتماع وشيء من علم النفس، إلى جانب إعادة ترتيب طفيفة. الخلاصة أنهم أجروا إضافات غير مدروسة ومراجعات مضللة لم تكن في صالح الفيلم.

بالطبع يمكن توقع مثل هذا النوع من الهجوم على الفيلم وخاصة من طرف الذين يشكل الفيلم بنسخته الكلاسيكية علامة فارقة جديرة بالتأمل والاستمتاع بالمشاهدة وهو ما عجز سبيلبرغ كما يبدو عن التشبث به، فلجأ إلى إنتاج نسخة موازية مختلفة نوعا ما عن الأصل الذي بنيت عليه أحداث القصة أو المسرحية الغنائية.

بالطبع هنالك من أضاف إلى الهنات ونقاط الضعف التي وقع فيها الفيلم لجهة جلب كل أولئك الممثلين الشباب ومنهم الممثلة الشابة راتشيل زيغلر مثلا حيث أن هنالك من لا يجد وجها للمقارنة بينها وبين بطلة فيلم روبرت وايز الممثلة اللامعة ناتالي وود، وهذه الإشكالية تتكرر في نوع الأفلام التي تتم إعادة إنتاجها بمعالجات سينمائية ووجوه جديدة، وتوجه الجمهور والنقاد على السواء إلى عملية المقارنة التي لا يمكن الخروج منها إيجابيا في أغلب الحالات لصالح الفيلم الجديد.

أما الناقد السينمائي ديفيد فير في موقع رولينغ ستون فإنه يشير إلى جانب إشكالي آخر من منطلق الاستهلال الذي بدأ به الفيلم إذ ليست هنالك لا طائرات ولا كائنات فضائية ولا أسماك قرش كما هو المعتاد في أفلام سبيلبرغ، هنالك صورة مدينة نيويورك، أو بالأحرى، مدينة نيويورك التي هي في طور التلاشي فالحفر والتهديم ينتشران في كل مكان، هنالك أجزاء تُمحى بعيدا، وتنحسر بعيدا في ثنايا التاريخ.

ويضيف الناقد أنه عندما تدور الكاميرا وتلتف حول المباني المهدمة، سوف نمر عبر لافتة مصورة في موقع بناء: مركز لينكولن. حيث يتم هدم المنازل التي كانت تعيش فيها العائلات البورتوريكية في ذلك الوقت حتى يتمكن الأثرياء والأقوياء من مشاهدة الأوبرا. تتقاتل مجموعتان هم بضعة شباب أميركان ومثلهم من بورتوريكو، لكن النتيجة هي أنه قد تم كسب معركتهم بالفعل من قبل طرف ثالث، إنه تعايش مع طرف ليس منتصرا هامشيا ولكن مع البيروقراطية والجرافات. وفي النهاية تغني الطائرات أغنية النصر الخاصة بهم كملوك الجبل على قمة كومة من الأنقاض.

الفيلم يقدم وجها آخر للولايات المتحدة حاضنة المهاجرين وهي تناقض نفسها بنفسها في مناوئة المهاجرين واضطهادهم ومعاملتهم بسوء

هذه الملاحظات النقدية تكشف عن جانب آخر مكمل وهو الأرضية التي بنيت عليها القصة السينمائية وهو أمر فيه كثير من المواقف والتجارب الحساسة، ذلك أن انتفاضة أولئك الشباب القادمين من بورتوريكو ولنقل غضبهم من الواقع الذي يعيشون فيه إنما جاء على خلفية ووقائع محددة هي التي استهل سبيلبرغ فيلمه بها، وهو ذلك الاعتداء الصارخ عليهم لكي يتم استحداث مواقع بناء لمشاريع ضخمة مما عزز الأرستقراطية الأميركية فيما ضرب الفئات الأكثر فقرا في الصميم وبلا رحمة.

وعلى هذا كانت التحولات المرتبطة بالشخصيات تكتسب في الغالب ومن خلال مسار الأحداث طابعا جماعيا فالكل يخضعون لنفس التأثيرات، ولهذا شاهدنا المجموعتين المتقابلتين من المهاجرين والأميركان لا تكاد تميز أفكار الواحد منهم عن الآخر، وإنما هم ينشدون ويتحدثون وكأنهم بصوت واحد ويعبرون عن وجهة نظر واحدة وهم يتجمعون في كل مرة وخلال المسار الفيلمي إما للاقتتال في ما بينهم أو لإطلاق أغنية ما تأتي وكأنها تعليق على مسار الأحداث. الفاعلون الدراميون المهمون في هذا الفيلم شباب منشغلون بفرض إرادة كل منهم على الآخر، المهاجرون يصرخون أهذه هي الولايات المتحدة؟ بشعاراتها البراقة عن العدل والمساواة فهي أقرب إلى المستنقع العنصري الآسن وأما الأميركان أنفسهم فإن واجبهم الوطني المقدس يتطلب منهم التصدي لأولئك الأجانب بأي ثمن كان وعدم المهادنة معهم بأي شكل من الأشكال.

هذا التحول في الرؤية إنما أراد المخرج من خلاله التأشير إلى ظاهرة اجتماعية شاملة وليس مجرد مواقف فردية عابرة، وكأن أصوات العنصريين تجد لها صدى في داخل المجتمع نفسه وأما أولئك المهاجرون فكأنهم خط الصد الأول في وجه التيارات القاتلة من الذين يكرهون المهاجرين ويمكنهم الانتقام منهم بأي وسيلة ممكنة.

على وفق هذه الموازنة ذهب سبيلبرغ بعيدا في الخوض في هذه الإشكالية ومن دون الخلاص منها.

في المقابل هنالك النهاية التراجيدية التي بدأت بالمواجهة بالسكاكين والعصي الحديدية بين شباب الطرفين وهي ظاهرة غير مسبوقة سوف تؤدي في النهاية إلى مقتل اثنين من الجانبين، وبينما يحاول أنطون الهرب سوف يتلقى هو الآخر نصيبه من الرصاص بينما هو يوشك على أخذ حبيبته والنجاة من تلك البلاد في مشهد ختامي فاجع، ما لبث أن طوره المخرج إلى مشهد تشييع اجتمع حوله الأميركان والمهاجرون في مسيرة صامتة علها تكون كافية لإطفاء نار تلك الخراب العنصرية المستعرة.

ستيفن سبيلبرغ في سطور

● في صدارة مخرجي هوليوود من مواليد 1946 وتتصدر أفلامه قائمة الأفلام الأكثر رواجا تجاريا.

● حاصل على ثلاث جوائز أوسكار من بينها جائزتا أوسكار عن أحسن إخراج.

● عرف بأفلامه التي أسست اتجاها في مسار السينما الأميركية والعالمية وذلك ابتداء من فيلم “الفك المفترس” 1975 ثم فيلم “مواجهات من النوع الثالث” 1977 ثم فيلم “إي.تي” 1982 ليتوج ذلك النجاح بسلسلة أفلام إنديانا جونز ذائعة الصيت.

● منح لسينما الخيال العلمي مساحة مهمة من أعماله السينمائية منتجا ومخرجا ومنها أفلام “الحديقة الجوراسية” و”حرب العوالم” و”الذكاء الاصطناعي” و”تقرير الأقلية” وغيرها من الأفلام.

● أسس مع آخرين شركة أمبين للترفيه والتي أنتج أو شارك في الإنتاج من خلالها في العديد من المسلسلات والأفلام.

● أخرج حتى الآن أكثر من 35 عملا، وصنف على أنه واحد من أهم مخرجي هوليوود والمخرجين العالميين، ودخلت العديد من أفلامه في قوائم أهم 100 فيلم في تاريخ السينما كل بحسب نوعه الفيلمي.

● فيلمه القادم والذي يعمل عليه حاليا عن سيرته الذاتية ومراحل طفولته الشخصية وأسرته.

Steven Spielberg

West Side Story
(2021)

كاتب عراقي مقيم في لندن

العرب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى